صور| بدء العمل بالمرحلة الثانية من تطوير كورنيش النيل بأرمنت في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تشهد مدينة أرمنت غرب الأقصر، أعمال تطوير كورنيش النيل بالمدينة؛ وفي هذا الشأن تفقد العميد أحمد الهوارى رئيس مركز ومدينة أرمنت سير العمل بالمرحلة الثانية من تطوير كورنيش النيل بأرمنت والتي تشمل تطوير حديقة الأسر والطفل والتي ينفذها جهاز تعمير البحر الأحمر وكابيتال الشركة المنفذة للمشروع.
وكان قد وجه محافظ الأقصر، أثناء تفقده لأعمال تطوير الكورنيش، تعليماته باستكمال سور كورنيش النيل بأرمنت حتي مصنع سكر أرمنت، وتطوير الحدائق الموجودة بالقطاع البحري من الكورنيش وتشمل حديقة طفل وكافيتريا، كما وجه برصف ورفع كفاءة الطريق الدائري والذي يبدأ من أمام محكمة أرمنت حتى كورنيش النيل وكذلك القطاع أمام مصنع السكر والتخطيط المروري له، واستكمال الجزء غير المرصوف من طريق كورنيش النيل، واستكمال الجزء الجنوبي من بعد نهاية الكورنيش ورصفه ورفع كفاءته، ووجه بإنشاء 2 مرسي لمعدية الأهالي بأرمنت.
ورافق رئيس المركز بجولته كلا من المهندس أسعد مصطفي منسق مشروعات جهاز تعمير البحر الأحمر ومهندسى شركة كابيتال الشركه المنفذة للمشروع والدكتور كرم النوبى بشارة مدير التخطيط بالمركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورنيش النيل أرمنت تطوير الأقصر المرحلة الثانية کورنیش النیل
إقرأ أيضاً:
رحيل متطوع الأقصر محارب السرطان بعد رحلة معاناة مع المرض الخبيث
رحل خالد محمود أشهر متطوع في محافظة الأقصر بعد أكثر من 5 سنوات في معاناة مع مرض السرطان، استطاع بهم أن يضرب المثل بالصبر والتحدي، بعد أن راح يشغل وقته في العمل التطوعي، واتخذ منه درب يعيش عليه في أصعب أيام حياته، وشارك في مختلف الأعمال الخيرية في المؤسسات المختلفة.
رحلة متطوع الأقصر محارب السرطانوعرف «خالد» ابن محافظة قنا، والمقيم في الأقصر، طعم المعاناة بعد إصابته بالمرض، ليتخذ من العمل التطوعي منفذ للحياة، وساهم في رسم البهجة على وجوه وقلوب الكثير من المواطنين، والأسر الأولى بالرعاية في الأقصر، ولم يبخل يوما بالمساعدة لأي شخص، كأنها كانت طريقا للتكيف مع المرض المؤلم.
قضى «خالد» صاحب الـ25 عاما رحلة علاج طويلة انتهت بالتعافي من المرض منذ 3 سنوات، ليفاجئه المرض مرة أخرى، وأصبح شريكا ملازما له في حياته فقضى الباقي من عمره ما بين أسبوع بالمستشفى يتلقى العلاج، وآخر في المنزل والعمل التطوعي، فأصبح العمل التطوعي «بلسم» يطيب قلبه في شدة المعاناة.
ويتذكر محمود عبد المجيد صديق «خالد» المقرب اللحظات المؤلمة والمبهجة التي مرت على حياة صديقه الراحل قبل أن يفارق الحياة ببسمة رضا عن كل ما مر في حياته: عرف بين الجميعيات الخيرية، فكان من أوائل المتقدمين للسفر لأماكن بعيدة وتقديم الأعمال الخيرية، والمساعدة وتوصيل الكثير من المساعدات للأسر، ليخفف عنهم المعاناة.
«كان ينزل الجمعية كل ما يتعب أو يشعر بألم، يقول تعالي نعمل أي حاجة فيها خير»، بتلك الكلمات عبر«عبد المجيد» لـ«الوطن»، عن سر صبر وتحمل رفيقه طوال فترة المعاناة مع المرض، فكان العمل التطوعي هو الملجأ الوحيد له.
لحظات صعبة في حياة متطوع الأقصر محارب السرطانويتذكر «عبد المجيد» أصعب اللحظات التي مرت على صديقه الراحل وهي لحظة وفاة والده منذ شهرين، إذ كان متعلقا بشدة به، واتخذه صديق ورفيق له، وليس فقط والده، ويعينه في مرضه ولحظاته الصعبة، لكن تحولت حياته للأصعب بعد وفاته، وتسبب الخبر في دخوله إلى المستشفي نتيجة تعبه الشديد.
ورحل خالد فجر اليوم السبت 18 يناير 2025 داخل مستشفى الأورمان في محافظة الأقصر، وشيع جثمانه بمقابر العائلة في محافظة قنا، ليدفن جوار والده.