وفد دبلوماسي أمريكي يصل دمشق لبحث مبادئ انتقال السلطة في سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ 3 دبلوماسيين كبار يصلون دمشق اليوم للقاء هيئة تحرير الشام للحديث عن مبادئ انتقال السلطة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت الوزارة الأمريكية، أنّ الوفد الأمريكي إلى سوريا سيتواصل مع المجتمع المدني والناشطين، مشيرةً، إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيناقشون مبادئ انتقال السلطة في سوريا.
وأوضحت الخارجية الأمريكية: «مسؤولون أمريكيون سيحاولون الكشف عن مصير أمريكيين مفقودين في سوريا».
واعتادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التكتم الشديد عن عدد قواتها في سوريا، إذ أوضحت في وقت سابق أن الأعداد لا تزيد عن 900 جندي، ثم فاجأت الجميع الخميس، وأعلنت أن العدد هو 2000، نقلًا عن بيان «البنتاجون».
اللواء باتريك رايدر، السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» قال، إنه علم بالقوات الإضافية في سوريا صباح أمس الخميس، وأكد أنهم موجودين هناك على أساس «مؤقت»، لدعم ما أسماه «القوات الرسمية الأساسية المنتشرة» المشاركة في مهمة الجيش الأمريكي لمنع قوات داعش الإرهابية من إعادة تشكيل نفسها، لكن تأخرها في الإعلان عن العدد غير واضح حتى الآن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد أهداف تنظيم «داعش» لمنعهم الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا.
وأضاف «رايدر»: «انظروا، مرة أخرى، علمت بالعدد اليوم، وقدمت العدد اليوم، جزء من التفسير هو الحساسية من وجهة نظر دبلوماسية وأمن العمليات، ولكن مرة أخرى، نظرًا للاختلاف بين ما كنا نطلعكم عليه والعدد الفعلي، شعرت أنه من المهم أن أقدم لكم هذه المعلومات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية الخارجية الأمريكية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.