إدارة بايدن ندرس تخصيص أراض فدرالية لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تدرس إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إذا ما كانت ستخصص أرضا فدرالية لمساعدة شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة في بناء مراكز بيانات لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي قدما، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أمس الخميس.
وركزت الخطة على كيفية تحديد عدد صغير من المواقع الفدرالية التي يمكن أن تضم مراكز البيانات بطرق من شأنها التسريع من البناء ووضعها قرب مصادر طاقة نظيفة، حسبما ذكر مسؤول مطلع على الخطط.
ولمحت مديرة مجلس الاقتصاد الوطني الأميركي لايل برينارد إلى هذا الجهد في خطاب الخميس بمعهد بروكينغز، إذ كشفت عن مراجعة إدارة بايدن لسلسلة الإمداد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين الصناعيين والمعلوماتية لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
رعى وزير الصناعة جورج بوشكيان توقيع رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني ورئيس جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان كميل مكرزل، مذكرة تعاون لتبادل الخبرات وتشجيع المصانع اللبنانية على استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها وإنتاجها.
بداية ألقى مكرزل كلمة اوضح فيها ان "مذكرة التعاون هذه تهدف الى تبادل الخبرات بحيث ستضع جمعية المعلوماتية المهنية التقنيات الحديثة سواء بالذكاء الاصطناعي او cloud computing او cyber security بتصرف جمعية الصناعيين لتواكب تطورات العصر وكي تتمكن من تقديم نا يحتاج هذا القطاع الواعد والذي يشكل المدماك الاساسي في الاقتصاد"، مشيراً الى ان "جمعية المعلوماتية عملت على إعداد مشروع التوقيع الالكتروني وشاركت بوضع استراتيجية التحول الرقمي التي اقرت في مجلس الوزراء أخيرا".
وألقى بوشكيان كلمة اعتبر فيها ان "الذكاء الاصطناعي هو ثورة العصر وقد تليها ثورات أخرى نجهل طبيعتها، لذلك نحن منفتحون على استدراك الامر والاستفادة مما هو بين ايدينا الى اقصى الحدود كي لا يفوتنا التنعم من الثورة الحالية". وشدد على "ضرورة أن ترتكز الصناعة الوطنية على هيكلية ثابتة من البرمجيات الحديثة والجديدة والمتطورة التي قد تؤدي خدمات جلية للصناعة تبدأ بتخفيض كلفة الانتاج والسرعة في وضع الخطط ورسم استراتيجيات ومساعدة العقل البشري على توسيع قدراته الاستيعابية والتمييزية مع المحافظة طبعا على قوة اللمسة الانسانية".
وكانت كلمة لصراف قال فيها: "لبنان كان دائما في قلب التطور وقد واكبت أجياله جميع ثورات الفكر الابداعي الانساني وها نحن مجتمعون اليوم لنفتح أمام الصناعة اللبنانية باب العصر الجديد بجعل ثورة الذكاء الاصطناعي ترسم معالم مستقبل الصناعة اللبنانية".
وأكد ان "التكنولوجيا محفز للصناعات اللبنانية وهي المفتاح لتعزيز عناصر الكفاءة والابتكار التنافسي"، معتبراً ان "دخول عصر الذكاء الاصطناعي هو فرصة كبيرة للصناعة اللبنانية لكي نعزز حضورها العالمي"، داعياً الصناعيين الى "تبني التغيير والاستثمار في الكفاءات والتعاون مع مزودي التكنولوجيا".
من جهته، أكد الزعني ان "هناك العديد من أصحاب المصانع اللبنانية بحاجة الى هذا النوع من الصناعات اي صناعة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويبحثون عنها من الصين الى الولايات المتحدة بينما هي موجودة في لبنان"، مشدداً على أنه "آن الاوان كي نجتمع سوية ولنضع كل هذا التطور والتقدم في خدمة لبنان خصوصا بعد التغيير الذي نشهده في لبنان والذي هو أشبه بالحلم الذي يتحقق". وأكد ان "هذا التغيير سيسري على كل المجالات وأهمها الصناعة الى جانب التجارة والسياحة ولكن العمود الفقري لاقتصاد البلد هو الصناعة اللبنانية التي كانت ولا تزال منذ القرن التاسع عشر رائدة في التكنولوجيا ونأمل بعد هذا الاتفاق ان نوصل الصناعة الوطنية الى مكان أبعد وافضل".
ثم جرى تقديم درع تكريمية لكل من بوشكيان وصراف والزعني. (الوكالة الوطنية)