عين الأسد تغذي قواعد أمريكية في سوريا بالجنود والعتاد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".
وفي شأن متصل، أكدت مصادر سورية، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات أمريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".
وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".
وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مخیم الهول فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري أميركي يزور سوريا لتقييم حملة محاربة «داعش»
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنانأجرى قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، الجنرال مايكل كوريلا، زيارة إلى سوريا، التقى خلالها بقادة عسكريين أميركيين ومسؤولين في «قوات سوريا الديمقراطية» لتقييم حملة هزيمة تنظيم «داعش»، بحسب وسائل إعلام سورية.
وفي بيان لها، ذكرت «سنتكوم» أن «زيارة الجنرال كوريلا إلى سوريا اختتمت جولة استمرت 8 أيام، شملت 9 مواقع، هي البحرين والسعودية وحاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مصر ولبنان والعراق والأردن، وإسرائيل».
وقالت «سنتكوم» إن «الجنرال كوريلا التقى بقادة عسكريين أميركيين وأفراد من القوات المسلحة، بالإضافة إلى شركاء الولايات المتحدة في حملة هزيمة تنظيم داعش»، مضيفة أن «هدف الزيارة الحصول على تقييم حول الحملة المستمرة لهزيمة داعش، والجهود المبذولة لمنع عودة التنظيم الإرهابي في المنطقة، وكذلك لمتابعة الوضع المتغير في سوريا».
وزار قائد «سنتكوم» مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا، الذي يضم نازحين مرتبطين بتنظيم «داعش»، وأفراد من عائلات مقاتليه، مؤكداً أنه «من دون جهود دولية لإعادة التوطين والتأهيل والدمج، فإن هناك خطراً أن تصبح هذه المخيمات بيئة لتنشئة جيل جديد من داعش».
وأكد الجنرال كوريلا أن «القيادة المركزية تركز على دعم إعادة توطين سكان مخيمي الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية»، مشدداً على «التزام القيادة المركزية بالعمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى دولهم الأصلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية النهائية بحقهم».