هل تبنت حورية فرغلي طفلاً بعد استئصالها الرحم؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
خرجت الممثلة المصرية حورية فرغلي عن صمتها وردت على الأنباء المتداولة والتي تفيد بتبنيها طفلاً بعد حرمانها من الأمومة بسبب استئصالها الرحم.
وقالت :”لن أتخذ هذه الخطوة من جديد؛ لأنني شعرت بوجع كبير عندما توفي الطفلان اللذان تكفّلت بهما منذ ثماني سنوات، وكانا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، لم أستطع تبنيهما لأنني لست متزوجة، ولكنني كنت أزورهما باستمرار على مدار ست سنوات وتكفّلت بهما، وارتبطت بهما ارتباطاً وثيقاً، وعندما توفيا قررت عدم اتخاذ هذه الخطوة مرة أخرى، وسأنتظر زواجي وإنجابي، ولكن للقَدر كلمة أخرى”.
وحول السبب الذي دفعها لاختيار الطفلين اللذين تكفلتهما، قالت:”لأنني عندما زُرتهما للمرة الأولى شعرت بحب كبير منهما، فكان أحدهما لا يسمع ولا يرى، وعندما عرف بوجودي هرول ليصل إليّ وظل محتضناً قدمي، أما الطفل الثاني فكان يضحك لي فقط، وحاولت جاهدةً تبنّيهما، ولكن كان من الضروري أن أكون متزوجة، وعندما توفيا شعرت بأنني عاجزة عن اتخاذ هذه الخطوة من جديد، وحين أراد الله لي ألاّ أُنجب شعرت بأنه يقول لي “لن يكون لكِ أطفال يا حورية”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حورية فرغلي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: قطع صلة الرحم فساد فى الأرض
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطع الرحم يعد من أعظم الذنوب في الإسلام، محذرًا من أن أي خلاف أو مشكلة عائلية لا يجوز أن تكون سببًا في قطع الصلة بين الأقارب.
وقال أمين الفتوى في تصريح له: "حتى وإن كانت هناك خلافات أو مشاكل بين الأفراد بسبب ميراث أو قضايا اجتماعية، يجب على المسلم أن يحافظ على صلة الرحم بشكل دائم، مهما كانت الأسباب".
وأوضح العوضي أن وسائل الاتصال الحديثة توفر طرقًا بسيطة لزيارة الأرحام وتواصلهم معًا، مشيرًا إلى أنه يمكن التواصل من خلال مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة عبر الواتساب، حتى في المناسبات مثل رمضان أو الأعياد.
وأضاف: "لا يجب أن نسمح للأحقاد أو الأذى النفسي أن تمنعنا من إتمام صلة الرحم، فالأمر في النهاية يتطلب منا أن نترك الباب مفتوحًا للصلح".
وفي سياق متصل، حذر العوضي من أن قطع الرحم يعد فسادًا في الأرض، مؤكدًا على قول الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم؟ أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"، موضحا أن الله سبحانه وتعالى يبارك في صلة الرحم ويزيد في الرزق، داعيًا المسلمين إلى الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في معاملتهم مع الأهل والقيام بواجب صلة الرحم مهما كانت الظروف.
ونصح من يعانون من الخلافات مع أقاربهم، بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مع الاهتمام بالابتعاد عن المعاصي والتمسك بالأخلاق الطيبة.