"الدشاش يجمع الكوميديا بالتشويق: محمد سعد في إطلالة جديدة وزينة تعود إلى الشاشة الكبيرة"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في خطوة لزيادة التشويق والإثارة، أزاحت شركة "رشيدي برودكشن" الستار عن البوسترات الفردية لأبطال فيلم الدشاش، المقرر طرحه في دور العرض المصرية يوم 1 يناير المقبل.
جاء الإعلان عبر الصفحة الرسمية للشركة على موقع إنستجرام، حيث ظهر كل من محمد سعد، نسرين أمين، باسم سمرة، وزينة بتصاميم مميزة تحمل ملامح شخصياتهم في العمل.
الدشاش يحمل توقيع المخرج سامح عبد العزيز، وتأليف جوزيف فوزي، وإنتاج محمد رشيدي في تجربة جديدة تهدف إلى تقديم عمل مختلف يمزج بين الكوميديا والتشويق، مع وعود بمفاجآت غير متوقعة ستبهر الجمهور.
ويعد الفيلم محطة فارقة في مسيرة النجم محمد سعد، الذي يعود من خلاله إلى السينما بعد غياب طويل عن هذا النوع من الأدوار. سعد، المعروف بشخصياته الكوميدية المحبوبة مثل "اللمبي"، سيظهر هذه المرة في قالب مختلف تمامًا، ما يثير فضول جمهوره الذي ينتظر رؤيته في شخصية أكثر تعقيدًا وتنوعًا.
أما النجمة زينة، فتعود بفيلم الدشاش بعد سنوات من التعاون الناجح مع محمد سعد في فيلم بوشكاش، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقت عرضه. ويبدو أن الكيمياء بينهما ستتجدد في هذا العمل، الذي يُتوقع أن يكون أحد أبرز أفلام موسم رأس السنة.
إلى جانب سعد وزينة، يشارك في البطولة النجم باسم سمرة، المعروف بأدائه المتقن، ونسرين أمين، التي أثبتت حضورها اللافت في السنوات الأخيرة. مع هذا الطاقم المميز، من المنتظر أن يحمل الفيلم طابعًا استثنائيًا يمزج بين الأداء القوي والأحداث المشوقة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن شارك محمد سعد في موسم رمضان الماضي بمسلسل إكس لانس، الذي شهد مشاركة مجموعة كبيرة من النجوم مثل شيرين، جيهان خليل، وسارة درزاوي. ولكن هذه المرة، يبدو أن سعد يهدف إلى إعادة تعريف نفسه سينمائيًا وتقديم تجربة جديدة لجمهوره.
يُذكر أن الشركة المنتجة تراهن على أن يكون الدشاش أحد أبرز الأعمال السينمائية في بداية العام الجديد، خصوصًا مع الحبكة المبتكرة والإطلالة الجديدة لأبطاله. ومن المنتظر أن يتم الكشف تفاصيل إضافية حول الفيلم قريبًا، مع اقتراب موعد عرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال محمد سعد زينة الدشاش محمد سعد
إقرأ أيضاً:
بعد إطلالته في مهرجان كوتشيلا.. ماذا تعرف عن محمد رمضان بزي «الخوال»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الساعات الماضية جدلًا واسعًا بسبب إطلالة الفنان محمد رمضان، في مهرجان كوتشيلا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بسبب تصميمها الذي اعتبره الكثيرون غير لائق، إذ تشبه حمالة الصدر، التي تستخدمها السيدات، ما تسبب في تعرضه للهجوم اللاذع، معتبرين أن هذه الإطلالة تسيء بشكل كبير لمصر.
محمد رمضان في مهرجان كوتشيلاإطلالة محمد رمضان ترجع للقرن الـ18وترجع إطلالة محمد رمضان لمهنة قديمة عمل بها بعض الرجال في منتصف القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، والتي كانت تسمى بـ"الخوال" وهم رجال كانوا يؤدون رقصات شعبية مرتدين ملابس نسائية، حيث تم منع النساء من الرقص في الأماكن العامة ولذلك حل الرجال محلهن في تقديم الرقصات الشعبية.
الخوال في القرن الـ 18سبب ظهور «الخوال»
وتسبب قرار محمد علي باشا في عام 1835، بنفي أي راقصة يتم رؤيتها خارج القاهرة بناءً على ضغط من مشايخ الأزهر في هذا التوقيت، كما أن التهديدات وصلت إلى أن أي راقصة يتم مشاهدتها في القاهرة سيتم وضعها في جوال “شوال أو كيس”، ثم رميها في النيل بأمر من محمد على نفسه، وبذلك أصبحت القاهرة خالية من الراقصات.
وظيفة «الخوال»وكان يعرف "الخوال" بأنه صبي الغازية أو العالمة، أو مساعد الراقصة، وكان شاب يرتدي حمالة صدر نسائية مرصعة بالعملات المعدنية أو الأصداف والترتر ليحاكي ملابس الراقصات والغوازي، وفي بعض الاماكن كان الخوال يحل محل الراقصة مثلا في افراح المجتمعات المحافظة التي تمنع رقص النساء فيها كان يتم استدعاء أحد الخوالات للرقص بدلًا من النساء، وكان يضرب الصاجات ويقلد طريقتها في الرقص الشعبي بحركات مبتذلة وبطرق إباحية مستفزة.
الخوال ومحمد رمضانسبب التسمية
ويقصد كلمة «خوال» في اللغة العربية القديمة بـ الـ«خادم» أو «العبد»، كما ورد في كتاب «العين» للفراهيدي، ويُعتقد أن هؤلاء الراقصين كانوا يُشترون كغنائم حرب، لكنهم لم يُعاملوا كعبيد تقليديين، بل كانوا يتمتعون بحرية نسبية.
مظهر الخوال
وكان يظهر الشخص الذي يطلق عليه اسم "الخوال" وهو يرتدي ملابس نسائية ويقلد حركات الغوازي في الرقص الشعبي، مستخدمًا الكاستانيت، وكانوا يرتدون الشعر المستعار وتزيينه بالضفائر مع طلاء ايديهم بالحنة، لتكون ملابسهم تجمع ما بين الطابع الذكوي والأنثوي، مثل السترات الضيقة والتنورات.
فيما كانت عروضهم تُقدم في مناسبات مثل حفلات الزفاف، والختان، والمهرجانات، وأحيانًا أمام الأجانب، مما كان يسبب ارتباكًا في التمييز بينهم وبين النساء.
الخوال في القرن الـ 18أداء الخوال
وكان يعرف "الخوال" بصبي الغازية، وكان يهرج وله حركات مبتذلة ومستفزة ووصفها البعض بالإباحية، وكان يردد بعض الجمل الشهيرة لصبيان الغوازي وكان يختتمها بكلمة "يا ابلتي".
تفاصيل تصميم إطلالة محمد رمضان
فيما كشفت مصممة الأزياء فريدة تمراز تفاصيل تصميم الإطلالة المثيرة للجدل للفنان محمد رمضان في حفله الأخير بمهرجان كوتشيلا العالمي، قائلة: " إن الإطلالة تم تنفيذها يدويًا باستخدام 255 قطعة من العملات المعدنية فئة الجنيه المصري".
فريدا تمرازا تكشف تفاصيل إطلالة محمد رمضانوعلقت "فريدا"، قائلة: "قطعة فنية مصنوعة يدويًا من الخرز، مستوحاة من رموز مصرية قديمة ومفتاح الحياة عندما يتألق المصريون".
وعلق محمد رمضان على إطلاله في مهرجان كوتشيلا: "الإطلالة من تصميم المصرية فريدة تمراز والصدرية مستوحاه من تماثيل ملوك الفراعنة وصممتها بالعملة المصرية الفضة واضافة عليها كيب اسود فرعوني".
محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا