وفقاً لأحدث الدراسات الدنماركية التي نشرت نتائجها في مجلة “إي آر جي” للبحوث المفتوحة، فإن فيتامين k يعتبر الدرع الحصين لصحة الرئة.
وأظهرت الدراسة أن المستويات المنخفضة من فيتامين k الوظيفي في الدم تؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة احتمالات خلل وظائف الرئة.كيف يؤثر فيتامين k في الرئتين؟
أخذ اسم الفيتامين k من كلمة kkoagulation التي تعني تخثر الدم، لأن هذا الفيتامين يساعد في تخثر الدم وإيقاف النزيف. ويساعد هذا الفيتامين أيضاً على تزويد العظام والأنسجة الأخرى بالكالسيوم، وله خاصية مضادة للأكسدة أيضاً.
وأظهرت دراسة هولندية أخرى كيف يؤدي نقص فيتامين k إلى زيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي مثل الصفير الذي يُلاحظ تقليدياً في الربو، وفي مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويزيد كذلك من احتمالات الإصابة بالتليف الرئوي، وهي الحالة التي شوهدت خلال وباء كوفيد 19.
وأظهرت دراسة يابانية حديثة أن تناول فيتامين k مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، لذلك، يصبح هذا الفيتامين مهماً بالتأكيد في العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فیتامین k
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة.. لماذا يجب على مرضى السكر تناول الفلفل الحار ؟
لقد أصبحت الأخبار المتعلقة بالفوائد الصحية للفلفل الحار أفضل من أي وقت مضى، فوفقًا لأحد العلماء العاملين في هيئة البحوث الزراعية، فإن مركبًا تم اكتشافه مؤخرًا في الفلفل الحار قد يساعد في مواجهة الآثار الضارة لبعض أدوية مرض السكري.
المركب المعروف باسم كابسيتات هو عبارة عن مادة كيميائية كابسينويدية توجد في العديد من الفلفل الذي يتم تناوله بشكل شائع.
ويشبه الكابسيات في تركيبه الكابسيسين، وهو المركب الأكثر شيوعًا والذي يضفي "الحرارة" على الفلفل الحار، ومع ذلك، فإن الكابسيات الجديد لا يمتلك أي نكهة حادة أو حارة غير مرغوب فيها.
لكن، وفقًا لتشارلز كانتريل ، قائد الأبحاث في وحدة أبحاث استخدام المنتجات الطبيعية ARS في أكسفورد بولاية مسيسيبي، يبدو أن الكابسيسيت له تأثيرات دوائية مماثلة للكابسيسين، وهذا يجعلها جذابة للتطوير كعوامل علاجية.
فوائد الفلفل الحار الصحيةمن المعروف أن الفلفل الحار ومستخلصاته لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة ومسكنة للألم ومضادة للالتهابات، وقد تضاف قريبًا إلى هذه القائمة فوائد تخفيف مرض السكري.
وتشير التجارب التي أجريت في المختبر إلى أن المستخلصات التي تحتوي على نسبة عالية من الكابسيتيت تعمل على تقليل تراكم الدهون، وهو أحد الآثار الضارة لبعض الأدوية المضادة لمرض السكري، ولكن ليس كلها .
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن حوالي 10% من الأميركيين مصابون بمرض السكري ؛ ومن بين هؤلاء، يعاني حوالي 95% من مرض السكري من النوع الثاني.
كما أن المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية المضادة للسكري (مثل بيوجليتازون أو روزيجليتازون) لديهم ميل إلى اكتساب الوزن من خلال زيادة تراكم الدهون. "يعمل الكابسيات على تقليل تراكم الدهون، وبالتالي قد يلغي التأثير الضار إذا تم استخدامه مع عقار مضاد للسكري، وأظهرت دراساتنا المشتركة أن التأثير المضاد للسكري للروزيجليتازون (زيادة حساسية الأنسولين) لم يتأثر في وجود الكابسيات".
كما ركز بحث خان على كيفية عمل الكابسيات مع LXR (مستقبل الكبد X)، وهو مستشعر لعملية التمثيل الغذائي للكوليسترول.
وأوضحت أن "مرض السكري من النوع الثاني يرتبط بمقاومة الأنسولين، وهذا يعني أن الأنسولين ليس فعالاً في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، لذا فإن أي شيء يمكن أن يعزز نقل الجلوكوز في الدم إلى العضلات يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، ويبدو أن الكابسيات يعزز نقل الجلوكوز إلى خلايا العضلات في دراستنا، وهو ما قد يساهم في خصائصه المضادة لمرض السكري.
المصدر usda