روما تحتضن اجتماع 5+5: دعم وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون الأمني بين شرق وغرب ليبيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ليبيا – في 19 ديسمبر 2024، استضافت البعثة الأوروبية لدى ليبيا بقيادة “نيكولا اورلاندو” اجتماعاً للجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في العاصمة الإيطالية روما. وهدف الاجتماع إلى تسليط الضوء على الشراكة المستمرة بين الاتحاد الأوروبي وليبيا لتعزيز وحدة واستقرار البلاد، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
محاور الاجتماع الأساسية
تركز الحوار البناء خلال الاجتماع على ثلاثة مواضيع رئيسية:
أكد الاتحاد الأوروبي استمراره في دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ عليه، بما في ذلك مساندة إدماج القوات وتنفيذ العمليات المشتركة. أنشطة عملية إيريني:
قدّمت عملية إيريني عرضاً لأنشطتها، مشيرة إلى استعدادها لدعم بناء قدرات المؤسسات البحرية الليبية وتدريبها، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري. إنجازات برنامج “روابط” (EULINK/Rawabet):
تمت مناقشة الإنجازات التي حققها البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي منذ انطلاقه في أكتوبر 2021، والتي تضمنت إعادة فتح الطريق الساحلي، بناء الثقة بين الجهات الأمنية الفاعلة، وتيسير الترتيبات الأمنية والعسكرية المشتركة بين شرق ليبيا وغربها. كما تم استعراض الإمكانات المستقبلية للبرنامج لتعزيز التعاون الأمني.
تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
يُظهر هذا الاجتماع التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعمه لتعزيز الاستقرار في ليبيا من خلال بناء قدرات المؤسسات الليبية وتعزيز التعاون العسكري والأمني، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والوحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر
استقبل الوزير الأول نذير العرباوي اليوم الأحد 19 جانفي 2025، بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر دييغو ميادو باسكوا.
شكل اللقاء فرصة لاستعراض أوجه التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتقييم واقع وآفاق العلاقات الثنائية في ضوء اتفاق الشراكة الجزائرية الأوروربية، مع التأكيد على طابعها الاستراتيجي والتزامهما المشترك للعمل سويا من اجل ارساء شراكة شاملة ومتنوعة تتميز بزخم وديناميكيات جديدة وفق مقاربة متوازنة تضمن مصالح الجانبين.
كما رحب الجانبان بالاجتماع المرتقب للجنة الفنية الثنائية للتشاور بشأن العلاقات التجارية بين الجانبين وشددا على أهمية إلتئام مجلس الشراكة الجزائري الأوروبي، والذي سيكون فرصة للشريكين، بروح من الصداقة والتفاهم المتبادل، لتقييم التعاون الثنائي ودراسة فرص تعزيزه وتطويره، مع الأخذ في الاعتبار التطورات التنموية الداخلية التي حدثت في الاثناء في الجزائر.