عاجل| أحمد الشرع يهدد إسرائيل بشان توغلها في سوريا: هذا ما سنفعله
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال أحمد الشرع المعروف بـ«أبو محمد الجولاني»، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن سوريا منهكة من الحروب وتحتاج إلى التنمية والقوة، مشيرًا إلى أنها لا تشكل تهديدا لأي دولة في العالم.
وأضاف «الشرع»، ردًا على التوغل الإسرائيلي في سوريا، إن إسرائيل كان لديها حجج تتعلق بتدخلها في سوريا في الماضي، لكن حاليًا لا مبرر لتقدم القوات الإسرائيلية في البلاد، مؤكدًا أنه سيواجه إسرائيل بالضغط الدولي والأمم المتحدة، بحسب تصريحات تلفزيونية.
وجدد «الشرع» دعوته لإلغاء العقوبات على سوريا، وأضاف: «لم نستهدف المدنيين أو المناطق المدنية، بل نعتبر أنفسنا ضحايا لنظام بشار الأسد، ويجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم، لا ينبغي معاملة الضحية والظالم بنفس الطريقة».
يذكر أن أحمد الشرع طلب في وقت سابق بشطب «هيئة تحرير الشام» من قائمة المنظمات الإرهابية، بحسب ما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية.
تسهيل عودة اللاجئينوشدد على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده لتسهيل عودة اللاجئين الذين فرّوا بسبب الحرب، مشددًا على دور بريطانيا الهامّ دوليًا وضرورة عودة العلاقات»، مؤكدًا كذلك على أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم.
وتعهّد «الشرع» بأن يتمّ حلّ الفصائل المسلّحة، وانضواء مقاتليها في الجيش السوري الجديد، قائلًا: «يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة، وسيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون»، نقلًا عن «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الشرع سوريا إسرائيل العدوان الإسرائيلي على سوريا الجولاني فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرق سوريا
هنأ قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الرئيس السوري أحمد الشرع، بتوليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، داعيا إياه إلى زيارة مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقال عبدي في تصريحات نقلها موقع "نورث برس"، الاثنين، إنه يأمل في أن يتمكن الشرع "من قيادة سوريا خلال هذه الفترة الحساسة"، مشددا على دعم قواته "لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".
وأضاف في حديثه عن مصير المفاوضات مع دمشق، أن "الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة"، معتبرا أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.
وكان مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة تحدثوا عن مفاوضات جارية مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل ضمها إلى الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على مناطق شمال شرق سوريا، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة نهائية.
وكان الشرع أشار إلى أن دمشق طلبت من تركيا التريث في شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد وحدات الشعب الكردية العمود الفقري لـ"قسد" من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات بين الجانبين.
وترى تركيا في قوات سوريا الديمقراطية خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، والذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له.
ودأب المسؤولون الأتراك على التلويح باستعداد أنقرة لشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شمال شرق سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي السياق، علق مظلوم عبدي على زيارة الرئيس السوري إلى عفرين شمال سوريا ضمن أولى جولاته الداخلية على المحافظات، قائلا: "كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار".
ووجه عبدي دعوة إلى الشرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا، موضحا أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة.
وشدد قائد "قسد" على أنهم منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته، وفقا لموقع "نورث برس".