أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره لمعنى الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء"، أن القوامة تعني أن الرجل يكون مسؤولًا عن شؤون المرأة، لكن ذلك ليس معناه التسلط أو التعنت أو القهر.
بل القوامة تعني أن الرجل يتحمل العبء الأكبر ويقدم أكثر في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل النفقة والمأكل والمشرب والمأوى.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى، أنه إذا لم يقم الزوج بكامل واجباته تجاه زوجته من نفقة وتوفير احتياجاتها، في هذه الحالة لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بالطاعة إذا كان ذلك يتجاوز طاقتها أو يأمرها بما يخالف شرع الله.
وأكد أن هناك حالات لا يجوز للزوجة فيها طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صباح الخير يا مصر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بعد محاولته التزوير للاستيلاء على أرض ملكها
"مكثت 3 سنوات برفقة زوجي، وأنجبت طفلين توأم منه، ولم أتخيل أن الزوج المثالي الذي يدعي حبه لي ويحاول طوال الوقت أن يرضيني سيكون بتلك الأخلاق وأن ما خفي كان أعظم، بعد اكتشافي تعدد علاقاته وزواجه العرفي، وتخطيطه للاستيلاء على ميراثي من والدي- قطعة أرض، وهو ما دفعه منذ البداية بخداعي والزواج مني".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد إقامتها دعوي طلاق للخلع ضد زوجها.
وأكدت الزوجة:" فاض بي الكيل بعد أن علمت حقيقته التي كان يخفيها عني، وحاول ابتزازي ودفعي للقبول بالتنازل عن حقوقي والعودة للعيش برفقته، وهدد بحرماني من أطفالي، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الشخصية، وتعنت ورفض كل الحلول الودية لانفصالي عنه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"حرمني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، واستولي علي منقولات ومصوغات بقيمة 896 ألف جنيه، ورفض سداد نفقات أولاده، لأعيش في عذاب خلال الفترة الماضية بعد أن حاولت الانفصال عنه ودياً، وقدمت التقارير الطبية لإثبات عنفه ضدي وتعديه علي بالضرب المبرح".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة