لبنان ٢٤:
2025-01-19@21:53:21 GMT
لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كثيرٌ من اللبنانيين ينتقلون إلى سوريا في الآونة الأخيرة، ليس من أجل النزهة ولا من أجل الإستقرار، بل من أجل البحث عن أقرباء لهم هم في عداد المفقودين ولا يعرفون عنهم شيئاً. رحلة البحث من لبنان بدأت منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الجاري. منذ ذلك الحين، بدأ خالد محفوظ بالبحث مع أقرباء له عن "والد زوجته" الذي اختفى منذ العام 1987 ومكث في سجن صيدنايا لكن لا أثر له حتى الآن.
"بحث عبر الوساطة"
بسبب "نُدرة المصادر" في سوريا للاستفسار عن مصير أحبابهم، قرّر لبنانيون العودة إلى بلدهم، لكنهم أبقوا خطوط تواصلهم مفتوحة مع لبنانيين يزورون سوريا بشكلٍ دوري كل مدة، أو مع سوريين يقطنون هناك ونشأت معهم علاقات متبادلة. فعلياً، فإن هؤلاء سيكونون "حلقة الوصل" بين لبنان وسوريا لمدّ أهالي المفقودين بمعلومات عسى أن يظهر الدخان الأسود من مكانٍ ما. إزاء ذلك، كان محفوظ من الذين قرروا منح بعض الأشخاص صورة والد زوجته مع بياناتٍ خاصة به وذلك من أجل البحث عنه كلما ذهبوا إلى سوريا أو كلما تابعوا مع آخرين معلومات عن المفقودين. كل ذلك يشير إلى أن البحث بات عبر "الوساطة"، لكنّ المشكلة تكمن في أن أمد الوجع قد يطول طالما أنه لا معلومات واضحة تساهم في شفاء غليل العائلات التي تنتظر أحباءها منذ سنوات طويلة. أما على صعيد أوساط الجهات الفاعلة بشأن ملف المفقودين، فإنَّ الأمور "معلقة" حتى الآن، فالمعلومات لديهم غير دقيقة كما أن اللوائح الواردة من سوريا لأسماء المفقودين فيها الكثير من الشكوك. إذاً، أمام كل ذلك، فإنّ ملف المفقودين بين لبنان وسوريا سيبقى معلقاً طالما أن تفاصيله منقوصة، والسؤال الأهم: هل فتح سقوط النظام وجعاً فوق وجع؟ في الواقع، فإن تحرير سجون النظام لم يُحرر كافة المفقودين، بل زاد المخاوف أكثر فأكثر عن مصيرهم غير المعلوم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان إلى سوريا.. دار الفتوى: لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف
يتوجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى سوريا خلال اليومين المقبلين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، وسيلتقي على رأس وفد من المفتين قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أكدت مصادر لـ "نداء الوطن". ودعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اللبنانيين جميعا إلى تسهيل مهمة الرئيس المكلف نواف سلام، "لأنه واجب وطني لتشكيل حكومة وطنية جامعة من أصحاب الاختصاص والكفاءات".كما دعا القوى السياسية إلى التعاون مع رئيس الدولة والرئيس المكلف "لإنقاذ البلد والنهوض بالوطن سياسيا واقتصاديا وحياتيا وإنمائيا لينعم لبنان بمستقبل زاهر وأمن يسوده السلام والاستقرار".
وثمن المجلس عالياً "ما ورد في كلام القاضي نواف سلام بعد تسميته وتكليفه تشكيل الحكومة من مواقف مسؤولة لامست قلوب المواطنين وهمومهم، وباللغة التي يفقهونها". ووجه الشكر والتقدير إلى مجلس النواب ورئيسه نبيه بري على انتخاب رئيس للجمهورية، "هذا الإنجاز الدستوري، التاريخي والوطني، الذي طال انتظاره، والذي لقي ترحيبا كبيرا وواسعا من الشعب اللبناني، والذي اعتبر بمثابة إيذان بفجر جديد يطل على لبنان، ويحمل معه الأمل والرجاء بطي صفحة الآلام والأحزان التي عاشها الشعب اللبناني، وفتح صفحة تبشر ببناء دولة قانون ومؤسسات، دولة ديموقراطية تقوم على مبادئ الحق والمساواة والعدالة، ويسودها الأمن والأمان والازدهار، والتي أراد رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزف عون أن يعلن للعالم بأسره عبر خطاب القسم، بكل ما يختزن به قلبه ووجدانه من حب للبنان وشعبه، وما ينبض به ضميره وصدقه من إخلاص للوطن وأهله، إنه في هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان". وتقدم المجلس بالشكر والتقدير إلى الدول العربية الشقيقة "ولا سيما المملكة العربية السعودية واللجنة الخماسية، والدول الصديقة على الجهود الكبيرة التي بذلتها لإعادة السلام إلى لبنان، وإلى المساعدة في توفير الظروف المؤاتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، والمباشرة في إجراءات تشكيل الحكومة، وبدء عملية البناء والإعمار في لبنان كله".
وأكد المجلس على وجوب قيام الدول المعنية العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بجميع مندرجاته حفاظا على الأمن والسلم الدولي، والحرص على منع ارتكاب إسرائيل الخروقات للقرار وللترتيبات الأمنية التي تم الاتفاق عليها من الجانبين في الجنوب اللبناني، وإلزام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة والتي احتلتها بعد إعلان وقف إطلاق النار، تحت رعاية دولية.