استمرار هدم المشاريع السياحـية المخالفة لقوانين التعمـير بشمال أكادير (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لازالت جرافات الهدم تجوب سواحل شمال أكادير من جماعة أورير إلى تغازوت لهدم المباني السكنية المخالفة، بالاستعانة بالقوات العمومية والسلطات المحلية، حيث حلت أمس الخميس مجدداً ضيفا ثقيلا على مسيري فندق يضم مقهى ومطعما وغرفاً للإيواء السياحي بالمنطقة بمدخل جماعة أورير.
أسامة مسؤول عن الفندق الذي تعرض جزء منه للهدم، صباح الخميس، قال في حديثه لـ”اليوم24″، إن السلطات عملت على إخباره مساء أول أمس الأربعاء بشأن قرار الهدم المزمع تنفيذه بعد 24 ساعة من الإخبار، غير أنها سرعان ما حلت صبيحة اليوم الموالي لمباشرة أشغال الهدم دون إعطائهم المهلة الكافية لإخراج التجهيزات، حسب تعبيره.
الفندق الذي يقع جزء منه على أراض فلاحية حسب تعبير مصدر من السلطات، يعد من بين أقدم وأشهر الفنادق بالمنطقة، بينما يقول المستخدمون إن المنشآت التي تم هدمها بنيت منذ حوالي عشرين سنة، وتم إمدادها بالماء والكهرباء، فهل تم ذلك في غفلة عن السلطات ؟
وبينما تباشر الجرافات هدم مستودع للتخزين وقاعة ومطبخ، يقول أسامة إن العملية سببت هلعا في صفوف النزلاء بعدما فوجؤو حوالي الساعة 8:30 بجرافتين تدكان الأرض، ما جعل أغلبهم يغادرون غرفهم مفزوعين.
يذكر أن حملة الهدم التي تشنها السلطات في سرية تامة دون إعلان استباقي للمباني التي تشملها عمليات الهدم، كانت قد همت مأوى سياحيا لرئيس جماعة أورير ودارا للضيافة من خمسة طوابق وعدة مبان سكنية شاهقة تعود ملكيتها لنافذين، كانت قد بنيت خارج الضوابط القانونية المعمول بها .
كلمات دلالية البناء العشوائي السلطة القوات العمومية شمال اكادير هدم مبان سكنية ولاية جهة سوس ماسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلطة
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا (فيديو)
زنقة 20 . وكالات
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إنّه في حال وصولها إلى السلطة فستقوم بالتعامل مع الجزائر وبقية البلدان التي ترفض استعادة المهاجرين غير النظاميين “بالضبط كما فعل دونالد ترامب مع كولومبيا”.
وهاجمت لوبان الجزائر، متوعدة بتطبيق عقوبات قاسية عليها في حال توليها رئاسة فرنسا “تصل حدّ قطع جميع العلاقات الدبلوماسية إذا لزم الأمر”، وذلك رداً منها على موقفها من اضطراب العلاقات بين باريس والجزائر والتي ساءت أكثر مع قضية المؤثّرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين أوقفتهم السلطات الفرنسية.
وأضافت “سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية.. لا مزيد من التحويلات المالية ولا تأشيرة واحدة، بما في ذلك للمسؤولين” حسب تعبيرها.
وتساءلت لوبان في مقابلة مع تلفزيون LCI الفرنسي “لماذا نظهر هذا الضعف تجاه هذه الدول.. إنها مسألة احترام لفرنسا وسيادتها والقانون الدولي؟”.
وكانت السلطات الفرنسية الجزائرية قد أعادت المؤثر الجزائري على تيك توك “دولامن” إلى فرنسا بعد طرده منها في 9 يناير مما فاقم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وبقي المؤثر منذ ذلك الحين في مركز الاحتجاز الإداري، لكن محاميه أعلنوا بالفعل أنهم سيقدمون طلبًا للإفراج عنه لإخراجه في أقرب وقت ممكن، نقلا عن موقع “القدس العربي”.
من جهة أخرى، اعتبرت مارين لوبان أن استعمار الجزائر من قبل فرنسا لم يكن “مأساة”، وذلك في خضم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين فرنسا والجزائر.
وقالت “أستطيع أن أفهم أن الناس يريدون الحصول على الاستقلال ولكن أعتقد أن القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة للجزائر ليس صحيحاً”.