حثت الرسالة إدارة بايدن على التنسيق مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الاستجابة الدولية للنزاع السوداني من خلال فرض عقوبات وتحقيقات متعددة الأطراف..

التغيير: وكالات

في تطور جديد، طالبت قيادات في الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات عاجلة على الإمارات لتورطها في في تأجيج الحرب في السودان ودعمها لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

جاء ذلك في رسالة رسمية وجهتها قيادات الكونغرس إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدعو لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الأطراف الخارجية التي تُغذي الصراع السوداني، بما في ذلك الإمارات.

محاسبة المسؤولين

حثت الرسالة إدارة بايدن على التنسيق مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الاستجابة الدولية للنزاع السوداني من خلال فرض عقوبات وتحقيقات متعددة الأطراف.

وأكدت الرسالة على أهمية استهداف الكيانات التجارية التي تُسهم في تمويل الأطراف المتنازعة، وعلى رأسها شركات إماراتية متورطة في تهريب الذهب السوداني.

التداعيات الإنسانية

وأشارت الرسالة إلى أن النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على مدار 19 شهرًا أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص، مع ترك حوالي 25 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية. وأدى الصراع أيضًا إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

الإمارات وتهريب الذهب

تُعد الإمارات نقطة عبور رئيسية للذهب السودانيالمهرب إلى الأسواق العالمية. وبحسب الرسالة، تلقت شركات إماراتية أكثر من 2,500 طن من الذهب الأفريقي غير المشروع بقيمة تُقدر بنحو 115 مليار دولار بين عامي 2012 و2022. وأكدت الرسالة أن تجارة الذهب السوداني غير المشروعة تُوفر مصدر دخل حيوي لقوات الدعم السريع، مما يُغذي العنف المستمر في السودان.

جهود العقوبات وتوسيع الاستهداف

طالبت الرسالة بتوسيع جهود مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)  لاستغلال السلطات التنفيذية وآليات العقوبات المصرح بها من الكونغرس لمحاسبة الأفراد والكيانات التي تُزعزع استقرار السودان. وشددت على أهمية فرض عقوبات شاملة ومتعددة الأطراف تستهدف الكيانات التجارية الداعمة للنزاع، بما في ذلك المستفيدين من تجارة الذهب غير المشروعة.

أبرز الموقعين على الرسالة

ضمت قائمة الموقعين على الرسالة:

مارك ر. وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ. جيمس إي. ريش، كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. أعضاء مجلس الشيوخ كريستوفر أ. كونز، تود يونغ، كوري أ. بوكر، ومايكل راوندز.

وتأتي هذه الدعوات في إطار جهود الكونغرس لمحاسبة الأطراف المتورطة في الأزمة السودانية، خاصة مع تصاعد التوترات والفظائع الإنسانية. ومع التركيز على دور الإمارات في تهريب الذهب وتمويل الصراع، يظل الضغط الدولي أمرًا حاسمًا لوقف الانتهاكات وإحلال الاستقرار في السودان.

الوسومالإمارات الذهب السوداني الكونغرس الأمريكي حرب السودان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإمارات الذهب السوداني الكونغرس الأمريكي حرب السودان

إقرأ أيضاً:

د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!

مصيبة الحزبية في السودان انها ليست كأحزاب الغرب يختلفون في طرق تنمية وتطوير الوطن ويتفقون تماما في اوطانهم وحتى لو تنازلوا من اهدافهم الخاصة لا يقبلوا اي شي يؤدي الى دمار او إلحاق اي اذي لبلادهم،

اما في السودان فانهم في سبيل وصولهم الى السلطة لا يهمهم ان احترق الوطن بمن فيه او قتل كل مواطنيه، ويمكنهم التعاون مع الشيطان في سبيل ازاحة الحزب الاخر في سبيل كراسي السلطة. البيان الذي خرج من بعض مكونات هؤلاء الساسة المأجورين في نعي الطبيب السوداني الذي قتلوه الجنوبيين، وتبريرهم بان قتله كان لتداعيات احداث ولاية الجزيرة !! والله تبرير في غاية الغرابة والخباثة. طبيب سوداني ذهب إلى جنوب السودان ليعمل معهم ويقدم خدمة انسانية، يدخلون عليهم مجموعة في بيته ويقتلونه بلا ذنب ارتكبه غير انه ذهب لخدمتهم، كيف نبرر لهم بأنه مجرد تداعيات احداث الجزيرة ؟!!!

وفي نفس الوقت من عملوا فتنة الجزيرة هم أنفسهم عندما كتبوا في صفحاتهم في أن الجيش يقتل الجنوبيين، وطلبوا من الجنوبيين ان يلحقوا ابناءهم، و نجحوا في فتنتهم وقامت مجموعة من الجنوبيون الغاضبون بقتل تجار وناس سودانيين شماليين أبرياء لجأوا إليهم يحتمون بهم من نيران الحرب ويقومون بقتلهم بلارحمة، وبعد ذلك يأتي هؤلاء الخونة العملاء ليبرروا نتائج افعالهم الشنيعة بأنها مجرد تداعيات احداث الجزيرة !!! وهم في غاية السعادة لهذه الأحداث ويعتقدون انها لمصلحتهم!!.

والله لا ندري اين سيصل حد هؤلاء الساسة ومكوناتهم السياسية في الوضاعة والانحطاط وسوء الاخلاق ؟!! كان من باب أولى ان تقولوا لاخوانكم في جنوب السودان عن استحالة ان يقصد سوداني شمالي احد لمجرد انه مواطن جنوبي، وكان عليهم ان يطلبوا منهم في بيانهم أن ينتظروا نتيجة التحقيق ليعلموا الحقيقة، خاصة وان الجيش استنكر اي قتل خارج القانون، وكان عليهم ان يسألوا هل من قتل كان مجرد مواطن جنوبي عادي ام متعاون وجندي في الدعم السريع فإذا وجد ان من قتل كان مواطنا جنوبيا لا علاقة لهم بالميليشيا يتم اعدام من ارتكب الجريمة في ميدان عام، وكان عليهم ايضا ان يلوموا حكومة الجنوب، في انهم كان عليهم ان يوفروا الحماية للطبيب والتاجر والمقيم الشمالي لأنهم ليس لهم ذنب في الأحداث وأنهم لجاوا إليهم كاخوان لنفس السبب، ولكنها الحزبية البغيضة والفتنة الممنهجة والوضاعة في تحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن والمواطن.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل الروائي السوداني يحي حماد فضل الله تحت التعذيب
  • محافظ الأقصر يستقبل القنصل السوداني لبحث التعاون المشترك
  • التحالف السوداني للحقوق يناشد ترامب دعم السلام في السودان
  • منظمة بدر تطالب السوداني بتشكيل لجنة للاهتمام بعوائل الحرس الثوري وقرينه الحشد الشعبي
  • د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
  • ممثلة أمريكية تكشف تضرّر بشرتها بسبب فيلم The Substance
  • “الإيكاو” تطالب الحكومة اليمنية تسجيل مهبط طائرات “تبنيه الإمارات” في عبدالكوري
  • ما تأثير تحرير المدينة على معنويات الجيش السوداني والشعب؟
  • رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس يعلق على سياسة بايدن تجاه السودان والعقوبات ضد البرهان
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية