سميرة سعيد تبرز فخامة القفطان المغربي (صور)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اشعلت النجمة سميرة سعيد اجواء المسرح خلال أحيائها حفلاتها الغنائية الأخيرة بصوتها العذب واطلالتها الساحرة المتناغمة مع طراز الشعب المغربي.
وتألقت سميرة سعيد بإطلالة مفعمة بالعزة والأناقة مستوحاه من الزي الرسمي لشعب المغرب الشقيق، حيث ارتدت قفطان مغربي صمم من المخمل الناعم بلون الزيتي الزاهي المطرز من الاطراف بالخيوط الحريرية الجذابة ليزيد من جماله ودقه تصميمه، يتوسطه حزام فضي بالاشكال الهندسية الراقية والدوائر الملونة مما عكس نحافة خصرها.
وتزينت ببعض المجوهرات الرقيقة المتناغمة مع إطلالتها الساحرة.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت ترك خصلات شعرها البني القصير منسدلة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
سميرة سعيد
سميرة سعيد (10 يناير 1958 -)، مغنية مغربية تعيش في مصر وحاصلة على الجنسية المصرية. وهي من مواليد الرباط، تعتبر من أقدم الفنانات العربيات المستمرات إلى حد اليوم. بدأت مشوارها الفنّي في العاشرة من عمرها حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي وغنّت لأم كلثوم ولفتت إليها جميع الأنظار لما تمتلكه من طاقة صوتيّة. في سنّ العاشرة أصدرت أوّل أغانيها الخاصّة «إلهي» والتي قدمها لها عبد النبي الجيراري أثناء مشاركتها في برنامج مواهب وهذي الاغنية غنتها أيضًا بصوتها فيما بعد الفنانة المغربية لطيفة أمال وسجلت سميرة بعدها أغنية «سبحان الاله» من ألحان عبد السلام عامر والذي غناها بعد ذلك ايضاً الفنان عبد الهادي بالخياط ومن ثم شاركت سميرة في مسلسل تلفزيوني قدمه نزار مؤيد العظم من خلال 6 حلقات وتم تصوير المسلسل في استوديوهات عين الشق بالدار البيضاء وقدمت في المسلسل مجموعة أعمال مثل «قيس وليلى» و«شكونا إلى احبابنا» و«قل للمليحة» من خلال مشاركتها في مسلسل «مجالس الفن والأدب» الذي عرض في بداية عام 1969.
بعام 1969 وهي في سنّ الحادية عشر قدمت أغنية بعنوان «رمضان أقبل» من كلمات الشاعر مصطفى بدوي ولحن عبد الحميد بنبراهيم وبعدها في عام 1970 كان من المفترض أن تغني أغنية «معجزات ملك» التي لحنها لها الأستاذ عبد النبي الجيراري ولكن بسبب وقوع خلاف بينه وبين الفرقة الموسيقية لم تغنيها سميرة ومن ثم سجلها الفنان محمود الإدريسي بصوته وفي 16 يناير 1971 أصدرت سميرة سعيد اسطوانة لاغنية بعنوان «لقاء» وهي من كلمات محمد كواش ولحن عبد الله عصامي وهذي الاغنية كانت مفتاح شهرتها خارج وطنها المغرب بحدود الدول المجاورة مثل تونس والجزائر والتي تلقت بعدها دعوات للمشاركة في حفلات غنائية فيها. سافرت إلى مصر في سنة 1977 وقدمت وقتها الاسطوانة المصرية الأولى لها والتي تحتوي على اغنيتين «الحب اللي أنا عايشاه» و«الدنيا كدة» وتلقت بعدها دعوات للمشاركة في حفلات غنائية على مستوى الوطن العربي مثل دول الخليج «الكويت والإمارات وسلطنة عمان» وسوريا والعراق وغيرهم أثناء زيارتها إلى الإمارات التقت هناك مجموعة فنانين مثل جابر جاسم وعبادي الجوهر وطلال مداح والذين قدموا لها أعمال ليتم طرحها في ألبومها الخليجي الأول بعنوان «بلا عتاب». تعاملت منذ ذلك الحين مع أشهر الملحنين والمؤلفين، لقت تشجيع كبير من الفنان عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي، كما تتمتع سميرة بأعمال ناجحة جعلتها تتصدر قائمة أنجح المطربات في الوطن العربي والعديد أشادوا بفنها ومدرستها منهم أصالة وشيرين عبد الوهاب ونجوى كرم وانغام وديانا حداد ولطيفة وذكري.
قدّمت طوال مشوارها الفني 46 ألبوم منها الاسطوانات والكاترجات والكاسيت والسيدي و500 أغنية، حصدت من خلالها العديد من الجوائز بينها جوائز الموسيقى العالمية وBBC International Music Awards، كما منحها الملك محمد السادس «وسام القائد» في احتفالات عيد العرش 2009م. احيت سميرة سعيد حفلات ناجحة في مختلف دول العالم وصوّرت العديد من أغانيها بطريقة الفيديو كليب.
تزوّجت سميرة سعيد من الموسيقار هاني مهنا ثم انفصلا بعد زواج استمر عدة سنوات ثم تزوجت من رجل الأعمال «مصطفى النابلسي» الذي أنجبت منه ابنها الوحيد «شادي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موضة سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
"الكنار".. فعالية تبرز أهمية المنتج الزراعي المحلي في القطيف
شهدت محافظة القطيف ختام فعاليات مهرجان السدر ”الكنار“ الأول، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلًا بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف.التعرف على أهمية ثمار السدروأتاحت الفعالية، التي انطلقت بالشراكة مع مشروع الرامس بوسط العوامية، للزوار فرصة للاطلاع على تشكيلة واسعة من ثمار السدر، وسط أجواء احتفالية تُبرز أهمية هذا المنتج الزراعي المحلي.
وأفاد زوار الفعالية بأن المعروضات تميزت بجودتها العالية، مُعربين عن تقديرهم للتجربة المتميزة التي قدمتها الفعالية في إبراز محصول السدر الذي تشتهر به المحافظة.
أخبار متعلقة خطة شاملة لتهيئة مساجد الشرقية في رمضان.. جولات رقابية مكثفة وبرامج دعوية4 جهات تتعاون لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الكنار".. فعالية تبرز أهمية المنتج الزراعي المحلي في القطيف - اليوم "الكنار".. فعالية تبرز أهمية المنتج الزراعي المحلي في القطيف - اليوم "الكنار".. فعالية تبرز أهمية المنتج الزراعي المحلي في القطيف - اليوم "الكنار".. فعالية تبرز أهمية المنتج الزراعي المحلي في القطيف - اليوم "الكنار".. فعالية تبرز أهمية المنتج الزراعي المحلي في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم المزارعين المحليينوأشاد المهندس فهد بن أحمد الحمزي، مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، بالجهود التي بذلها المشاركون والمنظمون لإنجاح الفعالية.
وأوضح أن هذه الفعالية تأتي ضمن مساعي الوزارة لدعم المزارعين المحليين، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المنتجات الزراعية المحلية.
وأعرب مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ عن بالغ شكره وتقديره لجميع من ساهم في إنجاح الفعالية، مُسلطًا الضوء على الدور الحيوي الذي لعبوه في إظهار القيمة الزراعية والاقتصادية لثمار السدر.
وأضاف أن تنظيم هذه الفعالية يمثل دفعة قوية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل المحلية، وتحفيز استخداماتها المتنوعة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التنمية الزراعية والاقتصادية الشاملة في المنطقة.
من جهته، عبّر محمد التركي، مدير مشروع الرامس، عن سعادته بالنجاح الذي حققته فعالية السدر الأولى، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس مدى الاهتمام المتزايد بالمنتجات المحلية والزراعة المستدامة.تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتيوأضاف: ”نحن في مشروع الرامس نؤمن بأهمية دعم المزارعين المحليين وتعزيز دورهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. لافتا الى إن فعالية السدر لم تكن مجرد عرض لمنتجات، بل كانت منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المزارعين والمهتمين، وملتقىً جمع الأهالي للاحتفاء بتراثهم الزراعي العريق“.
وأشار التركي إلى أن مشروع الرامس سيواصل جهوده في دعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تطوير القطاع الزراعي، مؤكدًا أن الشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أثمرت عن نجاح كبير، وأنهم يتطلعون إلى مزيد من التعاون في المستقبل. موجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح الفعالية، من مزارعين ومنظمين وزوار، مؤكدًا أن هذا النجاح هو حافز لمواصلة العمل وتقديم الأفضل للمجتمع.