باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
حركة حماس أبدت مرونة كبيرةوأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، جولة من المحادثات الحساسة بين وفدين من الولايات المتحدة وروسيا، بهدف التوصل إلى تفاهم بشأن مقترح وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في البحر الأسود. وبينما أبدت واشنطن تفاؤلًا حذرًا بشأن تحقيق تقدم ملموس، أقرّ الجانب الروسي بصعوبة التفاوض وتعقيد القضايا المطروحة، مع توقعات بإعلان إيجابي قريب.
أكد جريجوري كاراسين، عضو الوفد الروسي، أن الحوار كان معقدًا لكنه مفيد للطرفين، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تفضِ إلى توافق كامل، لكنها فتحت مجالًا للتعاون المستقبلي. وأشار إلى أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة نظرًا لكونه أول تواصل مباشر بين الجانبين منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيكشف، الثلاثاء، عن بعض الجوانب الخاصة بالمفاوضات، ما يعكس حساسية الملفات المطروحة للنقاش.
وفقًا لمصادر أمريكية، فإن المباحثات التي قادها مسؤولون بارزون من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية ركزت على عدة محاور، أبرزها وقف الهجمات على منشآت الطاقة، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المفاوضات لم تقتصر على وقف إطلاق النار، بل شملت أيضًا قضايا تتعلق بترسيم الحدود وملكية محطات الطاقة، في إشارة إلى الأبعاد الاستراتيجية التي تحكم الصراع.
بعد اختتام المحادثات الروسية-الأمريكية، من المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بوفد أوكراني في الرياض، الثلاثاء، لاستكمال المناقشات. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المسؤولين الأوكرانيين سينسقون مع الفريق الأمريكي لضمان تحقيق نتائج تصب في مصلحة كييف.
وتسعى أوكرانيا إلى ضمان التزام موسكو بوقف العمليات العسكرية، خصوصًا في البحر الأسود، حيث تصاعدت التهديدات التي تؤثر على الملاحة الدولية وأمن الطاقة في المنطقة.
تعكس محادثات الرياض تحركًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن مدى تعقيد الملفات المطروحة، لا سيما مع استمرار التباين في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن.
وبينما تعول الولايات المتحدة على دفع المفاوضات باتجاه اتفاق يخفف التصعيد، تتمسك روسيا بمواقفها الاستراتيجية، وهو ما قد يجعل الوصول إلى تسوية شاملة أكثر صعوبة، خاصة في ظل استمرار الصراع على الأرض واستمرار الضغوط الدولية على موسكو.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه المفاوضات ستشكل خطوة نحو وقف التصعيد، أم أنها مجرد محاولة جديدة لإدارة الأزمة دون حلول جذرية.