عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو يرصد أن هناك مساعدات مصرية متواصلة لـ غزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر.

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من دول ومنظمات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة.

وصوتت الجمعية العامة، بأغلبية 137 من أصل 193 دولة، لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.

وجاءت هذه الخطوة رداً على قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتباراً من أواخر يناير، فضلاً عن عقبات إضافية واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في ​​غزة على مدى العام الماضي.

ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلاً قانونياً وسياسياً رغم أنها غير مُلزِمة. ولا تتمتع المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بسلطات إنفاذ إذا تعرضت آراؤها للتجاهل.

ويعبر القرار الذي أُقر الخميس، عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".

وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنها أرض محتلة من قبل إسرائيل. ويتطلب القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان وصول الغذاء والحصول على الرعاية الطبية والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.

ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة. ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها حجر زاوية بالنسبة للمساعدات في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي غزة شعب مصر القاهرة الإخبارية المزيد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غزة.. 500 ألف فلسطيني نازح و1652 قتيلا منذ 18 مارس

قالت الأمم المتحدة إن 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة نزحوا، فيما أفادت تقارير طبية بأن 1652 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف إسرائيل هجماتها داخل القطاع منذ الثامن عشر من مارس الماضي.

تفصيلا، يقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني بأن نحو 500 ألف شخص نزحوا حديثا، هذا بالإضافة إلى مئات الآلاف الذين نزحوا مرارا قبل وقف إطلاق النار.

وذكر العاملون في مجال الإغاثة أن الخيام لم تعد متوفرة للتوزيع بأنحاء القطاع. فعلى سبيل المثال، لم تتلق الأسر التي نزحت مؤخرا في بلدة بني سهيلا في خان يونس سوى عدد قليل من البطانيات والقماش المشمع.

وقد زار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأسبوع الماضي، مواقع نزوح في خان يونس وأفاد بأن غالبية الناس يعيشون في أماكن إيواء مكتظة في ظل شح المأوى والغذاء والماء والدواء.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة بزيادة سوء التغذية الحاد في القطاع، وبانخفاض عدد الأطفال الذين يتلقون التغذية التكميلية في شهر مارس، بنسبة تزيد على الثلثين.

وتعيق القيود المفروضة على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية بما يعرض صحة مزيد من المرضى للخطر. ويواجه عمال الإغاثة صعوبات متزايدة في العمل بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 7 أسابيع، في ظل توسع العمليات العسكرية.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الموافقة على البعثات المنسقة. ولم تقم اليوم سوى بتيسير اثنتين فقط من 6 تحركات إنسانية كان مخططا لها وتم التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية.

وقد رُفضت البعثات الأربع الأخرى، ومن بينها واحدة لجلب الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه، من رفح.

وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول الإنساني، وانعدام الأمن، تواصل الوكالات الإنسانية محاولة مساعدة المستضعفين.

وتعد المطابخ المجتمعية كل يوم أكثر من مليون وجبة، ولكن هذه الكميات تكاد لا تكفي الاحتياجات الهائلة إذ يعتمد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء.

ووفق القانون الدولي الإنساني، يتعين احترام وحماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في المجال الطبي ومنشآتهم، والوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين.

 ارتفاع عدد القتلى

خلال الليل، قتل 10 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت "وفا" بأن طائرات إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين، لافتة إلى أن جثامين الشهداء تفحمت جراء اشتعال النيران في الخيمة.

وجرى نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في المدينة.

من ناحية، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، بمقتل 25 فلسطينيا، منهم 3 تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، ما يرفع عدد القتلى منذ الثامن عشر من مارس الماضي إلى 1652، فيما ارتفع إجمالي القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51025 قتيلا.

كذلك أصيب 89 شخصا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، ليرتفع عدد الجرحى منذ 18 مارس إلى 4391 جريحا، فيما يرتفع إجمالي الجرحى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 116432 جريحا، وفقا للتقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء.

ووفقا لتقديرات صحية فلسطينية فهناك ما يزيد على 11 ألف مفقود منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ..  المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل المساعدات وتدفع نصف مليون فلسطيني للنزوح من غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات بغزة وتجبر 500 ألف على النزوح
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت اليوم بـ 2 فقط من 6 تحركات إنسانية مخطط لها بغزة
  • غزة.. 500 ألف فلسطيني نازح و1652 قتيلا منذ 18 مارس
  • يسرائيل كاتس: لن تدخل أي مساعدات لغزة للضغط على حماس
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • «مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان