عرفت أسعار النفط، تراجعا، في تعاملات اليوم الجمعة، رغم خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة مؤخرا.
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط”، اليوم، بنسبة 0.30% إلى 69.17 دولار للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.29% إلى 72.67 دولار للبرميل.
ويأتي الانخفاض في ظل استقرار مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، عند 108.
وقبل يومين خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لكن أسواق الأسهم والأصول المقومة بالدولار لم تصعد. لأن المنظم الأمريكي عدل توقعاته لأسعار الفائدة للعام 2025.
حيث يتوقع الآن أن يخفضها مرتين بعد أن كانت 4 مرات، أي الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول ما سيزيد الطلب على الودائع.
ويوم أمس عند التسوية، تراجعت عقود الخام الأمريكي إلى 69.91 دولار للبرميل، كما هبطت عقود “برنت” إلى 72.88 دولار للبرميل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد تجدد فرص خفض الفائدة
"رويترز": استقرت أسعار الذهب اليوم متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أشارت بيانات أمريكية هذا الأسبوع إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يواصل خفض أسعار الفائدة هذا العام. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2715.21 دولار للأوقية (الأونصة)، ليحوم قرب أعلى مستوى في أكثر من شهر الذي سجله الخميس. وزاد الذهب نحو واحد بالمائة حتى الآن هذا الأسبوع. وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمائة إلى 2747.50 دولار للأوقية.
وقال كريستوفر والر المسؤول في البنك المركزي الأمريكي إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات هذا العام لا يزال ممكنا إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأمريكية في التراجع. وزادت آمال خفض أسعار الفائدة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي ثابتا عند النطاق الحالي بين 4.25 و4.50 بالمائة في اجتماع السياسة النقدية يومي 28 و29 يناير. ويستخدم الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبيته. كما أثرت مجموعة من البيانات الأمريكية، بما في ذلك مبيعات التجزئة وطلبات البطالة الأولية، على عائدات سندات الخزانة والدولار الأمريكي، مما دعم الذهب. وقال توماس باركين رئيس مجلس الاحتياطي في ريتشموند إن بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر 2024 تشير إلى استمرار تراجع ضغوط الأسعار. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الرسوم الجمركية المحتملة التي قد تفرضها إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى زيادة التضخم. وعن المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 30.82 دولار للأوقية، لتضيف أكثر من واحد بالمائة خلال الأسبوع. وتراجع البلاديوم 0.1 بالمائة إلى 937.25 دولار، وهبط البلاتين 0.1 بالمائة إلى 931.85 دولار. ويتجه كلا المعدنين إلى تسجيل خسائر أسبوعية.