وزيرة الثقافة تصدر قرارا بتشكيل مجلس أمناء بيت التراث
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، قرارًا بتشكيل مجلس أمناء "بيت التراث"، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، أستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية، بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وعضوية الدكتور محمد السيد شبانه، أستاذ الموسيقى الشعبية، بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، الدكتور أحمد بهى الدين العساسي، أستاذ الأدب الشعبي، بكلية الآداب جامعة حلوان، الدكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات، بكلية الآداب جامعة القاهرة -والمشرف على قسم التراث والمخطوطات بمعهد البحوث والدراسات العربية>
الدكتور طارق صالح سعيد، عميد كلية الفنون والتصميم، بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الدكتورة فاطمة عبد العزيز، مدير الشؤون المتحفية، بمركز الطفل للحضارة والإبداع، م.
ويختص المجلس بوضع استراتيجية عمل "بيت التراث" الذي سوف يحتوى علي الأرشيف الوطني للتراث الثقافي غير المادي، كما يعني بتطبيق إجراءات صون التراث بالحفظ والتوثيق والنقل والترويج وإعادة الإحياء.
ويعتبر إطلاق "بيت التراث" خطوة مهمة لتعزيز الوعي العام بقيم التراث الثقافي، وتعزيز التواصل والحوار داخل البلاد، ومع المجتمع الدولي، وتعزيز الجهود الوطنية لصون التراث الثقافي غير المادي، وتعميق فهم المجتمع لهذا التراث الغني بالقيم والعادات والممارسات التي تميز الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة مجلس أمناء بيت التراث بیت التراث
إقرأ أيضاً:
باحثون ومتخصصون: الحكايات الشعبية عابرة للحدود الجغرافية
الشارقة (الاتحاد) شهدت فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة القرائي للأطفال، جلسة حوارية بعنوان «أصداء الماضي.. اللغة العالمية للحكايات الشعبية والروايات التاريخية» استضافت الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والكاتب البريطاني طاهر شاه، وأدارتها الدكتورة هدى الشامسي. وتناول الدكتور عبد العزيز المسلم في حديثه دور الحكاية الشعبية في التقريب بين الثقافات، مؤكداً أن شخصيات مثل «جحا» تتواجد في ثقافات متعددة، من العربية إلى التركية والهندية، مما يعكس قدرة الحكايات الشعبية على تجاوز الحدود الجغرافية. وقال المسلم: «تستمر الحكايات الشعبية والخرافات في لعب دور الجسر الثقافي بين الشعوب، فهي ليست حكرًا على أمة واحدة، بل ملك للجميع». وأشار المسلم إلى دور العرب في نقل التراث الروائي من الثقافات الأخرى، قائلاً: «على الرغم من أن العرب اشتهروا بالشعر أكثر من الرواية، إلا أن اهتمامهم بالثقافات الشفاهية جعلهم ينقلون التراث الهندي والفارسي إلى أوروبا، ومنذ القرن التاسع عشر بدأت الأصوات الروائية العربية بالظهور». وأضاف أن الأدب يسهم في نشر القيم الإنسانية، حتى وإن لم يكن ناصحًا بشكل مباشر. وفيما يتعلق بالترجمة، تحدث المسلم عن تجربته الخاصة، حيث تُرجم أحد كتبه إلى سبع لغات، إلا أن بعض الأفكار لم تُنقل بدقة، مما أثار تحديات في تلقي الرسالة الأصلية للنص. واعتبر أن نجاح الترجمة يعتمد على التزام المترجم بأمانة النص الأصلي وفهمه للمعاني العميقة. من جهته، أشار الكاتب طاهر شاه، صاحب مؤسسة «شهرزاد»، إلى أن الحكايات الشعبية هي تاريخ البشرية الشفوي، مشدداً على أنها توثق مراحل تطور العقل البشري. وقال: «نشأت على حكايات التراث العربي بفضل والدي الذي كان يروي لي سير شخصيات عربية مثل حاتم الطائي، الذي كان له تأثير كبير علي». واختتم طاهر حديثه بالإشارة إلى أهمية دمج الأدب مع التطورات التكنولوجية بدلاً من اعتبارها تهديداً، مؤكدًا أن الحديث عن استحواذ الذكاء الاصطناعي على مجال الأدب هو مجرد خرافة، وأن الأدب سيظل مجالاً للإبداع الإنساني المتفرد.