كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، مشيرًا خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي، مساء الخميس عبر شاشة ON، إلى أنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت.

وأوضح إيهاب توفيق أنه كان كل طموحه أن يصبح معيدًا في الكلية، مشيرًا إلى أن فكرة الغناء كمهنة لم تكن مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن تفوقه في الكلية كان لافتًا، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف على العود والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ«موس» لشدة اجتهاده.

 

وأشار إلى أنه كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصبًا على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.

نقطة التحول في حياة إيهاب توفيق

كما أشار إلى أن التحول نحو الغناء بدأ لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية يا ناس أنا مت في حبي لفنان الشعب سيد درويش، أكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، وهو ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.

وأوضح إيهاب توفيق، أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما جعله يتميز في مشواره لاحقًا.

رسالة دكتوراه إيهاب توفيق

كما كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحا أن الرسالة ركزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.

ولفت إلى أن الرسالة تتبعت تطور الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل محمد عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000، وأكد أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضًا جزءًا غنائيًا، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءًا أساسيًا من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيهاب توفيق أغاني إيهاب توفيق برنامج معكم قناة ON إیهاب توفیق مشیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وصلت للعالمية ونهايتها حزينة.. محطات في حياة «داليدا» بنت حي شبرا

حلت أمس الجمعة 17 يناير، الذكرى الـ 92 لميلاد الفنانة الإيطالية الفرنسية المصريةداليدا، والتي حفرت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الغناء، لما تمتعت من موهبة كبيرة، وصوت عذب أمتعت به الملايين من محبيها، ومرت المطربة الراحلة بمحطات عديدة في حياتها لكن لا تزال سيرتها تثير الحزن والشجن لدى الجماهير العريضة التي تعلقت بها، فقد كتبت السطور الأخيرة من حياتها بالانتحار.

نشأة الفنانة داليدا

ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي، التي عرفها العالم باسم داليدا، في حي شبرا في مصر، يوم 17 يناير 1933، لأبوين إيطاليين، حيث هاجر أجدادها إلى مصر في بداية القرن الـ 20، وحققت نجاحاً كبيراً في عالم الغناء، ولها العديد من الأعمال الغنائية التي لا تزال محفورة في أذهان الجماهير المصرية والأحنية.

في عام 1954، قررت داليدا السفر إلى فرنسا بحثًا عن فرصة فنية أكبر، ورغم أنها لم تجد النجاح في البداية، قابلت رولاند برجر، الذي اكتشف موهبتها الغنائية وبدأ بتدريبها، وغنت في الصالات الليلية في باريس، حتى لفتت انتباه برونو كوكاتريكس، مدير أشهر قاعة موسيقية في المدينة، مما ساعدها على تحقيق شهرة واسعة.

عمر الشريف وداليدا بداية الحلم للفنانة داليدا في مصر

بدأت داليدا حياتها العملية كسكرتيرة في شركة أدوية بعد وفاة والدها، لتساعد أسرتها ماليًا، لكن شغفها بالفن دفعها للمشاركة في مسابقة ملكة الجمال عام 1954، وفازت بالمركز الثاني دون علم والدتها، وبقيت تعمل في وظيفتها اليومية بينما ترددت على استديوهات السينما وشاركت بأدوار صغيرة.

أولى خطواتها نحو الغناء، جاءت عندما سجلت أغنيتها الأولى «فتان يا ليل فتان» عام 1955، أما في السينما، فقد شاركت في فيلم «سيجارة وكأس»، ثم لعبت دور راقصة مصرية في فيلم «ذهب النيل»، الذي أُنتج بين مصر وفرنسا.

المطربة داليدا

أصبحت داليدا نجمة عالمية، فقدمت أغاني بأكثر من 500 أغنية بلغات مختلفة، مثل «حلوة يا بلدي» و«سالمة يا سلامة»، التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين، ورغم نجاحها الكبير في فرنسا والعالم، بقيت متصلة بجذورها المصرية، وشاركت في آخر أفلامها بمصر «اليوم السادس» مع يوسف شاهين.

التحول من «دليلة» إلى «داليدا»

كانت داليدا في البداية تحمل اسم «دليلة»، تأثرًا بالممثلة هيدي لامار ودورها في فيلم «سامسون ودليلة»، لكن المخرج الفرنسي مارك دي جاستين نصحها بتغيير الاسم إلى «داليدا»، ليصبح أكثر بساطة وقبولًا في الغرب.

داليدا

رحلة الفنانة داليدا مع الحب

زواج داليدا من لوسيان موريس

تزوجت الراحلة داليد من لوسيان موريس، وكانت قصة حبهما حديث وسائل الإعلام وقتها، ورغم ذلك انفصلا بعد زواج دام عدة أشهر فقط، لكن حاول لوسيان العودة مرة أخرى لداليدا وعندما فشل قام بإطلاق النار على نفسه.

ارتباط داليدا بلويجى تينكو

وبعد وفاة زوجها السابق بسنوات تعرفت داليدا على مغنى شاب إيطالى الجنسية يدعى لويجي تينكو، الذى كان لايزال في بداية طريقه، فقامت بدعمه ليصبح نجما لكنه فشل في النهاية لذلك انتحر بمسدسه.

داليدا داليدا مع شاب صغير

عام 1973 فاجأت داليدا جمهورها بإطلاقها أغنية (Il venait d’avoir dix-huit ans)، والتي كانت تتحدث فيها عن حبها لطالب يبلغ عمره 18 عاماً، والذى يقال إنه لقى حتفه منتحرا، لكن هذه العلاقة كانت أسفرت عن حمل لكنها تعرضت للإجهاض في النهاية.

قصة حب داليدا مع مغنٍ شاب

وفي السبعينيات عاشت قصة حب قوية مع مغنٍ شاب يدعى مايك برانت انتحر عام 1975.

دخلت داليدا في بئر الاكتئاب المظلم، الذى دفعها في النهاية إلى الانتحار عام 1987 تاركة رسالة مفادها «الحياة صارت لا تحتمل، سامحونى».

اقرأ أيضاًشبهت نفسها بـ «داليدا».. عبير صبري: أفكر في كتابة مذكراتي

في ذكرى ميلادها.. داليدا «أسطورة الغناء» التي خطفت قلب عمر الشريف

في ذكرى ميلادها.. داليدا «أسطورة الغناء» التي خطفت قلب عمر الشريف

مقالات مشابهة

  • الداعري يحصل على الدكتوراه الفخرية من الاتحاد الدولي لجامعات العلوم والبحوث والثقافة والسلام
  • بودكاست «كلام في الفن» يعرض رحلة حسن عبد المجيد.. الأربعاء
  • دعاء سرعة الحفظ والفهم وعدم النسيان في المذاكرة.. اللهم إني استودعتك ما علمتني
  • باحث أزهري يحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين
  • إيهاب أبو عيش: نقل صورة واقعية عن"حلم المصريين" في الرعاية الصحية الشاملة
  • الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
  • انطلاق الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية في تونس
  • ممثل شاطر بس مكملش.. كيف تحول والد ياسمين عبد العزيز من فنان إلى موظف؟
  • وصلت للعالمية ونهايتها حزينة.. محطات في حياة «داليدا» بنت حي شبرا
  • «ممثل شاطر بس مكملش».. من هو والد ياسمين عبد العزيز ؟