تفاصيل إضراب تاريحي ضد شركة أمازون.. رواتب مُجحفة تهدر حقوق العمال
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استمر العمال التابعون لنقابة سائقي الشاحنات الإضراب في مرافق شركة أمازون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لليوم الثاني على التوالي، فيما يُطلق عليه أكبر إضراب في التاريخ ضد عملاق التسوق عبر الإنترنت قبل أقل من أسبوع لاحتفالات عيد الميلاد، وذلك للمطالبة بتعديل أجورهم ومراعاة الأجواء العادلة في تنظيم العمل.
ونقل موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي بيان اتحاد عمال النقل صدر مساء أمس، جاء فيه إن الآلاف من سائقي الشاحنات شاركوا في الإضراب داخل منشآت في مدينة نيويورك وأتلانتا وجنوب كاليفورنيا وسان فرانسيسكو وإلينوي، لكنه لم يقدم أرقامًا محددة.
وفي وقت لاحق، قال الاتحاد إن رئيس نقابة سائقي الشاحنات شون أوبراين سينضم إلى الأعضاء المضربين في منشأة في مدينة إندستري بولاية كاليفورنيا اليوم الجمعة.
وأعلن سائقو الشاحنات أن النقابات المحلية تنظم أيضًا احتجاجات أمام المئات من مراكز توزيع أمازون في جميع أنحاء البلاد.
أمازون ترد على الإضراب: لم نتأثرمن جهتها قالت أمازون إن الإضراب ليس من المتوقع أن يؤثر على العمليات، وزعمت أن الإضرابات حضرها منظمون من الخارج.
وقال متحدث باسم أمازون في بيان عبر البريد الإلكتروني «ما تراه هنا هم من الغرباء بالكامل تقريبًا ليسوا موظفين أو شركاء أمازون والاقتراح بخلاف ذلك مجرد كذبة أخرى من سائقي الشاحنات والحقيقة هي أنهم لم يتمكنوا من الحصول على دعم كافٍ من موظفينا وشركائنا واستعانوا بغرباء لمضايقة وترهيب فريقنا، وهو أمر غير مناسب وخطير، نحن نقدر كل العمل الرائع الذي يقوم به فريقنا لخدمة عملائهم ومجتمعاتهم، ونواصل التركيز على توصيل طلبات العطلات للعملاء».
وقال الاتحاد إن ما يقرب من 9 آلاف عامل في أمازون عبر 20 وحدة تفاوضية، انضموا إلى مجموعة سائقي الشاحنات، ويمثل العمال المضربون أقل من 1% من موظفي أمازون البالغ عددهم 1.5 مليون موظف حول العالم، بما في ذلك 800 ألف في الولايات المتحدة.
أكبر إضراب ضد أمازون في تاريخ الولايات المتحدةوأعلنت نقابة سائقي الشاحنات عن هذه الخطوة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ووصفتها بأنها أكبر إضراب ضد أمازون في تاريخ الولايات المتحدة، وقالت إنها جاءت بعد أن رفضت أمازون التفاوض مع العمال المنظمين ومع نقابة سائقي الشاحنات.
وقالت النقابة إن العمال ينظمون اعتصاما للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين المزايا وظروف عمل أكثر أمانا.
وقال المتحدث باسم شركة أمازون إن الشركة زادت الحد الأدنى للأجور الأساسية للعاملين في مراكز التوزيع وموظفي النقل بنسبة 20٪ وفي سبتمبر زادت متوسط الأجر الأساسي إلى 22 دولارًا في الساعة.
ويأتي الإضراب الذي أعلنه سائقو الشاحنات بعد أن وافق العمال في العديد من مرافق أمازون على الإضراب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمازون إضراب عمال النقل سائقي الشاحنات الولایات المتحدة سائقی الشاحنات أمازون فی
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
القاهرة/القدس"وكالات":
قال مصدران أمنيان اليوم إن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية أن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى 730 شهيدا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة .
ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، بعد تصاعد العنف جراء استئناف إسرائيل للعمليات الجوية والبرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء مما أنهى عمليا فترة هدوء نسبي استمرت نحو شهرين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن إسرائيل قتلت ما يقرب من 700 فلسطيني منذ استئناف الهجمات على قطاع غزة يوم الثلاثاء من بينهم ما لا يقل عن 400 امرأة وطفل.وأعلنت حركة حماس استشهاد عدد من كبار مسؤوليها السياسيين والأمنيين.
وذكر المصدران الأمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق حماس سراح خمس رهائن إسرائيليين أسبوعيا على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.وهناك 59 رهينة لا يزالون لدى حماس في القطاع يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد.
ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وقال المصدران إن المقترح المصري يتضمن أيضا جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ونددت حماس بانتهاك إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير ، لكنها قالت إنها لا تزال مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار وتدرس مقترحات من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقدر مسؤولون فلسطينيون الأحد أن عدد قتلى الحرب الدائرة على مدى 18 شهرا تقريبا تجاوز 50 ألفا.
وأعلنت بلدية رفح أن آلاف الأشخاص محاصرون داخل تل السلطان بعد أن أرسل الجيش الإسرائيلي بعض القوات إلى هناك.
وقالت البلدية في بيان "الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول، العائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية".
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن 50 ألفا من السكان ما زالوا محاصرين في رفح.
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه حاصر تل السلطان "بهدف تدمير بنى تحتية لمقاتلي حماس".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 124 ألفا نزحوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت على إكس "تنتقل العائلات بما تبقى لديها بلا مأوى ولا أمان ولا مكان تذهب إليه. قطعت السلطات الإسرائيلية كل المساعدات. الغذاء شحيح والأسعار ترتفع بشدة. هذه كارثة إنسانية. يجب إنهاء هذا الحصار".
من جهة أخرى قالت خدمات الطوارئ إن شخصا قتل وأصيب آخر في هجوم نفذه مهاجم منفرد بالدهس والطعن وإطلاق النار في محطة حافلات بشمال إسرائيل الأحد.
وذكرت الشرطة أن المهاجم إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما وأنه صدم بسيارته جنديا إسرائيليا لدى وقوفه في محطة الحافلات ثم خرج من سيارته وطعنه واستولى على سلاحه.
وقالت الشرطة إن المهاجم بدأ بعد ذلك في إطلاق النار على سائقي السيارات المارة وأشارت إلى أن رجلا يبلغ من العمر 85 عاما قتل بطلق ناري في سيارته. وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاته في مكان الواقعة.
وأضافت أن الجندي أصيب بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن أطلقوا النار على المهاجم فأردوه قتيلا. وذكرت الشرطة في بيان أن المهاجم من المقيمين في بلدة قريبة من موقع الهجوم.