"خليجي 26".. قمة مرتقبة بين الإمارات وقطر في الكويت
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يحتضن ملعب جابر المبارك الصباح بالكويت، اللقاء الأول للمنتخبين القطري والإماراتي، وبالتأكيد سيكون الفوز وحصد النقاط الثلاث شعار الفريقين في هذه المواجهة المرتقبة.
يبحث منتخب الإمارات عن انطلاقة جيدة في المسابقة، التي يتطلع للتتويج بها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2007 و2013، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه في آخر مباراتين جمعت بين المنتخبين بتصفيات المونديال، وسبق أن تغلب أيضاً على منتخب قطر 3-1 بالعاصمة القطرية الدوحة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويتطلع المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول على نظيره القطري بكأس الخليج منذ نسخة المسابقة عام 2013، عندما انتصر 3-1، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج بلقب تلك النسخة.
كل ما تريد معرفته عن "خليجي 26" قبل المباراة الافتتاحية - موقع 24يترقب الخليجيون انطلاق بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، غداً السبت، بدولة الكويت، في نسخة قوية لتقارب المستويات الفنية بين المنتخبات المشاركة.ويرغب منتخب الإمارات في تعويض مشاركته المخيبة بآخر نسختين لكأس الخليج، معتمداً على جيل جديد من اللاعبين كشف عن كفاءته وجودته في تصفيات مونديال 2026.
وعمل البرتغالي باولو بينتو منذ تعيينه مدرباً لمنتخب الإمارات قبل عام ونصف العام على إحداث تغييرات جذرية في صفوف الفريق، الذي بدأ في السنوات الأخيرة تجنيس الأجانب المحترفين الذين قضوا فترات طويلة في ملاعبه، مثل فابيو ليما وكايدو كانيدو، اللذين سبق لهما المشاركة في النسخة السابقة لكأس الخليج بالعراق، واستدعيا مرة أخرى في القائمة الحالية.
كما ضمت الإمارات في النسخة الحالية لكأس الخليج عددا من المجنسين أيضا كان آخرهم البرازيلي المولد لوكاس بيمنتا، مدافع فريق الوحدة الإماراتي، وسولومون سوسو، لاعب وسط فريق العين الإماراتي، الغاني المولد.
وسيكون علي مبخوت، الهداف التاريخي للمنتخب (الأبيض) في البطولة برصيد 13 هدفا والذي توج هدافا لها في نسختي 2014 و2019، أبرز الغائبين عن منتخب الإمارات، بعدما خرج من حسابات بينتو، رغم تألقه مع فريقه الحالي النصر الإماراتي وتسجيله 11 هدفا هذا الموسم، بينها 6 في الدوري المحلي.
وتحمل المباراة الطابع الثأري بالنسبة للفريق القطري، بالنظر إلى نتيجة آخر لقاءات الفريقين الرسمية في الشهر الماضي في إطار تصفيات المونديال، التي انتهت بفوز كاسح لمنتخب الإمارات 5-0.
تعرف على الفائزين بلقب كأس الخليج - موقع 24في ما يلي سجل الفائزين بلقب كأس الخليج لكرة القدم قبل انطلاق "خليجي 26"، بمباراة الافتتاح بين الكويت المضيفة وسلطنة عُمان، غداً السبت.وتسببت الخسارة في زيادة حدة الانتقادات الموجهة للمدرب لوبيز، وعجلت برحيله عن تدريب المنتخب القطري.
ومع التغييرات السريعة، بدأ الفريق القيادة بقيادة غارسيا محاولة تصحيح الأوضاع والعودة للمسار الصحيح ، وحفز المدرب الجديد لاعبيه من أجل رد الخسارة ومصالحة الجماهير.
ويمثل الدفاع الهاجس الأكبر بالنسبة للمدرب الإسباني الذي يعرف جيداً أن هذه المشكلة ظلت تؤرق لوبيز، وتسببت في النتائج السلبية خلال تصفيات كأس العالم التي يحتل فيها الفريق المركز الرابع بالترتيب العام لمجموعته خلف إيران وأوزبكستان والإمارات.
والشيء الذي يطمئن الجماهير القطرية بلا شك في تجربة المدرب الإسباني الجديد وتوليه دفة القيادة خلال "خليجي 26"من أجل تحقيق نتائج مميزة والذهاب بعيدا في البطولة هو أن غارسيا يعرف جيداً كل السلبيات والمشاكل التي يعاني منها الفريق، خاصة أنه كان المساعد الأول للمدرب، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب القطري، ويعرف أيضاً الفريق الإماراتي من جميع النواحي.
تاريخ وذهب????
أرقام #منتخب_الإمارات في بطولات #كأس_الخليج #خليجي_زين26 #24Sport pic.twitter.com/RHm9IWX6gq
وبينما يقود أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا قيادة منتخب قطر في البطولة، فإن المنتخب "العنابي" يفتقد خدمات العديد من الأسماء البارزة، وأهمها بوعلام خوخي، وبسام الراوي، وسعد الشيب، وعبد الكريم حسن، وبيدرو ميغيل، وعبد الله اليزيدي، بالإضافة لأدميلسون جونيور الذي تم استبعاده لأسباب فنية وكذلك محمد عياش للإصابة.
ويعول غارسيا على العديد من الوجوه الشابة التي اختارها من بينها المهاجم الشاب محمد خالد جودة الذي يصفه البعض بأنه مبارك مصطفى الكرة القطرية الجديد، والذي يقدم مستويات جيدة مع فريقه كالهورا الإسباني، وكذلك لاعب الريان الواعد إبراهيم الحسن.
كما يعتمد المدرب الإسباني على عناصر الخبرة بخلاف عفيف، حيث يتعلق الأمر بالمعز علي هداف آسيا ، والحارس مشعل برشم وكذلك طارق سلمان في خط الدفاع ولوكاس مينديز ، وأحمد فتحي عبدون وجاسم جابر في خط الوسط .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات منتخب قطر خليجي 26 منتخب الإمارات کأس الخلیج خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة المقال الإماراتي.. و16 مارس آخر موعد للتقديم
دبي: سومية سعد
استضاف نادي دبي للصحافة أمس الخميس، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي وتعزيز مجال العمل الصحفي بالدولة، عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن كتابة المقال.
تم خلال المؤتمر إعلان إطلاق «جائزة المقال الإماراتي» حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة منها، بحضور منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
اكتشاف الأقلام
وأعرب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهدافها وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
فيما قال الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات لاكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحفية. وأوضح أن الهدف من الجائزة الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس الأمناء في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية. وأكد المتحدثون أهمية المقال لكونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة التي سيتم تنظيمها سنوياً، حيث سيتولى مجلس الأمناء الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة واختيار الفائزين ضمن الفئات المختلفة.
ويضم مجلس الأمناء من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وهم، عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.
6 فئات
وتتكون الجائزة من ست فئات، تبلغ قيمة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل، المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية، بينما تمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة. وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق لتطلعات الدولة في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال المؤتمر، الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعاً إماراتياً معاصراً، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى.
كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك. ومع فتح باب للترشح للجائزة اعتباراً من أمس الخميس سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين خلال شهر مايو المقبل، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae.