المعاناة من السمنة وزيادة الوزن أمر يجبر الملايين حول العالم لاتباع طرق مختلفة لإنقاص الوزن، إذ يلجأ البعض للطرق الطبيعية والصحية من خلال الحميات الغذائية الصحية وممارسة التمارين الرياضية، ولأن النتائج قد تكون على المدى البعيد، قد يختار البعض الآخر الخضوع للعمليات الجراحية أو جلسات إذابة الدهون، ومؤخرًا لجأ البعض وعلى رأسهم الكثير من المشاهير لحقن التخسيس.

 

برزت أسماء حقن التخسيس التي تساعد على إنقاص الوزن بسهولة وسرعة، إلا إنها قد تؤدي بالمريض في النهاية لمشكلات صحية على رأسها شلل المعدة وربما تصل للوفاة مثل ما حدث مع إحدى الممرضات بيريطانيا. 

منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس

وعقب تصاعد الأحداث حول الآثار الجانبية لحقن التخسيس الشهيرة، بالتوازي مع وصول أكثر من مليار يعانون من السُمنة، ألقت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع الضوء على فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي إنها تستطيع السيطرة على السمنة، إلا إنها جددت التحذيرات خوفًا من تأثيراتها الجانبية على الصحة. 

وأعربت المنظمة عن قلقها في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، ما يصل لتعرض الناس للخطر الكبير، إذ أصدرت مخاوفها من استخدام أدوية التخسيس المعروفة بالأسماء التجارية ويجوفي ومونجارو وزيباوند، موضحة أنها تسبب مخاطر على الكثير.

لا يمكن استخدام حقن التخسيس وحدها 

ومن جانبه، أوضح كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا خلال حديثه في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «جاما»، أن الأدوية الجديدة من حقن التخسيس بالفعل قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية، إذ لابد من اتباع النهج السليم والصحي لاستخدامها بأمر من الطبيب، وممارسة نظام صحي ورياضي مناسب معًا حتى يحدث تغيير. 

دراسة تحذر من حقن التخسيس

حذرت دراسات حديثة مؤخرًا، من حقن إنقاص الوزن على صحة الكثير ممن يستخدمونها، إذ استندت إلى الأبحاث التي أكدت أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يتوقفون في النهاية عن استخدام أدوية إنقاص الوزن المعروفة مجتمعة باسم أدوية GLP-1 سيستعيدون بعض الوزن على الفور. 

ماذا تفعل حقن التخسيس بالجسم؟ 

وبحسب الدكتور محمد خورشيد، أستاذ الجهاز الهضمي، فإن حقن التخسيس تقوم على تضييق المعدة لزيادة الإحساس بالشبع، إلا إنه قد تسبب اضطراب في الجهاز الهضمي، بحيث تعجز المعدة على إفراغ الطعام بطريقة طبيعية، بسبب تلف الأعصاب والعضلات المسبب لبطئ حركة الغذاء عبر الجهاز الهضمي.، لتصبح غير قادرة على الانقباض بشكل طبيعي، مما يصعب هضم الطعام ودفعه للأمعاء الدقيقة

شلل تام في المعدة

الجدير بالذكر إن وزارة الصحة والسكان، حذرت من مخاطر حقن التخسيس مثل السكسيندا والمونجارو والأوزيمبك وڤيكتوزا، دون اللجوء إلى الطبيب المختص، وتحت إشراف طبي، مؤكدة أنه يجب تجنب أخذ هذه الحقن إلا بعد التأكد من حصولها على موافقة السلطات الصحية العالمية والمحلية، مؤكدا أنها تناسب بعض الفئات وليس جميع المواطنين.

وشددت على أن مخاطر وأضرار حقن التخسيس، التي تصل إلى ضرر العديد من أجهزة الجسم، فقد تحدث شلل تام في الجهاز الهضمي، فضلا عن الإمساك والقيء، وجفاف المعدة، والتعب وزيادة معدل ضربات القلب.

أضرار حقن التخسيس

هناك عدة أضرار عند استخدام حقن التخسيس، بوجه عام كشفها موقع webmd، على النحو التالي: 

الإصابة بالعدوى الجلدية عند تلوث الحقن وعدم تعقيمها جيدًا.

الإحساس بالحرق عند الحقن.

حصول كدمات وتورم في مكان العلاج.

الشعور بالحكة في مكان الحقن.

المعاناة من تحسس وتهيج في المنطقة المعالجة.

أزمة مرض السمنة

وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وخمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقن التخسيس مخاطر حقن التخسيس منظمة الصحة العالمية حقن المونجارو منظمة الصحة العالمیة من حقن التخسیس الجهاز الهضمی إنقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري

ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لبحث ودراسة مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري، وذلك بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور طارق الهوبي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

يأتي ذلك ضمن اجتماعات مجموعة العمل المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وبعضوية وزارات السياحة والتجارة والصناعة، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وهيئة الدواء المصرية، وعدد من الجهات، لمناقشة سبل تبسيط الإجراءات ووضع حلول فعالة تتيح فتح السوق المصرية أمام استثمارات الشركات والعلامات التجارية العالمية، مع تعزيز مناخ الشراكة وتشجيع المنافسة الإيجابية بين الشركات العالمية والمحلية.

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، مشددًا على ضرورة توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تقديم التسهيلات اللازمة للشركات العالمية وتعزيز سبل التعاون المشترك لضمان استدامة ونمو الاستثمارات، منوهًا إلى ضرورة العمل على رصد جميع التحديات، التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، وإيجاد الحلول المقترحة، تمهيدًا لعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن مناقشة أبرز التحديات الخاصة بإجراءات تسجيل ودخول الماركات العالمية للسوق المصري، ولاسيما الرسوم والضوابط الخاصة بالاستيراد، إلى جانب مناقشة إمكانية تعديل بعض القوانين التي تُعيق الاستثمارات الأجنبية.

وقال «عبد الغفار» إن الاجتماع تضمن استعراض نموذج لعلامة تجارية أجنبية، ومدى جاهزيتها لدخول السوق المصري، كما تم مناقشة العقبات والتحديات الاستثمارية التي قد تواجه هذا النموذج في مصر، إلى جانب مناقشة المزايا التي ستعود على الدولة المصرية بزيادة الاستثمارات الأجنبية، ومنها توفير منتجات عالمية بأسعار تنافسية، وتشجيع السياحة، كما تم مناقشة الخطة التوسعية للعلامات التجارية في مصر، بالإضافة لاستعراض نماذج الاستثمار الأجنبي الناجحة المختلفة، منوهًا إلى ضرورة العمل على نماذج حقيقية، تمهيدًا لاستخراج جميع الضوابط والقرارت الخاصة بتسهل عملية الاستثمارات الأجنبية.

حضر الاجتماع المهندس محمد أحمد من وحدة المشروعات القومية بمكتب رئيس مجلس الوزراء لشئون المتابعة، ومحمد عطية من المكتب الفني لمساعد رئيس مجلس الوزراء لشئون المتابعة، وحسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والدكتور محمد عبد المقصود معاون الوزير للشئون المالية والادارية، وأحمد شحاتة، مدير مكتب وزير الصحة والسكان ومن جانب وزارة المالية شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، وأحمد العسقلاني، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك، ومن جانب وزارة الاستثمار اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات، ومن جانب البنك المركزي، عصام عمر وكيل المحافظ المساعد، ومن جانب مجموعة طلعت مصطفى، الدكتور محمد جلال، نائب رئيس المجموعة، وعمر هشام الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال للمجموعة.

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار.. أضرار هائلة وتحذيرات من المخاطر على السدود الكبيرة
  • رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية
  • امريكا توقف مساهماتها في ميزانية منظمة التجارة العالمية
  • واشنطن توقف مساهماتها في ميزانية منظمة التجارة العالمية
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية
  • مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
  • وزير الصحة يبحث مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية
  • وزير الصحة يبحث فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري
  • "زراعة الشرقية" تحذر مربي الماشية من مخاطر السل البقري وطرق انتقاله للإنسان