الأمم المتحدة تطالب جيش ميانمار على تسهيل وصول المساعدات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، مارتن غريفيث، في حالات الطوارئ الجيش الذي يتولى زمام الحكم في ميانمار على السماح بتعزيز وتسهيل وصول المساعدات إلى 18 مليون شخص في أمَس الحاجة إليها.
ووصف غريفيث، الذي عاد من ميانمار بعد زيارة استغرقت 3 أيام وتضمنت اجتماعاً مع قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ، الوضع هناك بالحرج مع تزايد حدة الصراع بعد الانقلاب.
وقال غريفيث إن "شح التمويل يعقد أيضاً الجهود الرامية للوصول إلى ثلث مواطني ميانمار الذين يحتاجون إلى المساعدة".
وتعاني ميانمار من أزمة منذ استيلاء الجيش على السلطة بعد عقد شهد إصلاحات غير مسبوقة على يد حكومات سابقة شبه مدنية.
وأسفر قمع الجيش العنيف للمعارضين عن تشكيل حركة مقاومة مسلحة تخوض معارك مع قوات الأمن في أنحاء البلاد. وتسببت الاشتباكات في تشريد أكثر من مليون شخص.
وذكر غريفيث في بيان أن "الأزمات المتتالية في ميانمار تركت ثلث السكان في حاجة إلى مساعدات إنسانية".
وأضاف "إنهم يتوقعون الأكثر والأفضل من قادتهم ومن المجتمع الدولي".
وقالت الأمم المتحدة إن أعداد النازحين زادت إلى 5 أمثال جراء القتال والكوارث الطبيعية منذ انقلاب عام 2021، إذ قفز العدد من 380 ألف نازح إلى 1.9 مليون.
وأشار غريفيث إلى أن منظمات الإغاثة الإنسانية تكافح شحاً في الموارد وحث المانحين الدوليين على فعل المزيد، إذ لم يُقدَّم سوى 22 % من متطلبات التمويل السنوية بحلول منتصف هذا العام.
وقال إنه "حث المجلس العسكري على توسيع نطاق وصول المساعدات، وعبر عن قلقه إزاء المدنيين والقيود والبيروقراطية التي تمنع منظمات الإغاثة من مساعدتهم".
Lack of access and funding hampering aid to 18 million #people in #Myanmar, #UN#Humanitarian Chief Martin Griffiths says following visit to the country (Myanmar, 17 August 2023) - Emergency #Relief#Myanmar. @MinorityRights @john_hq3 @matthewfsmith @JusticeMyanmar… pic.twitter.com/Po5pTHK1yP
— Rohingya Human Rights Initiative - R4R (ROHRIngya) (@ROHRIngya) August 17, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة ميانمار
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مبادرة «باكو» لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، التي أطلقتها أذربيجان خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP29، توسع آفاق التمويل المناخي من خلال تركيزها على العديد من الآليات الأخرى، مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة والابتكار والمناطق الحرة الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، لافتة إلى إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة (INFF) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز حشد وتوجيه التمويل العام والخاص والدولي والمحلي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤسسات الدولية مُطالبة بالتوسع في الأدوات المبتكرة لتمويل المناخ.
مبادرة باكو لتمويل المناخجاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى حول مبادرة باكو لتمويل المناخ، بدعوة من وزارة الاقتصاد بأذربيجان، وشارك في الاجتماع ميكايل جباروف، وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، وريبيكا جرينسبان الأمين العام لمؤتمر لأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ونجوزي أوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وباميلا كوك هاملتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية (ITC)، ومختار ديوب المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وثاني بن أحمد الزيودي، وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن المبادرة توفر منصة مبتكرة للحوار والشراكات متعددة الأطراف والتخصصات لتعزيز التعاون الدولي، والفوائد الاجتماعية والاقتصادية لسياسات تمويل المناخ والاستثمار والتجارة، وذلك لدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التحولات العادلة الخضراء.
تعزيز التعاون الدوليوأشارت إلى أن المبادرة تستند إلى رؤية تدعو لتعزيز التعاون الدولي، بشأن ترابط التمويل المناخي والاستثمار والتجارة بين الحكومات ومع جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المناخية، بما في ذلك من خلال إعداد وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، بطرق تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت أن من ضمن مرتكزات مبادرة باكو؛ الحوار من خلال تطوير إطار عمل للتعاون المؤسسي والشراكات لدعم الطموحات طويلة الأجل كجزء من الجهود العالمية لتعزيز التحول المناخي، موضحة أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، تضمن بالفعل العديد من التوصيات والمبادئ التي تضمنتها مبادرة "باكو"، حيث يهدف الدليل إلى تحويل التمويل المناخي من الوعود إلى حلول قابلة للتنفيذ، خاصة للدول النامية التي تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، موضحة أن التنسيق التكامل ما بين المبادرات يُعظم الأثر ويحقق متطلبات الدول الناشئة.