بيع حبة القات بـ4 ملايين ريال تهز عدن والجدل يتصاعد حول أغلى بيع في التاريخ!
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة برد الوقوف.. انخفاض مرعب في درجات الحرارة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024
12 ساعة مضت
17 ساعة مضت
20 ساعة مضت
20 ساعة مضت
. مشهد يوثق لحظة سقوط الصاروخ اليمني على مبنى في “رمات جان” وسط فلسطين المحتلة
21 ساعة مضت
يوم واحد مضت
شهدت مدينة عدن واقعة غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعًا، حيث تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر بيع حبة قات بسعر قياسي بلغ أربعة ملايين ريال يمني، وهو سعر يعتبر الأعلى في تاريخ المدينة. الحدث أثار استغرابًا بين المواطنين، وسط تساؤلات حول دوافع وتداعيات هذا التصرف الذي يعكس أوضاع السوق المحلية وتغيراتها.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين هم الفئة التي تشتري هذه الكميات بأسعار خيالية، في ظل انتشار الفساد وسوء استغلال الأموال العامة. ويُثير هذا الأمر استياءً واسعًا، إذ يرى كثيرون أن هذه الأموال تأتي من جيوب المواطنين الكادحين الذين يعانون ظروفًا اقتصادية صعبة، مما يعكس فجوة متزايدة بين معاناة الشعب وسلوك المسؤولين.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فرط صوتیة ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد بـ"ساعة التحرير": استعدادات كبرى للسيطرة على محافظتين
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تصعيد غير مسبوق على المستوى السياسي والعسكري، كشفت قيادة حركة "أنصار الله" في صنعاء عن ترتيبات ميدانية وعملياتية متقدمة لتحرير محافظتين استراتيجيتين في شمال وغرب اليمن، في إشارة واضحة إلى مأرب والمخا، وسط أجواء مشحونة بتكثيف التواجد الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة.
وجّه القيادي البارز في جماعة أنصار الله، وعضو المكتب السياسي، حزام الأسد، رسالة مباشرة إلى من وصفهم بـ"أهلنا الصابرين تحت سطوة المرتزقة"، في كل من المجمع، الوادي، والمخا، مؤكداً أن لحظة التحرير تقترب، وأن رياح التغيير ستهب من قلب اليمن دعماً لغزة، وتأسيساً ليمن مستقل عن التبعية والوصاية الأجنبية.
اقرأ أيضاً هل تشحن هاتفك 4 مرات يوميًا؟: إليك الحقيقة الصادمة التي لم يخبرك بها أحد 17 أبريل، 2025 دولة خليجية ثالثة تكسر قواعد اللعبة وترفض التعاون مع واشنطن في حرب اليمن 17 أبريل، 2025وفي منشور لافت على حسابه في مواقع التواصل، اتهم الأسد الفصائل اليمنية الموالية للتحالف بـ"بيع نفسها للاحتلال الصهيو-أمريكي"، واصفاً إياها بالأداة التي تُستخدم لتمرير أجندات خارجية ضد السيادة اليمنية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التحركات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية في السواحل الغربية ومناطق مأرب، حيث أشارت تقارير استخباراتية إلى ترتيبات لشن هجمات برية جديدة ضد قوات صنعاء، خصوصاً بعد فشل محاولات احتواء عمليات "أنصار الله" الجوية التي استهدفت المصالح الإسرائيلية نصرة لغزة.
وأكدت مصادر مطلعة وجود لقاءات مكثفة بين قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، ورئيس أركان الفصائل الموالية للتحالف صغير بن عزيز، في مؤشر واضح على مساعٍ لإعادة ترتيب الأوراق الميدانية قبل تنفيذ عمليات جديدة.
وفي السياق ذاته، كثّفت وسائل إعلام إسرائيلية تغطيتها من داخل السواحل الغربية اليمنية، ناشرة تقارير عن "الجاهزية الكاملة" للفصائل اليمنية المدعومة للتحرك عسكرياً بإشراف استخباراتي أمريكي-إسرائيلي.
مراقبون يرون أن تصريحات صنعاء، التي تتزامن مع الحراك الأمريكي الإسرائيلي، قد تكون مقدمة لمعركة فاصلة في مأرب والمخا، وهي مناطق تُعتبر شديدة الحساسية من الناحية الاستراتيجية، وقد تشكّل نقطة تحول في مسار الصراع اليمني والإقليمي برمّته.