دولة أوروبية تقرر وقف تمويلها لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قررت دولة السويد، اليوم الجمعة، وقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، مشيرة إلى أنها ستعزز مساعداتها إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وقال بنيامين دوسا، الوزير المعني بالإغاثة في السويد، لقناة تي.في4 التلفزيونية، إن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وأضاف دوسا أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي، لأنه سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة أكثر صعوبة.
وتابع أن السويد تخطط لزيادة مساعداتها الإنسانية الإجمالية لقطاع غزة العام المقبل.
وأردف الوزير قائلا: "هناك عدد من المنظمات الأخرى في غزة... لقد التقيت بعدد منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف في منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : فرانس 24المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي يقترك «إعدام الأطفال الفلسطينيين»!
اقترح سفير إسرائيل لدى النمسا دافيد روت، “إعدام الأطفال الفلسطينيين”، وينصح “بعدم إعادة إعمار غزة لأنه سيعاد تدميرها”.
وقال روت: “يجب تطبيق عقوبة الإعدام على المراهقين لحملهم سلاحا أو قنبلة يدوية”.
واعتبر الدبلوماسي الإسرائيلي أنه “لا يوجد مدنيون في غزة”، نافيا أن يكون الجيش الإسرائيلي “يقتل الأطفال عمدا”، متسائلا “عما إذا كان ينبغي على أوروبا الاستثمار في إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن القطاع “سيدمر مرة أخرى”.
وتابع: “هل ستكون أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ سيتعين علينا تدميرها في المرة القادمة”.
يذكر انه ووفقا لمنظمة اليونيسف، “قتل نحو 15 ألف طفل على يد إسرائيل في غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وهو ما يقترب من ثلث إجمالي القتلى الفلسطينيين”.
"I will play golf in #Gaza whether you like it or not" – Former Consul Wiehl-Volgger during visit of Israeli Amb. Roet
"I felt sickened by the calm in Mr. Roet's voice," says the activist who took the video. "No one intervened when Roet suggested the death penalty for children." pic.twitter.com/ELEps9q6x6