لبنان ٢٤:
2025-03-29@17:37:03 GMT

لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

كثيرٌ من اللبنانيين ينتقلون إلى سوريا في الآونة الأخيرة، ليس من أجل النزهة ولا من أجل الإستقرار، بل من أجل البحث عن أقرباء لهم هم في عداد المفقودين ولا يعرفون عنهم شيئاً.   رحلة البحث من لبنان بدأت منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الجاري. منذ ذلك الحين، بدأ خالد محفوظ بالبحث مع أقرباء له عن "والد زوجته" الذي اختفى منذ العام 1987 ومكث في سجن صيدنايا لكن لا أثر له حتى الآن.

  ما يجري هو أنّ الكثير من اللبنانيين غير معروفي المصير، لكنَّ المشكلة الأكبر تكمنُ في أن المعلومات عنهم في سوريا شحيحة، ما يجعل مكوث الأهالي هناك غير مُجدٍ وبالتالي ظهور جراح فوق جراح.
"بحث عبر الوساطة"    
بسبب "نُدرة المصادر" في سوريا للاستفسار عن مصير أحبابهم، قرّر لبنانيون العودة إلى بلدهم، لكنهم أبقوا خطوط تواصلهم مفتوحة مع لبنانيين يزورون سوريا بشكلٍ دوري كل مدة، أو مع سوريين يقطنون هناك ونشأت معهم علاقات متبادلة. فعلياً، فإن هؤلاء سيكونون "حلقة الوصل" بين لبنان وسوريا لمدّ أهالي المفقودين بمعلومات عسى أن يظهر الدخان الأسود من مكانٍ ما.   إزاء ذلك، كان محفوظ من الذين قرروا منح بعض الأشخاص صورة والد زوجته مع بياناتٍ خاصة به وذلك من أجل البحث عنه كلما ذهبوا إلى سوريا أو كلما تابعوا مع آخرين معلومات عن المفقودين.   كل ذلك يشير إلى أن البحث بات عبر "الوساطة"، لكنّ المشكلة تكمن في أن أمد الوجع قد يطول طالما أنه لا معلومات واضحة تساهم في شفاء غليل العائلات التي تنتظر أحباءها منذ سنوات طويلة.   أما على صعيد أوساط الجهات الفاعلة بشأن ملف المفقودين، فإنَّ الأمور "معلقة" حتى الآن، فالمعلومات لديهم غير دقيقة كما أن اللوائح الواردة من سوريا لأسماء المفقودين فيها الكثير من الشكوك.   إذاً، أمام كل ذلك، فإنّ ملف المفقودين بين لبنان وسوريا سيبقى معلقاً طالما أن تفاصيله منقوصة، والسؤال الأهم: هل فتح سقوط النظام وجعاً فوق وجع؟ في الواقع، فإن تحرير سجون النظام لم يُحرر كافة المفقودين، بل زاد المخاوف أكثر فأكثر عن مصيرهم غير المعلوم. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

توقيف سائق نقل للمستخدمين هاجم شرطي في طنجة

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، يومه الخميس 27 مارس الجاري، من توقيف سائق سيارة لنقل المستخدمين، يبلغ من العمر 40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بعدم الامتثال وتعريض موظف شرطة للعنف الجسدي أثناء ممارسة مهامه الوظيفية بالشارع العام.

وكانت ولاية أمن طنجة قد تفاعلت بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لعدم امتثال سائق سيارة وتعمده تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي ولفظي أثناء تنظيمه الحركية السير والجولان بإحدى التقاطعات الطرقية بالمدينة.

وقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط المصور، أن الأمر يتعلق بتعرض مقدم شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بمدينة طنجة، أمس الأربعاء 26 مارس الجاري، للعنف الجسدي وعدم الامتثال من قبل سائق سيارة لنقل المستخدمين أثناء تدخله من أجل ضمان انسيابية حركية السير والجولان بالمدار الطرقي بنفس المدينة.

وقد أسفرت إجراءات البحث والتحري عن تحديد هوية السائق المتورط في ارتكاب هذا الاعتداء وتوقيفه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

كلمات دلالية توقيف سائق شرطي طنجة عنف نقل المستخدمين

مقالات مشابهة

  • السفارة الأميركية في سوريا تحذر من هجمات إرهابية
  • هذا ما تبلغته إسرائيل من أميركا عن لبنان.. معلومات جديدة
  • جوجل بيقول.. برنامج حبر سري الأكثر بحثا في رمضان
  • هولندا تواصل البحث عن دوافع هجوم أمستردام
  • هل يمكن كبح جماح حزب الله في سوريا ولبنان؟
  • توقيف سائق نقل للمستخدمين هاجم شرطي في طنجة
  • معلومات تكشف.. هذا ما سيبحثه الوفدان اللبناني والسوري في السعودية
  • العثور على المفقودين في قرن العلم
  • موجود في لبنان.. خبيرٌ إسرائيليّ يكشف عدو سوريا الجديد
  • نحو علم متحرر من التحيزات الغربية