دراسة حديثة تكشف عن فوائد نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون من الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) عن فوائد نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه، حيث يلجأ الكثيرون ممن يعانون من شعر خفيف لإكليل الجبل كعلاج طبيعي لنمو الشعر إلا أن هناك عشبة أخرى تمتلك خصائص تجعلها أكثر فعالية في حل المشكلة وفقا لما نشرته مجلة Medicinal Food .
ويقول الخبراء إن استخدام نبات الجينسنغ لتعزيز نمو الشعر يعد من المنشطات الطبيعية هو من الأعشاب القوية التى استخدمها الكثير لآلاف السنين في الطب القديم لتحسين الصحة العامة.
ويمكن للجينسنغ أن يخفض مستوى السكر في الدم ويحارب الالتهابات، كما أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في تخفيف التوتر وتحسين وظائف المناعة.
والآن اكتشف دراسة جديدة فائدة إضافية للجينسنغ وهي تعزيز نمو الشعروقد أثبتت الأبحاث السابقة أن أولئك الذين يعانون من داء الثعلبة والذين تناولوا مستخلص الجينسنغ الأحمر عن طريق الفم شهدوا زيادة في كثافة الشعر وأن مستخلص الجينسنغ الأحمر يمكن أن يعزز نمو الشعر في بصيلات الشعر البشرية المزروعة.
وقال الدكتور أنيل شارما الممارس الطبي وأخصائي زراعة الشعر الرائد: يعد الجينسنغ مكونا متعدد الاستخدامات وقويا يمكنه تحسين صحة الشعر بشكل كبير.
وأضاف: المركبات النشطة في الجينسنغ مثل الجينسينويد، تحسن الدورة الدموية في فروة الرأس. هذا التحفيز في الدورة الدموية يغذي بصيلات الشعر، ما يحفز نشاطها ويعزز نمو الشعر الأقوى والأكثر صحة.
ويأتي كل من الجينسنغ الأحمر والأبيض من نفس النوع: الجينسنغ الآسيوي ويختلف لون الجذر حسب مدة نموه وكيفية معالجته ويتم الحصول على الجينسنغ الأحمر عادة من جذور عمرها ست سنوات على الأقل ويتميز لونه الأحمر الناصع بفضل عملية الحفظ التي تستخدم لتمديد عمر النبات.
كما يعمل على تعزيز الدورة الدموية وتحفيز نمو الشعر يعتبر الجينسنغ غنيا بالأحماض الأمينية التي تحفز إنتاج الكيراتين وتساعد في إصلاح الشعر التالف.
وتعمل مضادات الأكسدة على حماية الشعر من الآثار الضارة للجذور الحرة بينما تساعد الأحماض الدهنية في موازنة وترطيب الزيوت الطبيعية لفروة الرأس حتى السابونينات الموجودة في الجينسنغ تعمل على تنظيف وتجديد فروة الرأس، ما يوفر الظروف المثالية لنمو الشعر الصحي.
وفي الوقت نفسه تساهم الخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا للجينسنغ في صحة فروة الرأس حيث تحمي الفروة وبصيلات الشعر من العوامل البيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة
وتوفر الزيوت المعززة بالجنسنغ رطوبة إضافية لكن شارما يحذر من استخدام زيت الجينسنغ النقي مشيرا:بدلا من ذلك وامزج مستخلص الجينسنغ مع زيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، ودلكه في فروة رأسك وإذا كان شعرك يميل إلى الدهنية ضع الخليط قبل ساعة من غسله حيث تعمل هذه العملية على تحسين الدورة الدموية وتحفيز بصيلات الشعر ودعم نمو الشعر الأكثر صحة.
ولمن يفضلون تجنب الزيوت ويمكنهم استخدام قناع مغذي للشعر مرة أسبوعيا كطريقة أخرى للاستفادة من فوائد الجينسنغ ويقول شارما: امزج مسحوق الجينسنغ مع زيت الزيتون لإنشاء قناع مغذي ضع القناع على فروة رأسك لمدة 20 دقيقة قبل شطفه جيدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة حل المشكلة للأمراض الجلدية الدورة الدمویة فروة الرأس نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.