إسرائيل تنفذ ضرباتها على اليمن دون موافقة مجلس الوزراء الأمني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الغارات التي شنت صباح أمس من قبل الجيش الإسرائيلي على أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن لم يوافق عليها سوى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، دون موافقة مجلس الوزراء الأمني.
أوضح التقرير نقلاً عن مصادر لم تسمها الهيئة أن وزراء مجلس الوزراء الأمني تلقوا تحديثاً عاماً فقط حول التطورات التي لم تتضمن الأهداف التي تم ضربها أو ما وراء الضربات العسكرية.
وضرب الجيش الإسرائيلي أهدافاً للحوثيين في اليمن في وقت مبكر أمس الخميس، بعد ساعات فقط من شن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران هجوماً على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الغارات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك على الموانئ والبنية التحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، جاءت رداً على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل خلال العام الماضي، والتي تم اعتراض معظمها.
Report: Yemen strikes went ahead without consulting security cabinet https://t.co/N6p1mulcgA
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) December 20, 2024وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في تحذير لقادة الحوثيين بعد الضربات إن "يد إسرائيل الطويلة ستمتد إليكم أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحوثي
إقرأ أيضاً:
السادس خلال أيام.. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخا أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، قبل أن يتمكن من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ان دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، تم بواسطة منظومة آرو حيتس قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
ويوم أمس، اعترضت قوات الاحتلال صاروخا أطلق من اليمن قبل عبوره أجواء إسرائيل، فيما أعلنت جماعة الحوثي، استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل.
ويعد هذا الهجوم هو السادس من نوعه، تجاه تل أبيب من قبل جماعة الحوثي التي تؤكد أن هجماتها تأتي إسنادا لمقاومة غزة وتهدف لإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 18 شهرا.
وتعهد الحوثيون في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم بما في ذلك تلك التي تستهدف إسرائيل رداً على الحملة الأمريكية.