رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
رغم ما تعانيه أوروبا من أزمات قد تدفع اقتصادها نحو تقلبات لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية إلا أنها لاتزال تتمسك بالدعم العسكري لكييف لا سيما عقب مخاوفها الأخيرة من تخلي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عنها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا»
وذكر التقرير: زعماء أوروبا المجتمعون في بروكسيل باتو يرون أنه من الضروري التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا والعمل على ضمان ان تكون تعهداتهم بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف حقيقية.
وأضاف التقرير، أن كبيرة الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس دعت العواصم الأوروبية لعدم الاعتماد على الولايات المتحدة في ملف دعم أوكرانيا لا سيما بعد عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض مجددًا والذي يتبنى وجهة نظر تدعو لإنهاء الحرب مع روسيا ما وصفه القادة الأوروبيون بتهديدات ترامب المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الحرب العالمية المزيد
إقرأ أيضاً:
اتفاقية ميونيخ..تشيكيا وسلوفاكيا ترفضان تشبيه المحادثات حول أوكرانيا بالاتفاق مع النازية
رفضت التشيك وسلوفاكيا اليوم الثلاثاء، أي تشبيه بين اتفاقية ميونيخ في 1938 التي سبقت الحرب العالمية الثانية مع ألمانيا النازية، والمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول أوكرانيا.
تخشى حكومات أوروبا الغربية راهناً، ومعها كييف نفسها تهميشها في المحادثات حول الحرب في أوكرانيا، تماماً كما حدث مع تشيكوسلوفاكيا السابقة منذ 90 عاماً.وسلّمت الاتفاقية التي أُبرمت قبل الحرب العالمية الثانية بين زعماء أوروبيين، وألمانيا النازية، مساحات شاسعة من تشيكوسلوفاكيا، لأدولف هتلر،واعتُبِرت الاتفاقية وقتها نموذجاً للتهدئة وخطوة تشجع هتلر على المضي قدماً لشن الحرب العالمية الثانية.
واستبعدت تشيكوسلوفاكيا التي تأسست في 1918 وانقسمت إلى تشيكيا وسلوفاكيا في 1993، من تلك المحادثات.
في الأسبوع الماضي، عقد قادة أوروبيون مؤتمراً أمنياً في ميونيخ، تخللته مقارنات بين اتفاق 1938 والموقف الأوروبي الحالي، على هامش المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء حرب موسكو في أوكرانيا.
وأضاف بلانار "اليوم أصبح الأمر مختلفاً تماماً، إذ أن أوكرانيا، وهي موضوع القرارات التي يُعمل عليها، ستكون على الطاولة ويجب أن تكون كذلك. لا يمكننا أن نفعل ذلك دون أوكرانيا".
???????? Minister Juraj Blanár začal oficiálnu návštevu ???????? Českej republiky na pozvanie ministra @JanLipavsky. Položením kytíc si v úvode návštevy spoločne uctili pamiatku obetí streľby na Filozofickej fakulte @UniKarlova.
???????? Minister Juraj Blanár has commenced an official visit to… pic.twitter.com/gNm5qyEzf1
وقال الوزير السلوفاكي، إن "الاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى أنشطته الكثيرة تجاه الاتحاد الروسي والمرتبطة بهذه الحرب، يجب أن يكون أيضاً على الطاولة في المرحلة التي يجب أن يكون فيها".
وعُقد لقاء ليبافسكي وبلانار في وقت تختلف فيه الحكومتان التشيكية والسلوفاكية على المساعدات لأوكرانيا، ففي حين تدعو براغ إلى إمدادات كبيرة من الأسلحة لكييف، تعهدت براتيسلافا بالتوقف عن إرسال السلاح إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وتقدّم سلوفاكيا مساعدات إنسانية فضلاً عن الكهرباء لأوكرانيا،رغم أن رئيس الوزراء روبرت فيكو، الذي يقود ائتلافاً قومياً متأرجحاً من ثلاثة أحزاب، كان يعمل على تعزيز العلاقات الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جانبه، تجاهل ليبافسكي المقارنة مع اتفاقية ميونيخ، وقال:"إذا اتخذنا، أوروبا خطوات تجعلنا مهمين، فلن تكون محادثات من دوننا"، مضيفاً "إذا كنا أقوياء بما يكفي، فلن يحصل أي شيء يرتبط بنا دوننا".