رفع علم لـداعش في كركوك وتطويق للمكان وفتح لجنة تحقيقية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف مصدر امني، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العام رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعروفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فضيحة في حي الخضراء.. ابتزاز بالظلام لأصحاب المحال من لجنة رفع تجاوزات كهرباء الكرخ
بغداد اليوم- بغداد
وجه عدد من أصحاب المحال التجارية في حي الخضراء بجانب الكرخ في العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ووزير الكهرباء، بشأن التجاوزات التي ترتكبها لجنة مكافحة التجاوزات على الشبكة الكهربائية في الكرخ.
وأكد المتضررون عبر مناشدتهم لـ"بغداد اليوم"، أن "اللجنة تقوم بزيارات ميدانية ليلاً بهدف الضغط على أصحاب المحال التجارية لدفع أموال غير قانونية مقابل عدم قطع التيار الكهربائي عن محالهم"، بحسب قولهم.
وأفاد أصحاب المحال التجارية بأن "اللجنة تستغل الإقبال الكبير على الأسواق مع اقتراب عيد الفطر وزيادة النشاط التجاري، لفرض (إتاوات) غير قانونية عليهم" مشيرين إلى، أن "بعض أفراد اللجنة يهددون بقطع الكهرباء عن المحال في حال لم يتم دفع مبالغ مالية غير معلنة أو غير موثقة بأي فواتير رسمية" حسب تعبيرهم.
وقال أحد أصحاب المحال، الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من التعرض للمساءلة، "نحن نعاني أصلاً من مشاكل في التيار الكهربائي والقطع المبرمج ودفع أجور عالية لأصحاب المولدات الأهلية، والآن يأتي هؤلاء الأشخاص ليلاً ويضغطون علينا لدفع مبالغ مالية دون أي وجه حق، هذا ليس فقط ظلماً، بل هو استغلال واضح لموسم العيد وحاجتنا لتشغيل محالنا".
وتشير الشكاوى إلى أن هذه الممارسات تتم بعيداً عن أي إطار قانوني أو إشراف رسمي، حيث لا يتم تقديم أي إشعارات رسمية أو مذكرات قانونية لأصحاب المحال قبل اتخاذ الإجراءات.،وفي الوقت نفسه، لا يبدو أن هناك آلية شفافة للتحقق من مدى قانونية الزيارات أو التعامل مع التجاوزات بشكل عادل.
وطالب أصحاب المحال التجاري في حي الخراء "بضرورة تدخل رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء لوضع حد لهذه الممارسات، مشددين على أهمية تعزيز الرقابة على عمل اللجان الميدانية ومنع أي محاولات لابتزاز المواطنين أو استغلال حاجاتهم الأساسية لتحقيق مكاسب شخصية".
كما طالبوا "الجهات المعنية بالتحرك السريع لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في هذه الشكاوى، وإعادة النظر في آليات عمل اللجان الميدانية، بما يضمن العدالة والشفافية في التعامل مع المواطنين".
وتؤكد وكالة "بغداد اليوم" أن حق الرد مكفول لما ورد اعلاه.
غوارديولا: لا مكافآت مستحقة للفريق بعد موسم مخيب