الأنبا مكسيموس يدشن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشّن الأنبا مكسيموس، مطران بنها وقويسنا، كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية الشموت التابعة للإيبارشية، بمحافظة القليوبية، بحضور عدد كبير من الآباء الكهنة.
شملت مراسم التدشين تكريس المذبح الأوسط على اسم رئيس الملائكة ميخائيل، والمذبح البحري على اسم السيدة العذراء وشهداء مصر في ليبيا، كما تم تدشين البانطوكراتور "الشرقية" والأيكونوستاس "حامل الأيقونات"، بالإضافة إلى أيقونات الكنيسة وأواني الخدمة.
وأعرب الأنبا مكسيموس عن فرحته البالغة بتدشين هذه الكنيسة الجديدة، التي تمثل إضافة هامة للإيبارشية وتوفير مكان عبادة جديد للمؤمنين في قرية الشموت، كما أكد على أهمية الصلاة والتضرع لله في هذه الأماكن المقدسة، التي تجمع المؤمنين في جو من الإيمان والوحدة.
كما تضمن الحفل العديد من الترانيم الروحية، مما أضفى روحانية خاصة على الحدث، حيث شهدت المناسبة أيضًا حضور عدد من الشخصيات الدينية والإدارية، إلى جانب مجموعة من أبناء الكنيسة، الذين عبروا عن سعادتهم بتدشين الكنيسة الجديدة التي ستكون مكانًا للراحة الروحية والتقوية في الإيمان.
وفي ختام القداس، وجه الأنبا مكسيموس تهنئته لجميع الحضور، متمنيًا أن تكون هذه الكنيسة مصدر بركة وخير لجميع أبناء المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل قرية الشموت الكنيسة الأنبا مکسیموس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
حل قداسة البابا تواضروس الثاني، ضيفًا على القناة الرومانية الرسمية، في حوار تلفزيوني تناول فيه رسالته الروحية والإنسانية خلال زيارته الرعوية التاريخية إلى رومانيا، التي تعد المحطة الثانية من زيارة قداسته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.
تعزيز الروابط بين الكنيسةعبر قداسة البابا، في بداية اللقاء، عن سعادته بزيارة رومانيا للمرة الأولى، مؤكدًا أن زيارته تأتي لتعزيز الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها المنتشرين في الخارج، قائلاً: “زيارتي تهدف إلى ربط هذه التجمعات القبطية بكنيستهم ووطنهم مصر، فهناك مجتمعات قبطية قديمة بالمهجر، ومجتمعات حديثة النشأة، والكنيسة حريصة أن تكون حاضرة في حياتهم دومًا.”
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ككنيسة شرقية عريقة يبلغ عمرها ألفي عام، تحمل ميراثًا غنيًّا من العقيدة والتقليد، وقال: “نقدم لأولادنا في كل جيل هذا الإيمان المستقيم والتاريخ الطويل”
وتحدث قداسته عن تكريم الكنيسة للقديسين، موضحًا أن الكنيسة القبطية تحتفل يوميًّا بذكرى قديسيها، إضافة إلى أعياد السيد المسيح مثل الميلاد، والغطاس، ودخوله أورشليم، والقيامة، وكذلك أعياد السيدة العذراء، مستذكرًا ظهورها التاريخي في كنيستها بالزيتون منذ ٦٥ عامًا. وقال: “القديسون رفاق لنا في الطريق، والتواصل معهم يجعلنا في شركة دائمة مع السماء. واليوم، على سبيل المثال، نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس الذي يحمل معاني الشجاعة والإيمان حتى الموت.”
وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة ظلت واحدة حتى مجمع خلقيدونية عام ٤٥١م، مشيرًا إلى أن الانقسام حدث لعوامل ذاتية وسياسية، وأكد: “إيمان كنيستنا هو بالطبيعة الواحدة، هذا الإيمان يعني أن طبيعة المسيح الإلهية وطبيعته البشرية اتحدتا في شخص واحد بدون انفصال، ولا اختلاط، ولا امتزاج، وظلتا بدون تغيير ولا تحول، لكن في طبيعة واحدة للكلمة المتجسد، نحن نحمل هذا الإيمان المستقيم منذ مار مرقس الرسول وحتى اليوم".
وأكد قداسته أن رسالة الكنيسة تقوم على المحبة العملية، مستشهدًا بقول بولس الرسول: “المحبة لا تسقط أبدًا” (١ كورنثوس ١٣: ٨)، وقال: “المحبة تظهر عندما نبني مدرسة فنعلن حبنا للتعليم، وعندما ننشئ مستشفى فنعلن حبنا للصحة، وعندما نخدم الفقراء فنعلن حبنا للإنسان. السيد المسيح أوصانا قائلاً: «أحبوا أعداءكم» (متى ٥: ٤٤)، والقديس بولس قال: «نُشتم فنبارك» (١ كورنثوس ٤: ١٢)، وهكذا نحيا المحبة ونعلمها لأولادنا”.
وخلال اللقاء، تطرق قداسة البابا إلى دور الكنيسة التعليمي في حفظ الإيمان عبر مدارس الأحد والمعاهد اللاهوتية، قائلًا: “مدارس الأحد هي الوسيلة التي تحفظ الإيمان، فهي تمنح أبناءنا التعليم المسيحي منذ الطفولة، تغرس فيهم محبة الله والإنجيل والكنيسة، وتجعلهم محصنين. وكذلك المعاهد اللاهوتية التي تخرج الكهنة والخدام".
بيت العائلة المصريةكما سلط قداسته الضوء على تجربة “بيت العائلة المصرية” التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، ومجلس كنائس مصر الذي يجمع كل الكنائس المصرية بتنوعها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعيش وسط مجتمعها المصري بمحبة وتعاون، وقال قداسته: “نحن ١٥ مليون قبطي في مصر نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا محبة حقيقية، ونعمل معًا من أجل سلام المجتمع، وهذه تجارب مهمة ننقلها للعالم، فالحوار هو الوسيلة الأهم لتقريب العقول والقلوب والنفوس".
واختتم قداسته اللقاء برسالة أمل ومحبة، قائلًا: “نحن في الكنيسة قلب مفتوح للجميع، ونصلي أن يمنح الله السلام لكل شعوب العالم، وأن يبارك لقاءاتنا ومحبتنا، وأن يكون لنا نصيب مع القديسين في ملكوته السماوي.”