“العمليات المشتركة” في العراق تعلن إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم للجانب السوري
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق امس الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وفي بيان لها، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق: “بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا”.
وتابعت القيادة في بيانها: “انطلاقا من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
وأوضحت أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق بأنه “يوم أمس 18 ديسمبر 2024، تمت إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البو كمال إلى بلادهم بناء على طلبهم”، مضيفة: “في صباح اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر الجاري، واحتراما للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي”.
وختمت البيان: “القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية”، لافتة إلى أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وذكرت وسائل إعلام سورية في وقت سابق من اليوم، أن الحكومة المؤقتة تخطط بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإعادة 2400 عسكري فروا من دير الزور إلى الأراضي العراقية بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: “واع” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملیات المشترکة الضباط والمنتسبین فی العراق
إقرأ أيضاً:
"البحرية المشتركة" تعلن ضبط 260 كيلوغراماً من المخدرات في بحر العرب
أفادت القوات البحرية المشتركة (CMF) أن أصولها الحربية العاملة في المنطقة تمكنت من ضبط أكثر من ربع طن من المخدرات في بحر العرب، جنوب اليمن، في ثالث عملية لها منذ بداية العام الجاري 2025.
وقالت القوات المشتركة في بيان صحفي، الاثنين، إن زورق تابع لخفر السواحل الأمريكي (إملين تونيل)، يعمل ضمن قوة المهام (CTF 150) تمكن من ضبط 260 كيلوغراماً من المخدرات غير المشروعة على متن سفينة في بحر العرب.
وأضاف البيان أن العملية التي جرت في 19 مارس/آذار الجاري، جرى خلالها ضبط 200 كيلوغراماً من الميثامفيتامين، و60 كيلوغراماً من الهيروين، وهي العملية الثالثة التي تنفذها (قوة المهام 150) منذ تولي نيوزيلندا قيادتها في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت القوات البحرية أن فريق زورق خفر السواحل الأمريكي، "صعد على متن السفينة المشبوهة، واكتشف شحنة المخدرات، وعقب ضبط وتوثيق ووزن الحمولة غير المشروعة، قام أفراد الطاقم بالتخلص من المخدرات بشكل سليم".
وأشار نائب قائد قوة المهام المشتركة (150)؛ الكابتن البحري النيوزيلندي ديف بار، إلى أن عملية الضبط هذه "دليلاً على المثابرة والمهارة البحرية التي يتمتع بها رجال خفر السواحل على متن زورق (إملين تونيل) الذين يعملون حتى الآن قبالة الساحل في المياه الصعبة، والقدرة على التكامل بسلاسة مع طاقم القوات المشتركة متعدد الجنسيات".
وأكد بار صعوبة العمل في هذه المنطقة للكشف عن المواد غير المشروعة، وقال: "تعجّ مياه هذه المنطقة بسفن الصيد والتجارة القانونية، لذا من المهمّ إتقان عملية التحديد الدقيق للسفن التي يُحتمل أن تحمل على متنها مخدرات، ومهمتنا هي ردع المهرّبين، حتى يتسنى لهؤلاء المشغّلين القانونيين مواصلة الإبحار بحريةٍ لمزاولة أعمالهم".
وجدد البيان التزام القوات البحرية المشتركة المستمر بحماية الأمن البحري ضد الجهات الفاعلة غير الحكومية الخبيثة، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات في المياه الدولية.
وكانت "البحرية المشتركة" قد نفذت عمليتين سابقتين هذا العام في بحر العرب، الأولى في 7 فبراير/شباط الماضي، وضبطت خلالها 2,357 كيلوغراماً من الحشيش المخدر، فيما نفذت الثانية في 8 مارس/آذار الجاري، وجرى فيها ضبط 402 كيلوغرامات من الهيروين والميثامفيتامين.
وتُعد (قوة المهام 150) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، وتتمثل مهمتها في ردع وتعطيل قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على نقل الأسلحة أو المخدرات وغيرها من المواد غير المشروعة في خليج عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي.
يُذكر أن القوات البحرية المشتركة هي أكبر شراكة بحرية في العالم تضم 46 دولة تدعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال تعزيز الأمن والاستقرار عبر 3.2 مليون ميل مربع من المياه التي تضم بعض أهم ممرات الشحن في العالم.