مقتل ما لا يقل عن 35 طفلا في حادث تدافع جنوب نيجيريا (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت الشرطة النيجيرية، أن ما لا يقل عن 35 طفلا قتلوا وأصيب ستة آخرون، جراء حادث تدافع في معرض مدرسي في مدينة "إبادان" جنوب غرب البلاد.
وأشار المتحدث باسم قيادة شرطة ولاية "أويو" النيجيرية أديوالي أوسيفيسو، إلى أنه جرى اعتقال ثمانية أشخاص، لتورطهم في الحادث.
وقال المتحدث: "اعتقل ثمانية أشخاص لتورطهم في أعمال مختلفة"، في الحادث الذي وقع في ثالث أكبر مدينة في نيجيريا، مضيفا أن قسم جرائم القتل التابع لإدارة التحقيقات الجنائية في الولاية، فتح تحقيقا في الحادث.
كان من بين المعتقلين الراعي الرئيسي للحدث الذي أقيم في مدرسة ثانوية، والذي نظمته مؤسسة وينجز وإذاعة محلية.
وقدم سيي ماكيندي، حاكم ولاية أويو، تعازيه لذوي الضحايا، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي. وقال ماكيندي "قلوبنا مع العائلات والأحباء المتأثرين بهذه المأساة. فلترقد أرواح المتوفين بسلام".
وأضاف "نتعاطف مع الأهالي الذين تحولت فرحتهم فجأة إلى حداد بسبب هذه الوفيات".
More than 30 children, mostly students, died in a stampede for a a place if food, in Ibadan Nigeria today, and its not even in the major news outlets. ???? pic.twitter.com/6z94GnAhAC
— Chudé (@chude__) December 19, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حادث تدافع نيجيريا قتلى أطفال نيجيريا حادث تدافع حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.