محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي، نادر رونج، إن الصين تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن الصين تولي اهتمامًا بالغًا للتغيرات التي حدثت في سوريا وكذلك تدعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن.
أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين البنتاجون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين المجتمع الدوليوأضاف «رونج»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصين حثت المجتمع الدولي على رفع العقوبات الأحدية للطرف السوري وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، مشيرًا إلى أن الصين تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلال جزء من أراضي الجولان والصين اكدت على أهمية وقف هذه التحركات والاعتداءات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكًا للسيادة السورية ووحدة أراضيها.
وتابع المحلل السياسي: « السفارة الصينية في سوريا لازالت موجودة ومفتوحة في دمشق رغم كل هذه التغيرات»، لافتًا إلى أن الصين تعمل على مساعدة سوريا في استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن والصين مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا بالكامل من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الصين السلام بوابة الوفد الوفد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.