5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في إعلان سنوي تترقبه الأعين، أضافت هيئة "إنجلترا التاريخية" هذا العام العديد من المعالم التاريخية المهمة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا (NHLE)، بما في ذلك 211 قائمة جديدة، و34 نصبًا تذكاريًا مجدولًا، و11 حديقة وحديقة تاريخية. وتقدم هذه الإضافات لمحة مذهلة عن التراث الثقافي الغني لهذا البلد العريق.
وقد صرح كريس براينت، عضو البرلمان ووزير التراث، قائلاً: "إن هذه المراجعة السنوية هي احتفال بجهود استمرت 12 شهراً لحماية والحفاظ على بعض المباني والمواقع الفريدة التي شكلت تاريخنا الثقافي".
نستعرض فيما يلي خمسة من أبرز المواقع التي أضيفت إلى قائمة التراث لهذا العام، والتي تُعتبر تجسيداً لقصصٍ معماريّة وتاريخيّة مميزة.
تعد كنيسة برودميد المعمدانية مثالاً رائعاً للهندسة المعمارية البراجماتية في الستينات، حيث صممها المعماري رونالد هـ. سيمس بين عامي 1967 و1969. يتميز هذا المبنى الذي يجمع بين الدين والتجارة، حيث يوجد طابق تجاري في الأرضية السفلى، وتُعد سقفه على شكل أشعة حمامة، مما يرمز إلى الرحلة الروحية عبر المبنى الذي يزداد إضاءة كلما صعدت عبر الطوابق.
أحد المعالم التي تذكرنا بالعصر الذي سبق أنظمة تحديد المواقع الحديثة، هي هذه اللوحة اليدوية المميزة التي تم إنشاؤها بين عامي 1902 و1921. يتمتع هذا المعلم بمظهر فني غير تقليدي، يعكس الإبداع الحرفي في بناء إرشادات الطريق، التي كانت تُستخدم في التنقل قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة.
3. خنادق تدريب الحرب العالمية الأولى في براونداون، هامبشايراكتُشِفَت هذه الخنادق التي كانت تُستخدم لتدريب الجنود البريطانيين على أساليب الحرب الخنادقية عبر الصور الجوية في عام 2011. كانت هذه الخنادق نسخة مصغرة من الجبهة الغربية، وهي موقع تدريب حيوي للجنود قبل مغادرتهم إلى جبهات القتال في الخارج.
تحتوي هذه الكنيسة في إسكس على ثلاث قبور تحمل وراءها قصصاً مذهلة، مثل قبر ماري إليس التي يُقال إنها عاشت حتى 119 عامًا ولم تتزوج قط. بالإضافة إلى قبر ويليام جودلاد، الذي كان مشهورًا بمسيرته البحرية، وقبر ماري آنا هادوك، وهو أحد القبور النادرة التي تخص امرأة في عصر كانت فيه الحقوق محدودة للنساء.
نعود إلى القرن العشرين مع واحدة من أجمل التصاميم الحديثة التي صممها أوليفر هيل في عام 1934. يجسد هذا المنزل الحديث الذي يتميز بالخطوط المنحنية، المساحات المفتوحة والتركيز على الضوء، العديد من الاتجاهات التصميمية التي شهدها القرن الماضي، ويُعتبر مثالاً رائعاً على العمارة السكنية الحديثة.
تسلط الإضافات الجديدة إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا لعام 2024 الضوء على التراث الثقافي المتنوع والغني في البلاد. من العمارة الحديثة إلى المعالم التاريخية، تقدم هذه المواقع لمحة عن جوانب مختلفة من ماضي إنجلترا، حيث تروي كل منها قصة فريدة. وبينما يتم الحفاظ على هذه المعالم، تواصل توفير إحساس بالهوية والاستمرارية، مما يعزز المشهد الثقافي للأجيال القادمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جزر الكناري ليست للبيع".. محتجون مناهضون للسياحة يدمرون المئات من كراسي التشمس في إسبانيا هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ المملكة المتحدةهندسة العمارةتصميمسياحةتاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا بشار الأسد سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا بشار الأسد المملكة المتحدة هندسة العمارة تصميم سياحة تاريخ سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا بشار الأسد إسرائيل أوكرانيا قطاع غزة عيد الميلاد جريمة إسبانيا إلى قائمة التراث یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.
ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.
ارتفاع الأسعاروصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.
وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.
وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.
إعلانويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.
ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.
لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.
وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".
وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.
وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.
إعلان بحث صعبوحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.
وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".
وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".
ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.
وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".
وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.