7250 سوريًّا يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ بداية ديسمبر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، عن عودة 7250 سوريًّا إلى بلادهم عبر معبر جابر- نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا منذ الثامن من ديسمبر الجاري.
وأوضح الفراية، في تصريح لقناة "المملكة" الرسمية، أن الغالبية العظمى من العائدين هم من غير المصنفين كلاجئين.
وتستضيف الأردن أكثر من 1.
وقال الفراية في وقت سابق إن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن اللاجئين قد يحتاجون إلى أيام أو أسابيع قبل أن يبدأوا عملية العودة.
وتواصلت الحركة التجارية على معبر جابر- نصيب بعد استئنافها في الأيام الأخيرة، بعد إغلاق المعبر لفترة بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا. وأشار وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، إلى أن حوالي 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، في حين عبرت نحو 150 شاحنة من سوريا إلى دول أخرى عبر الأردن.
وكان الأردن قد أغلق معبر جابر في السادس من ديسمبر بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، ليتم إعادة فتحه بعد أسبوعين من الإغلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عودة معبر جابر الأردن وسوريا لاجئين
إقرأ أيضاً:
من بينها "ملف الاغتيالات".. ماذا سيبحث سلام في سوريا؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إلى سوريا، الإثنين، للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني لوكالة "فرانس برس".
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا الى حليفها حزب الله.
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
إلا أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد على أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.