المستشار الألماني والرئيس الأمريكي المنتخب يتفقان على سلام عادل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز، اتصالا هاتفياً، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس، واتفقا على العمل من أجل "سلام عادل ومستدام" في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وذلك بحسب مجلة بوليتيكو.
ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبسترايت، اتفق شولتز وترامب على أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا "طالت لفترة كبيرة للغاية"، وأنه من "المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل وعادل ومستدام في أقرب وقت ممكن".
وأضاف هيبسترايت أن المستشار الألماني جدّد التزامه بدعم الدفاع عن أوكرانيا.
وجرت المكالمة الهاتفية، بينما كان شولتز في بروكسل لحضور قمة المجلس الأوروبي، حيث ناقش الزعماء دور الاتحاد الأوروبي في الأمن العالمي، وكيفية الاستعداد لدعم أمريكي أكثر محدودية لأوكرانيا خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وانضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الزعماء في بروكسل في سعيه إلى تعزيز الالتزامات الدفاعية من الحلفاء الأوروبيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار الألماني
إقرأ أيضاً:
تبون: المغرب وفرنسا يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا
تعليقا على التقارب الفرنسي المغربي، على خلفية ملف الصحراء المغربية، قال الرئيس الجزائري إن « فرنسا والمغرب يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا ».
لكن المشكلة تكمن في نظر تبون، وفيما يدعيه ب »طريقة التباهي تلك، فهي تضايق الأمم المتحدة والشرعية الدولية » على حد زعمه، في إشارة منه إلى امتعاض حكام الجارة الشرقية من زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، إلى الصحراء المغربية أخيرا.
وعاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة بثت مساء السبت، ليستميل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويثني عليه كونه هو « المرجعية الوحيدة » لحل الخلاف بين بلاده والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا، مشددا على ضرورة « التحلي بالحكمة ».
وصرح بون خلال مقابلة مع مجموعة من الصحافيين من وسائل الإعلام العامة بثها التلفزيون الجزائري « هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية (في فرنسا) حول خلاف تم افتعاله بالكامل »، مؤكدا « نعتبر أن الرئيس ماكرون هو المرجع الوحيد ونحن نعمل سويا ».
وأقر « بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب ».
وادعى تبون أن الخلاف بين الجزائر وفرنسا « مفتعل بالكامل »، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة « بالفوضى » و »الجلبة السياسية ».
ويعول تبون في حل أزمته مع فرنسا على وزير خارجيته عطاف، مصرحا « في ما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف » الذي سبق أن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من « اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره ».
كلمات دلالية الجزائر الحكم الذاتي السيادة المغربية الصحراء المغرب عبد المجيد تبون فرنسا