أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ 3 دبلوماسيين كبار يصلون دمشق اليوم للقاء هيئة تحرير الشام للحديث عن مبادئ انتقال السلطة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.

وذكرت الوزارة الأمريكية، أنّ الوفد الأمريكي إلى سوريا سيتواصل مع المجتمع المدني والناشطين، مشيرةً، إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيناقشون مبادئ انتقال السلطة في سوريا.

البحث عن الأمريكيين في سوريا

وأوضحت الخارجية الأمريكية: «مسؤولون أمريكيون سيحاولون الكشف عن مصير أمريكيين مفقودين في سوريا».

واعتادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التكتم الشديد عن عدد قواتها في سوريا، إذ أوضحت في وقت سابق أن الأعداد لا تزيد عن 900 جندي، ثم فاجأت الجميع الخميس، وأعلنت أن العدد هو 2000، نقلًا عن بيان «البنتاجون».

اللواء باتريك رايدر، السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» قال، إنه علم بالقوات الإضافية في سوريا صباح أمس الخميس، وأكد أنهم موجودين هناك على أساس «مؤقت»، لدعم ما أسماه «القوات الرسمية الأساسية المنتشرة» المشاركة في مهمة الجيش الأمريكي لمنع قوات داعش الإرهابية من إعادة تشكيل نفسها، لكن تأخرها في الإعلان عن العدد غير واضح حتى الآن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد أهداف تنظيم «داعش» لمنعهم الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا.

وأضاف «رايدر»: «انظروا، مرة أخرى، علمت بالعدد اليوم، وقدمت العدد اليوم، جزء من التفسير هو الحساسية من وجهة نظر دبلوماسية وأمن العمليات، ولكن مرة أخرى، نظرًا للاختلاف بين ما كنا نطلعكم عليه والعدد الفعلي، شعرت أنه من المهم أن أقدم لكم هذه المعلومات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية الخارجية الأمريكية فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات

حذر الباحث الأمريكي مايكل أوهانلون، من تكرار السيناريو العراقي في سوريا في حال تسرعت الأخير في إجراء الانتخابات، مشددا على ضرورة التريث بضع سنوات من أجل تحقيق عملية التحول الديمقراطي على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال أوهانلون في مقال نشره موقع "ذا هيل" وترجمته "عربي21"، إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون منذ سقوط نظام بشار الأسد وضع استراتيجية للتعامل مع الإدارة السورية الجديدة.

وأضاف أن الولايات المتحدة قررت التغاضي عن ماضي أحمد الشرع الجهادي، وترى أن نظام الحكم الذي أسسه في إدلب شمالي سوريا قبل سنوات يؤشر إلى قدرته على تشكيل حكومة مستقبلية بعيدة عن التطرف والعنف.


وأشار الكاتب إلى إجراء الانتخابات بشكل سريع مثلما يطالب به كثيرون قد يكون خطأً كبيرًا، لأن ذلك لن يضمن السلام في بلد مزقه الحكم الاستبدادي والحرب الأهلية، مضيفا أن الانتخابات - حتى إن كانت حرة ونزيهة - لن تضمن تحقيق الديمقراطية.

واعتبر الكاتب أن الديمقراطية الحقيقية تتطلب ضوابط وتوازنات ونظاما قانونيا قويا يوفر الحماية لحقوق الأفراد، وهو ما يحتاج إلى بعض الوقت.

التجربة العراقية
أوضح الكاتب أن التجربة العراقية بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 تظهر خطورة التسرع بتنظيم الانتخابات، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش طلب من السفير بول بريمر أن يتولى قيادة العراق لمدة سنة، وأن يشرف على إنشاء مجلس حكم عراقي واسع التمثيل، ثم تسليم السلطة إلى حكومة عراقية مؤقتة في منتصف 2004.

وكانت الخطة تقوم على إجراء ثلاث جولات من الانتخابات في سنة 2005، الأولى لاختيار حكومة مؤقتة، والثانية للموافقة على الدستور، والثالثة لاختيار برلمان لمدة أربع أعوام.

وتابع الكاتب أن الأمور لم تجر على ما يرام، وعانى العراق من أزمات عديدة، وقد تفاقمت تلك الأزمات بسبب الإسراع بتنظيم الانتخابات.

وبحلول أوائل سنة 2005، كانت البلاد تعاني من التمرد والإرهاب والحرب الأهلية، وسادت المخاوف خصوصا بين العراقيين السنّة الذين كانوا يعلمون أن بعض الأطراف الشيعية ستحاول الانتقام بسبب سنوات القمع في ظل حكم حزب البعث، حسب المقال.

ومع اقتراب انتخابات 2005 ظهرت المئات من الأحزاب السياسية، وتعمّق الاستقطاب الطائفي، وكانت الأحزاب الكبرى تعمل وفق أجندات ضيقة، حسب الكاتب.


وأضاف الكاتب أن العراقيين صوّتوا في تلك الانتخابات بدافع الخوف والتوجس، أكثر من الحرص على المشاركة في العملية الديمقراطية. ورغم انتخاب أول حكومة ديمقراطية في 2006، دخلت البلاد دوامة من العنف الذي لم يتوقف إلا من خلال استراتيجية الجنرال ديفيد بترايوس، وجهود السفير رايان كروكر، وفقا للكاتب.

انتقال تدريجي
اعتبر الكاتب أن التريث ضروري في الحالة السورية، حيث تحتاج الأحزاب السياسية إلى بعض الوقت حتى تُشكل أفكارها ورؤاها عن مستقبل البلاد، كما يجب أن يستقر الوضع الأمني قبل إجراء أي انتخابات.

وأكد أن إرساء الديمقراطية في سوريا لا يحتاج عقودا من الزمن مثلما حدث في تايوان وكوريا الجنوبية خلال القرن العشرين، لكنه قد يجري على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أي في غضون سنوات قليلة، أو مثل إندونيسيا التي احتاجت عقدين لتحقيق الانتقال الديمقراطي.

واعتبر الكاتب إلى أن وضع خارطة طريق للانتقال نحو الحكم الديمقراطي خلال بضع سنوات هو الخيار الأمثل والأكثر واقعية في سوريا التي خرجت للتو من حكم ديكتاتوري وحرب أهلية، مؤكدا أنه ينبغي للولايات المتحدة في فترة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تدفع باتجاه حكم شامل يحمي حقوق الأفراد والأقليات، بدلا من الدفع نحو انتخابات قد تؤدي إلى تمزيق البلاد.

مقالات مشابهة

  • الشرع يلتقي بوالدة صحفي أمريكي مغيب في سوريا منذ 2012.. ما قصته؟
  • تصعيد أمريكي: غارات جوية جديدة تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
  • خبير سياسي: أكراد سوريا أمام خيار الاستقلال المدعوم أمريكيًا أو التصعيد التركي
  • مسؤول عسكري أميركي يزور سوريا لتقييم حملة محاربة «داعش»
  • سوريا وتهافت المتهافتين
  • سوريا تمنع مواطني دولتين من الدخول لمطار دمشق
  • كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات
  • قائد عسكري أمريكي: 9 آلاف داعشي في سجون سوريا
  • قائد أمريكي بارز يبحث حملة هزيمة داعش الإرهابي في سوريا