تستغل الشركات اليابانية سوقاً متنامياً للمنتجات لمساعدة الناس على التعامل مع حرارة الصيف، ببيع العديد من الأجهزة القابلة للارتداء، مثل السترات ذات المراوح المدمجة، ومبردات الرقبة والقمصان الباردة.

فيما يلي بعض الأمثلة على الأجهزة القابلة للارتداء التي تم انتاجها لمحاربة الطقس الحار، وفق ما أورد موقع “إيه إف بي” الإلكتروني:

سترة بمراوح

أطلقت شركة “وركمان”، التي تصنع الملابس لعمال البناء، نسخة من السترات المزودة بمروحتين كهربائيتين بحجم راحة اليد تعملان ببطارية قابلة لإعادة الشحن.

تقوم هذه التقنية بسحب الهواء لتوصيل الهواء البارد، بسرعات متغيرة، على جسم مرتديها.


تباع السترات بسعر يتراوح بين 12000 و 24000 ين (82-164 دولاراً أمريكياً).

أنابيب تبريد العنق قالت نوزومي تاكاي من شركة “إم آي كرييشنز”، وهي شركة تبيع أنابيب تبريد العنق لعمال المصانع والمستودعات: “صنعت شركتنا مادة هلامية داخل أنابيب ذات ألوان زاهية، يمكنها تبريد العنق بعد وضعها  في الثلاجة لعشرين دقيقة، ويمكن أن يستمر مفعولها لمدة ساعة تقريباً. 

قمصان باردة

ابتكرت شركة “ليبرتيا” ومقرها طوكيو، سلسلة من الملابس، مثل القمصان والأكمام تحتوي على مطبوعات تجعل المستخدمين يشعرون بالراحة، خاصة عندما يتعرقون. وقالت الشركة، إن المطبوعات تستخدم مواد مثل إكسيليتول التي تتميز ببرودتها عند التفاعل مع الماء أو العرق. 

فساتين بمراوح

طورت شركة شيكوما، سترات وفساتين للمكتب مجهزة بمراوح كهربائية، تتميز هذه الملابس بتصميم خاص يحشر المراوح في طبقتين ويحافظ على الهواء البارد في الداخل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تؤكّد أهمية التوسّع في الزراعة العضوية بدون تربة للتغلب على التحديات البيئية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي

المناطق_الرياض

أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية نظم الزراعة بدون تربة والتوسّع فيها؛ للتغلُّب على الظروف البيئية، والتقلبات المناخية غير المناسبة للإنتاج الزراعي، والإسهام في رفع كفاءته، مبينة أن مساحات الزراعة بدون تربة في المملكة، بلغت نحو (57) هكتارًا، لمحاصيل متنوعة من الخضار والفواكه، في عدد من المناطق.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الوزارة اليوم في مقرها بالرياض، بعنوان “الفرص الاستثمارية الواعدة في الزراعة العضوية بدون تربة”؛ لاستعراض إنجازات قطاع الزراعة العضوية في المملكة، والتحديات التي تواجه تطوير أبحاثها، بمشاركة وكيل الوزارة المساعد للزراعة الدكتور سليمان بن علي الخطيب، وعدد من الخبراء والأكاديميين، والمختصين، إلى جانب مستثمرين في مجال الزراعة العضوية.

أخبار قد تهمك “البيئة”: 74 محطة ترصد هطول أمطار في 7 مناطق وعسير الأعلى كمية بـ 36.4 في أبها 28 أغسطس 2024 - 1:08 مساءً “البيئة”: مسالخ منطقة الرياض تستقبل أكثر من 303 آلاف ذبيحة خلال أيام عيد الأضحى 26 يونيو 2024 - 2:28 مساءً

وأوضحت الوزارة، أن أبرز أهداف الزراعة العضوية في المملكة، تتلخص في إنتاج غذاء آمن عالي القيمة الغذائية، والمحافظة على مياه الري وترشيد استهلاكها؛ حيث تستهلك الزراعة بدون تربة كمية مياه أقل بـ (10 – 20) مرة مقارنة بكمية المياه المستهلكة في الزراعة التقليدية، إضافة إلى المحافظة على البيئة ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية؛ والحفاظ على التربة من التدهور بسبب استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية، إلى جانب العمل على رفع القيمة الاقتصادية وتنويع القاعدة الإنتاجية؛ إذ تتميز الزراعة بدون تربة بإنتاجية عالية مقارنة بالزراعة المكشوفة، مشيرة إلى أن قطاع الزراعة العضوية، يعمل على الوصول إلى تلك المستهدفات، من خلال اتباع أفضل الأساليب والممارسات الزراعية الحديثة، وتبني الزراعة بدون تربة داخل البيوت المحمية.

وأشارت إلى أن مؤشرات قطاع الزراعة العضوية في المملكة، شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية؛ حيث ارتفعت أعداد الحيازات العضوية، وتحت التحول، بأكثر من (200%)، من (175) حيازة في عام 2018، إلى (540) حيازة في عام 2023م، كما زادت مساحات الزراعة العضوية بنسبة (25,6%)، من (18,635) هكتار، إلى (23,410) هكتارات للفترة ذاتها، فيما ارتفع إجمالي الإنتاج العضوي إلى (95,389) طنًا في عام 2023م، مقارنة بـ (45,630) طنًا في عام 2018م، بزيادة (109%)، مضيفة أن هناك ست مناطق في المملكة شهدت توسعًا في مساحات الزراعة بدون تربة، تصدرتها الرياض بـ (50%)، تلتها القصيم بـ (33%)، ثم مناطق مكة المكرمة (9%)، وحائل (4%)، و نجران (2%)، والشرقية (1%).

وأبانت الوزارة، أنها اتخذت العديد من الخطوات العملية لتطوير الزراعة العضوية، منها، تقديم الدعم للتحول للزراعة العضوية والاستمرار فيها، ودعم المزارعين العضويين وتحت التحول وتسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات توفير مدخلات الإنتاج العضوي، وزيادة الوعي لدى المستهلكين بفوائد الأغذية العضوية، كما وضعت خططًا مستقبلية لتطوير القطاع، من خلال تعزيز البحث العلمي في مجال الزراعة العضوية، وفتح مكاتب رئيسة للتوثيق لنشاط الزراعة العضوية في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة العضوية، وتوفير الحلول اللوجستية للتعبئة والتغليف وتسويق المنتجات العضوية، إلى جانب الاهتمام بالتعاون مع أهم المنظمات الدولية المتخصصة في الزراعة العضوية، وغيرها من الخطوات الداعمة لتطوير قطاع الزراعة العضوية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الطلب على الأراضي القابلة للتطوير في الإمارات
  • أسوان تسعى للتغلب على المعوقات والتحديات بقرية غرب سهيل
  • خبيران : المقاومة حرمت نتنياهو من ارتداء القميص الأبيض وربطة العنق الزرقاء في ذكرى 7 أكتوبر
  • محللان: المقاومة حرمت نتنياهو من ارتداء القميص الأبيض وربطة العنق الزرقاء في ذكرى 7 أكتوبر
  • بمشاركة 550 شركة.. رئيس هيئة المعارض يفتتح معرض «كايرو فاشون & تكس»
  • رئيس هيئة المعارض يفتتح «كايرو فاشون & تكس» بمشاركة 550 شركة مصرية وأجنبية
  • “البيئة” تؤكّد أهمية التوسّع في الزراعة العضوية بدون تربة للتغلب على التحديات البيئية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي
  • السفير ناصر كامل: العلم والدبلوماسية يعملان جنبًا إلى جنب للتغلب على التحديات واغتنام الفرص
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • "جامعة التقنية" بصحار تنظم "الملتقى الصناعي"