فائدة جديدة للقهوة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يعد شرب القهوة عادة يومية صباحية للكثيرين حول العالم لأخذ جرعة من النشاط والحيوية، إلا أن دراسة جديدة كشفت فائدة إضافية للقهوة بعيداً عن هذا النطاق.
فقد كشف بحث أعده أساتذة في جامعة ترينتو الإيطالية أن تناول القهوة يساعد في دعم ميكروبيوم الأمعاء، وفق ما نشرت مجلة «نيتشر مايكروبيولوجي».
وأوضحت أن الأشخاص الذين يستهلكون القهوة بانتظام لديهم مستويات أعلى من الميكروبات بسبب بكتيريا «لوسونيباكتر أسكاروليتيكوس» Lawsonibacter asaccharolyticus، التي تمنحهم القدرة على دعم القلب والدماغ.
وذكر نيكولو سيغاتا، أستاذ في علم الميتاجينوميات المهنية في الجامعة وباحث رئيسي في الدراسة، أن العنصر الغذائي الوحيد الذي له التأثير الأكبر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء هو القهوة إلى حد بعيد.
عينة الدراسةوتضمنت الدراسة حالات 23115 مشاركا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتم تحليل نباتات الأمعاء لديهم عبر الميتاجينوميات، وهي تقنية يمكنها استخلاص رؤى حول تكوين الميكروبيوم المعوي بناءً على تسلسل المحتوى الجيني لعينات البراز.
فوائد القهوةبجانب ذلك تحفز القهوة إنتاج حمض الهيدروكلوريك الذي يساعد على الهضم، كما أنها تساعد في تعزيز حركات الأمعاء مما يسبب ضغطا أقل على القولون عن طريق تخفيف الإمساك.
ويرجع ذلك بسبب الألياف الغذائية الموجودة في القهوة، فإنها تعمل بمثابة البريبايوتك وتتغذى على بكتيريا الأمعاء مثل Bifidobacteria وLactobacilli.
كما تعمل مادة البوليفينول الموجودة في القهوة كحاجز من خلال تعزيز البكتيريا الجيدة فقط ولا تسمح لمسببات الأمراض الضارة بالتأثير على جسم الإنسان.
القهوةوفي ذلك السياق، تعد القهوة غنية بمضادات الأكسدة مثل حمض الكلوروجينيك الذي يحمي بطانة الأمعاء من الحالات الالتهابية مثل مرض كرون.
كما أنه يخفض مستوى الرقم الهيدروجيني للمعدة ويساعد في تقليل الارتجاع الحمضي الناتج عن التهاب المعدة.
ومن المعروف أنه إذا كان مستوى الرقم الهيدروجيني غير متوازن في النظام الغذائي، فإنه يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض.
أضرار القهوةفي المقابل الإفراط في تناول القهوة يهيج بطانة الأمعاء مما يجعلها لا تعمل على بكتيريا الجسم، كما أن عدم توازن بكتيريا الأمعاء يؤدي إلى الانتفاخ أو اضطراب المعدة.
ومن المهم شرب القهوة باعتدال، ولا ينبغي تناول أكثر من 3 أكواب من القهوة في اليوم الواحد لتجنب التحفيز الزائد.كما أن تناول القهوة مع الوجبات يمكن أن يسبب تهيج المعدة.
وبصرف النظر عن القهوة، تؤثر عوامل نمط الحياة الأخرى على صحة الأمعاء بشكل إيجابي مثل جودة النوم وتقليل التوتر والبيئة الخالية من التلوث وتقليل التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
كما أنه يجب الحفاظ على نظام غذائي غني بالألياف، والحصول على ما يكفي من الماء، وبعض الأطعمة النباتية التي يمكن أن يساعد في صحة الأمعاء أيضا.
اقرأ أيضاًتفاصيل معرض القهوة والشوكولاتة الرياض 2025.. طريقة حجز التذاكر
أسعار حبوب القهوة تقفز لأعلى مستوى في بورصة نيويورك بسبب الطقس السئ
مخاوف نقص الإمداد والمحاصيل ترفع أسعار حبوب القهوة عند أعلى مستوياتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فوائد القهوة فوائد شرب القهوة فوائد ما فوائد القهوة فوائد القهوة السوداء فوائد واضرار القهوة فوائد وأضرار القهوة فوائد القهوة للجسم ماذا تعرف عن القهوة کما أن
إقرأ أيضاً:
3عادات تسرّع الشيخوخة وأخرى تبطئها.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف استشاري طب العائلة الكويتي، الدكتور أحمد عبدالملك، عن مجموعة من العادات اليومية التي يمكن أن تسرّع عملية الشيخوخة وأخرى تساعد في تأخيرها، مسلطًا الضوء على أهمية اختيار نمط حياة صحي للحفاظ على الشباب والحيوية.
اقرأ أيضاً بالاسم.. دولة عربية تتوعد باقتلاع حركة حماس من قطاع غزة 17 يناير، 2025 عطل مزمن في واتساب يهدد جودة المكالمات على أندرويد.. الحلول المقترحة 17 يناير، 2025
عادات تُسرّع الشيخوخة
حدد الدكتور عبدالملك ثلاث عادات رئيسية تُعجل بظهور علامات الشيخوخة وتدهور الصحة، وهي:
التدخين:
أشار إلى أن التدخين يزيد من عمليات الأكسدة داخل الجسم، مما يسرّع من التقدم في العمر ويؤثر سلبًا على صحة البشرة والأعضاء.
زيادة الوزن والجلوس لفترات طويلة:
بيّن أن الكسل والجلوس المفرط يتسببان في ضعف الصحة العامة، ما يؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة.
تناول الأطعمة المصنعة:
أوضح أن الأطعمة المحفوظة والغنية بالدهون المهدرجة تضر بالصحة البيولوجية للجسم وتساهم في تدهور الخلايا بشكل أسرع.
عادات تُبطئ الشيخوخة
وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور عبدالملك أن الالتزام ببعض العادات الصحية يمكن أن يساعد في تأخير عملية الشيخوخة، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي:
أوصى بتناول أطعمة طبيعية مثل الخضروات، المكسرات، البيض، والدجاج الطبيعي لدعم صحة الجسم وتأخير الشيخوخة.
ممارسة الرياضة بانتظام:
شدد على أهمية التمارين الرياضية لتقوية العضلات، مشيرًا إلى أنها تلعب دورًا حاسمًا في مقاومة علامات التقدم بالعمر.
النوم الجيد:
نوّه بأهمية النوم الطويل والمريح وعدم السهر، إذ يُساهم النوم الصحي في تجديد خلايا الجسم ومكافحة الشيخوخة.
الخلاصة:
اختيار نمط حياة صحي يمكن أن يكون العامل الحاسم في الحفاظ على الشباب والتقليل من آثار الشيخوخة. وأكد الدكتور عبدالملك أن التوازن بين الغذاء الصحي، النشاط البدني، والنوم الجيد هو المفتاح لتأخير التقدم بالعمر.