100 لاعب يشاركون في «الفنون القتالية المختلطة»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق السبت «النسخة التاسعة» من بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين في نادي النصر، بتنظيم من اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، ومشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة من مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وقال محمد الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة لدى الاتحاد: «توفر البطولة منصة فريدة لاختبار مهارات اللاعبين في بيئة تنافسية تحاكي أكثر البطولات العالمية تميزاً، ما يمنحهم الفرصة لصقل موهبتهم وتطوير استراتيجياتهم»، مؤكداً
. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربية
أنّ البطولة تشكّل رحلة لبناء شخصية رياضية متكاملة تسعى للتميز محلياً وعالمياً، وتستشرف آفاقاً واسعة في عالم الفنون القتالية المختلطة.
وأشار الحوسني إلى أن البطولة تأتي ضمن جهود الاتحاد المستمرة لتعزيز انتشار اللعبة، وتوسيع قاعدة الممارسين في الدولة، فضلاً عن تسليط الضوء على المواهب الواعدة، وإعداد جيل متميز من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب، وتحقيق إنجازات مشرّفة في الاستحقاقات القارية والعالمية.
وتعزز البطولة المسيرة الناجحة لرياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة، والتي شهدت تطوراً ملموساً منذ تأسيس لجنة الفنون القتالية المختلطة تحت مظلة الاتحاد في عام 2021، وتركز الجهود الحالية على استقطاب أعداد متزايدة من اللاعبين الموهوبين، حيث شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في أعداد الممارسين بفضل الدعم الكبير للقيادة الرشيدة لتطوير القطاع الرياضي، ومتابعة الاتحاد في وضع الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى الاستثمار في المزيد من المواهب المواطنة التي تتمتع بالقدرة على التألق وتحقيق الإنجازات، وتمثل مستقبل الرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي النصر الفنون القتالية المختلطة الجوجيتسو
إقرأ أيضاً:
“ليالي الدرعية” تحتفي بالهوية الوطنية عبر الفنون والتجارب الفريدة
قُدم ضمن أنشطة “ليالي الدرعية”، عمل فنيّ بعنوان “ثلاث مراحل ذهبية”، يعكس رؤية معاصرة للهوية الوطنية السعودية، مستلهمًا من تراث الدرعية وماضيها العريق.
ويُجسد العمل الذي قدمه الفنان السعودي سعد الهويدي ثلاث محطات رئيسة في تاريخ الدولة السعودية، بدءًا من مرحلة التأسيس الأولى، مرورًا بـاستمرار التطور في الدولة السعودية الثانية، وصولًا إلى مرحلة توحيد الدولة السعودية الثالثة، مما يعكس الحرفية، والهوية الثقافية العميقة للمملكة.
وتُعد “ليالي الدرعية” تجربة متكاملة تحتضن الفنون المختلفة في أجواء شتوية تنسجم فيها روح الفخامة مع التقاليد الأصيلة.
وتقدّم الفعالية مجموعة من الخيارات الفريدة، حيث تتيح للزوار الاستمتاع بمذاقات متنوعة من خلال 6 مقاهٍ محلية وعالمية، و9 مطاعم تقدم أطباقًا من مختلف الثقافات العالمية، إلى جانب 13 متجرًا لعلامات تجارية.
وتضم الفعالية أيضًا عددًا من الفنون المركّبة التي تجمع بين الأصالة والابتكار، من بينها “معبر السعف”، و”المراجيح”، و”اللهوج”، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية والتراثية التي تعكس هوية الدرعية وتاريخها العريق.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بتجارب استثنائية وسط أجواء شتوية ساحرة، في أحضان نخيل الدرعية وتراثها الأصيل.