أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن كل مشاريع حكومة الوحدة الوطنية خاضعة للرقابة، وأن بعض وزراء حكومتي أوقفهم النائب العام، وفق قوله.

وأشار الدبيبة في منتدى الاتصال الحكومي بطرابلس، إلى أنهم سعداء بالإعمار في كافة مدن ليبيا وأن اختلافهم مع الإعمار بالمنطقة الشرقية يتمثل في عدم وجود رقابة، بحسب قوله.

وعن تنحية الكبير، قال الدبيبة إنه لم يشارك في تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي؛ لأنه ليس لي أي صلاحية بذلك.

وأضاف الدبيبة أن الكبير أعطى جهات غير خاضعة للرقابة الإدارية 40 مليارا في سنة واحدة، مشيرا إلى أنه كان يعمل منفردا أكثر من 7 سنوات بدون مجلس إدارة، واليوم أصبح هناك مجلس إدارة، بحسب قوله.

كما أشار الدبيبة إلى أن الكبير كان يأخذ سياسات الجهات التنفيذية ويعطي من يرضى عنه ويمنع الآخرين، بحسب وصفه.

وعن تعيين فرحات بن قدارة رئيسا لمؤسسة النفط، أوضح الدبيبة أنه جاء بعد قفل الحقول لأشهر، لافتا إلى أنه كان لزاما على الحكومة أن تجلس وتتفق لإعادة تصدير النفط.

وأشار الدبيبة إلى أن أهم شروط تعيين بن قدارة كان إيداع ما يباع من النفط إلى مصرف ليبيا المركزي، بحسب قوله.

وفي رده على الجدل محليا ودوليا بشأن تشكيل شرطة الآداب، قال الدبيبة إن المنظمات الدولية التي تنتقدنا لم نسمع صوتها في غزة والمجازر بحق أهلنا في فلسطين، وفق قوله.

وأضاف الدبيبة أنه يطمئن الليبيين بأن القرار لن يمس حرياتهم والأمور بخير، وتصريحات وزير الداخلية عماد الطرابلسي كانت من باب الحرص كليبي، بحسب قوله.

المصدر: منتدى الاتصال الحكومي بطرابلس

الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة

إقرأ أيضاً:

اعطوا الطريق حقه

 

 

 

سعيد بن سالم البادي

 

حثّ الإسلام على مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب المتعلقة بكل جوانب حياة الإنسان منذ ولادته حتى موته، ومن بين تلك الآداب أدب الطريق الذي يُعبّرعن سمو المجتمع ورقي تحضّره فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الطريق، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والجلوس على الطُّرُقاتِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما لنا بُدٌّ من مَجالسِنا نتحدَّثُ فيها فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فإذا أبَيْتُم إلَّا المَجلِسَ فأعطُوا الطريقَ حقَّه، قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال:غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، ورَدُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المنكر".

هذا الحديث النبوي الشريف يشمل بمعناه الجلوس على الطريق وفقًا لما جاء في لفظ الرواية، كذلك يشمل استخدام الطريق والسير عليه؛ حيث حث على كف الأذى أثناء الجلوس على الطريق.

وإن حق الطريق يتضمن مجموعة من الآداب والأخلاق التي يجب على مستخدم الطريق الالتزام بها عند سيره في الطريق أو جلوسه على جانبه وسواء كان ماشيًا أو راكبًا.

وهذا يهدف إلى حفظ الأمن والنظام والاستقرار ومنع الأذى والضرر عن الآخرين؛ مما يؤدي إلى رضا الله تعالى عن الشخص الذي يلتزم بآداب الطريق؛ فالالتزام بهذه الآداب عبادة يتقرب بها مستخدم الطريق إلى ربه، كما إنه يسهم بذلك في إشاعة الأمن والطمأنينة في المجتمع؛ حيث يسير الناس في طرقاتهم آمنين على أنفسهم وأعراضهم وتسود المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع، حيث تتعزز العلاقات الإنسانية.

ومن الآداب التي يجب على مستخدمي الطريق الإلتزام بها: احترام قواعد المرور التي وُضعت للحفاظ على النظام العام، وتنظيم حركة السير، والحفاظ على حياة الناس، واحترام القائمين على تنفيذ النظام، وتقديم العون والمساعدة لهم بالالتزام بتعليماتهم أثناء تأدية مهامهم، وكذلك تقديم المساعدة في حالة الطلب منهم.

وكذلك من الآداب كف الأذى عن مستخدمي الطريق؛ سواء بالقول أو الفعل بما يزعجهم، كرفع أصوات أبواق التنبيه أو مكبرات أصوات المذياع، أو تزويد المركبات بعادم الكربون؛ بما لا يتوافق مع المواصفات الفنية ويسبب إزعاجًا للآخرين، بما يخرجه من أصوات مزعجة، علاوة على عدم مضايقة المارة بمركبته، وعدم رمي القاذورات والمخلفات في الطريق.

وللأسف الشديد يتلاحظ من البعض عدم احترام تلك القواعد بإتيانه لبعض السلوكيات المشينة أثناء قيادة مركبته؛ كالتجاوز في أماكن يمنع فيها التجاوز، أو الدخول إلى الطريق بسرعة وعدم المبالاة بأولوية السير، وكذلك التجاوز من اليمين؛ مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة تنتج عنها الوفيات والخسائر المادية، وما يتبع ذلك من آثار جانبية تكلف الدولة المبالغ الطائلة التي تُستنزف في العلاج والتعويض والاصلاح.

ومن الملاحظات الإتيان بسلوكيات تتنافى والعادات والتقاليد والقيم التي تربى عليها الشارع العُماني؛ مما يعكس انطباعًا لا يليق بهذه الالعادات والتقاليد والقيم، وكذلك يسبب كثيرًا من المخاطر والخطورة عليه وعلى المارة ومستخدمي الطريق.

إن عدم إعطاء الطريق حقه مما فرضه علينا الدين والقانون والقيم والعادات والتقاليد يعد استهتارًا بكافة القيم والمعايير الواجب علينا الإلتزام بها.

والالتزام بحقوق الطريق التي أقرها شرعنا الحنيف ونظامنا المروري وقيمنا العُمانية وكف الأذى بشتى أنواعه، يعكس صورة مُشرقة عن مجتمعنا، كما هو معروف به، وكل من يعيش على أرض عُمان، ويُساهم في بناء مجتمع آمن مُتحضِّر يسُودُه الأمن والاحترام المتبادل والمحبة والإخاء، كما يوفر في ذات الوقت الكثير من موارد الدولة؛ سواءً كانت موارد بشرية أو مالية التي يقوم عليها المجتمع وتقدمه وتطوره؛ فلنحافظ على تلك الحقوق والواجبات ونتمسك بالقيم والآداب لتنتشر الطمأنينة بين الناس في الطريق العُماني وليكن شعارنا "حقوق الطريق مسؤولية الجميع".

مقالات مشابهة

  • حماس تحمّل نتنياهو المسؤولية: أشلاء بيباس اختلطت مع أشلاء أخرى بسبب القصف الشديد
  • التعليم العالي تمدد فترة تقديم طلبات التحويل المماثل وتغيير القيد لطلاب ‏التعليم ‏المفتوح ‏لغاية السادس من شهر آذار القادم
  • قدارة يحتفل بفبراير في سفارة ليبيا بتونس  
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • بورتسودان.. شرطة المحلية وشرطة الطوارئ ومباحث المحلية وشرطة القسم الأوسط وجهاز المخابرات العامة وقوة الخلية الأمنية وشرطة المرور!
  • إصابة إسرائيلية بحادث طعن في القدس المحتل.. ما هو مصير منفذ العملية؟
  • اعطوا الطريق حقه
  • ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج بجدة
  • النويري يستنكر لقاء السفراء الأجانب بقادة المناصب السيادية
  • «الدبيبة» يستقبل نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي» لمنطقة «الشرق الأوسط»