المسلة:
2025-01-20@11:25:11 GMT

شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: حيدر عبدالجبار البطاط

جون دافيسون روكفلر اليهودي

هو صاحب شركة( ستاندرد أويل )التي قام بتأسيسها في عام 1870 و التي انبثقت منهم #شركة_اكسون_موبيل…

إكسون موبيل اكبر شركة نفط في العالم و هي التي تتحكم بالسياسة النفطية العالمية و تتحكم بالاقتصاد العالمي بالكامل !!

تشاركها في ذلك كل من شركة بي بي البريطانية و شل الهولندية و توتال الفرنسية التي يعرف الجميع من يملك هذه الشركات و من اي جنسية.

و للوقوف على سيطرة هذه الشركات على السياسة العالمية أتذكر اثناء الانتخابات الأمريكية هنالك تصريح إلى #هيلاري_كلينتون اثناء تنافسها الإنتخابي مع #اوباما حيث قالت بالنص …

( انا لن افوز في الانتخابات و سوف انسحب لان شركة اكسون موبيل تفضل ان يكون اوباما هو الرئيس لامريكا )

أكسون موبيل و بي بي و شل و ايني و توتال هذه الشركات الان تعمل في العراق و البصرة !!!!

فهل من المنطق و العقل لا تستطيع هذه الشركات العملاقة المتحكمة بالعالم ان ترفع انتاج النفط في العراق حسب العقد المبرم من قبلها مع الدولة العراقية ؟؟

هل من المعقول هذه الشركات لا تستطيع آن تقضي على حرق الغاز و هدر مئات المليارات من الدولارات في العراق اضافة الى تلوث البيئة الذي ازهق ارواح الالاف من العراقيين؟؟

هل من المعقول لا تستطيع ان تبني عشرات المصافي المتطورة ( صفر مخلفات ) و الصديقة للبيئة كما تفعل في بقية دول العالم؟؟

هل من المعقول لا تستطيع ان تبني العشرات من محطات الكهرباء في العراق ؟؟
كلا و الف كلا فهي قادرة !!

و من السهل عليها تنفيذ و معالجة كل ذلك ولكنها لا تريد ان تفعل الخير للعراق ؟؟

بل الموضوع ابعد من ذلك فهي التي تدفع باتجاه ان يبقى العراق في حالة عدم استقرار و حاجة دائما الى امريكا و بريطانيا و فرنسا.
ولا عتب عليهم !!

لكن عتبي على ابناء هذا الوطن الذين يقفون متفرجين امام الكوارث التي ادخلتنا بها هذه الشركات من خلال عقود جولات التراخيص سيئة الصيت ؟
لماذا السكوت ؟؟؟

و ما هي الاسباب التي تدفعهم للقبول بكل ما تمليه عليهم هذه الشركات الاحتكارية الاستعمارية. ؟؟؟

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه الشرکات فی العراق لا تستطیع

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تنشر لوائح جديدة لتشجيع السفر والاستثمار في العراق

18 يناير، 2025

بغداد/المسلة: قامت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية، اليوم السبت، بتخفيف نصائحها المتعلقة بالسفر إلى العراق، فيما خفضت مستوى المخاطر بمناطق كبيرة في العراق.

وأشار مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) في تقرير الى أنه “في إطار نهج جديد وأكثر تفصيلاً، خفضت الوزارة مستوى المخاطر في مناطق كبيرة من العراق، بما في ذلك بغداد ومناطق واسعة جنوب بغداد، وشمال شرق البلاد في كردستان على طول الحدود مع إيران”.

وتابع أنه “لطالما ضغط المجلس من أجل تخفيف هذه النصائح لصالح شركاته، حيث يتحرك العديد من أعضائه بحرية داخل العراق دون تهديد أو خطر”.

ويتمثل التغيير في تحول المنطقة المصنفة باللون البرتقالي من اللون الأحمر – حيث ينصح اللون الأحمر بعدم السفر مطلقًا، بينما يسمح اللون البرتقالي بالسفر الضروري بناء على تقدير الشخص والشركة.

وأكد المدير العام لمجلس الأعمال العراقي البريطاني كريستوف ميشيل، الى أنه: “لقد أثرنا قضية تخفيف نصائح السفر مع وزارة الخارجية البريطانية في كل فرصة خلال العامين الماضيين، خاصةً أنها لم تواكب الإحساس بالعودة إلى الحياة الطبيعية في معظم أنحاء العراق، لذلك نرحب بهذا التخفيف لقيود السفر لكونه سيسهل على الشركات السفر إلى العراق، ويشجع الشركات الجديدة على التفكير في الاستثمار والزيارات”.

وبين مستشار غرفة مجلس الأعمال العراقي البريطاني والسفير البريطاني السابق في العراق، جون ويلكس، أن “هذه خطوة مدروسة ومرحب بها تعكس التحسينات الإيجابية في الأمن، وكذلك زيادة أعمال إعادة الإعمار على أرض الواقع في العراق خلال السنوات الأخيرة”.

وتابع: “يجب أن يشجع ذلك المزيد من الشركات البريطانية على زيارة العراق لرؤية التقدم الذي يتم إحرازه، وكذلك التحديات المتبقية”، مردفاً: “كنت في بغداد مؤخراً وكان التقدم واضحاً ومشجعاً، ونحن في مجلس الأعمال العراقي البريطاني دائماً نكون على استعداد لدعم أعضائنا والترحيب بأعضاء جدد للاستفادة من هذه التحسينات”.

وفي وقت سابق، اختتم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارته إلى المملكة المتحدة وتوجه إلى بغداد.

وتضمنت الزيارة توقيع 12 مذكرة تفاهم في مختلف التخصصات مع الجامعات البريطانية، وتوقيع 8 مذكرات تفاهم بين القطاعين العام والخاص العراقيين وشركات بريطانية، وتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة بريتش بتروليوم BP، وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التغير المناخي والبيئة واقتصاديات الكاربون، وتوقيع مذكرة تفاهم بين لجنة مبادرة الضمانات السيادية ومؤسسة ضمان الصادرات البريطانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حالة جوية ممطرة قادمة الأطول هذا الشتاء في العراق
  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
  • رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • انخفاض صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة
  • الدبيبة يبحث التعاون مع شركة نابروس النفطية الأمريكية 
  • بريطانيا تنشر لوائح جديدة لتشجيع السفر والاستثمار في العراق
  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو” لتنظيم السوق الوطنية
  • البنك المركزي يربط بيع العقارات بالبنوك لمواجهة غسل الأموال
  • عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟
  • رئيـس شركة سرت يتفقـد عـدداً من المواقـع في الحقـول النفطية