ألمانيا تستضيف مباريات شاختار الأوكراني في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن نادي شاختار دونيتسك الأوكراني اليوم الجمعة أن استاد فولكسبارك معقل نادي هامبورج المنافس بدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، سيستضيف مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا.
كما أكد هامبورج، من جانبه، الأمر ذاته بعد موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على استضافة استاد فولكسبارك المباريات الثلاث لشاختار في دور المجموعات الأوروبي.
وسيتولى هامبورج المسؤولية الكاملة لتنظيم المباريات الثلاث وسيحصل على جزء من الإيرادات.
ولم يلعب شاختار على ملعبه منذ بداية الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وفي الموسم الماضي خاض مبارياته في وارسو ببولندا.
وقال دميترو كيريلينكو الرئيس التنفيذي لشاختار: "واثقون من أن المباريات على ملعب فولكسبارك ستقام على أعلى مستوى وسيتجمع في المدرجات المشجعون المحليون والآلاف من الأوكرانيين، الذين يعيشون مؤقتا في ألمانيا ودول أوروبية أخرى".
من جانبه، أوضح إيريك هوفر عضو مجلس إدارة هامبورج: "نحن سعداء للغاية بمساندة شاختار وبأن هامبورج سيكون واجهة لمباريات دولية بارزة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا هامبورج
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز