قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".

وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.

وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.





في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.

وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.



وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.

وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".

وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.

ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".

وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".

وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة تطبيع السعودية السعودية غزة الاحتلال تطبيع ابن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض

يلتقي وفد أوكراني، اليوم الثلاثاء، مع الفريق الأمريكي في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة آخر التطورات في النزاع مع روسيا، والبحث عن سبل لدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.​

بحسب ما نقلته هيئة البث الأوكرانية، ضم الوفد الأوكراني مسؤولين رفيعي المستوى، على رأسهم مستشار الأمن القومي الأوكراني، وعدد من الخبراء في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية. 

ومن الجانب الأمريكي، شارك مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون، حيث ركزت المباحثات على تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، وتقديم مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى مناقشة المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى تخفيف حدة الصراع

تأتي هذه المحادثات في سياق جهود دبلوماسية أوسع تقودها الولايات المتحدة، حيث التقى الوفد الأمريكي أيضًا بمسؤولين روس في الرياض لمناقشة وقف إطلاق النار في منطقة البحر الأسود. ​

يُذكر أن هذه الاجتماعات تأتي بعد لقاء سابق في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، حيث تم تعليق بعض المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، مع مطالبة ترامب بأن يظهر زيلينسكي استعدادًا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع روسيا كشرط لإعادة الانخراط المستقبلي. ​

ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه المحادثات، على أمل أن تسهم في تحقيق تقدم نحو إنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.​

من المنتظر أن تخرج نتائج هذه المحادثات في شكل إعلان رسمي خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه الجهود الدبلوماسية في إنهاء النزاع، أو على الأقل تخفيف حدته في الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدين قرار إسرائيل شرعنة 13 بؤرة استيطانية
  • وثائق سرية بريطانية: مصر جهزت خطة لإنشاء دولة فلسطينية انطلاقا من غزة في الخمسينيات
  • هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون
  • انطلاق المحادثات بين أمريكا وروسيا في العاصمة السعودية الرياض
  • الأردن يدين إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • إسرائيل توافق على فصل أحياء استيطانية في الضفة
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا
  • الإمارات ومصر قلب واحد