أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، حصول بلاده على إذن من الولايات المتحدة بتزويد كييف بطائرات "إف-16"، بعد الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.
وقال راسموسن -حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية،"يمكنني تأكيد مراسلاتي أنا ووزير الدفاع مع الولايات المتحدة حول البدائل المتاحة، وتلقينا رسالة ودية من وزير الخارجية أنتوني بلينكن تمنحنا عددا من البدائل للعمل، وهو ما يعني أنه لم يعد هناك حاجز أمام إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا".


وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر أمريكي لم تذكر اسمه، أن الولايات المتحدة وافقت على نقل طائرات الجيل الرابع "إف-16" من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا عند الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مؤخرا أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيبدأ هذا الشهر، ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، سوف يستغرق البرنامج التدريبي 6 أشهر على الأقل، وقد يتم إجراؤه في الدنمارك أو هولندا، فيما يتوقعون في كييف أن يكون الطيارون قادرين على التحليق بـ"إف-16" في سماء أوكرانيا بحلول ربيع عام 2024.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة وتوابعها في حلف "الناتو" يخلقون خطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.
وأضاف أن حصول كييف على طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبره روسيا تهديدا نوويا غربيا لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طائرات إف 16 الولايات المتحدة الدنمارك الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي انتهاء الحرب

قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن ترغب في حدوث الصراع في أوكرانيا إذا تم حل الصراع مرة أخرى.

هل تحارب أمريكا بسبب قناة بنما بعد تصريحات ترامب؟.. حلمي النمنم يوضح هاجر جلال: ترامب يبدأ عصر أمريكا الذهبي بقرارات جنونية


وبحسب"سبوتنيك" أوضح روبيو، خلال مقابلة ردا على سؤال بخصوص الصراع في أوكرانيا، "ستكون السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي أن الحرب يجب أن تنتهي، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك والمساعدة في إنهائها بطريقة مستقرة ومستدامة.
وتابع، نحن لا نريد حربًا أخرى تتبع هذه الحرب خلال عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام.


وأشار، إلى أن موسكو وكييف لديهما أهداف "متطرفة" في الصراع، وبالتالي فإن محادثات السلام ستكون صعبة و"سيتعين على كل جانب التنازل عن شيء ما"، بحسب قوله.


وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن لا يعلم متى.
وصرح ترامب، في تصريحات صحافية من المكتب البيضاوي: "يجب على الناتو أن يدفع 5 في المئة. نحن في الحرب في أوكرانيا بمبلغ 200 مليار دولار أكثر من الناتو. إنه أمر مضحك لأنه يؤثر عليهم أكثر بكثير"، مؤكدا أنه سيحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا لن تجري أي محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الحد من التسلح، حتى تتخلى واشنطن عن سياستها المعادية لروسيا.


وقال لافروف، في تصريحات سابقة، الأحد الماضي، في ضوء الشحن المتطرف المعادي لروسيا من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، فإن الظروف لإجراء حوار استراتيجي مع واشنطن، غير متاحة حاليا


وأردف: "إلى حين تخلي الأمريكيين عن مسارهم الحالي المعادي لروسيا، لن نجري أي مفاوضات معهم بشأن الحد من التسلح"


وأردف: "عند إعادة تسليح قواتها النووية الاستراتيجية، تلتزم روسيا بشكل صارم بالحدود المنصوص عليها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية


في الوقت نفسه، حثّ وزير الخارجية الروسي على عدم التخمين بشأن ما قد يحدث بعد فبراير 2026، عندما تنتهي معاهدة "ستارت" الجديدة.

وأشار لافروف، إنه يمكن أن يحدث الكثير في عام واحد.

 

وفي سياق أخر، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتزامها الانسحاب من المنظمة.

وقالت المنظمة إنها تضطلع بدور بالغ الأهمية في حماية صحة سكان العالم وأمنهم، ومنهم الأمريكيون، وذلك من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوء الأمراض، وبناء نُظُم صحية أكثر صلابة، والكشف عن الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، التي غالبًا ما تحدث في أماكن خطرة يتعذَّر على الآخرين الوصول إليها.

وقد كانت الولايات المتحدة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948، وشاركت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وإدارته، إلى جانب 193 دولة عضوًا أخرى، ولا سيَّما من خلال مشاركتها النشِطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي. وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا حصر لها، ووفرتا الحماية للأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. لقد تمكنَّا معًا من القضاء على الجدري، وأصبحنا قاب قوسيْن أو أدنى من استئصال شلل الأطفال. ولطالما ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية المنظمة واستفادت منها.

وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفَّذت المنظمة على مدى السنوات السبع الماضية أكبر حُزمة من الإصلاحات في تاريخها، لتحقيق نقلة في مسؤوليتنا ومردودية أدائنا وتأثيرنا في البلدان. ولا تزال تلك الجهود جاريةً على قدمٍ وساق. لذا، نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في هذه المسألة، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بنَّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، لصوْن صحة ملايين الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • عاجل | التلفزيون الإيراني: تحطم طائرة تدريب عسكرية في محافظة همدان ونجاة الطيارين
  • بكين: لا فائز في الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الخارجية الأمريكية: نرنو إلى سلام مستدام في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي انتهاء الحرب
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • وزير الخارجية الأسبق: خطاب ترامب اليوم رسم ملامح واشنطن في سنوات ولايته
  • وزير الخارجية الإسباني يعلن تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري مع المغرب يفوق الولايات المتحدة وبريطانيا (فيديو)
  • الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟