الإفتاء: حالة واحدة تكون القروض البنكية فيها محرمة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم القروض البنكية يعتمد على الغرض الذي تُؤخذ من أجله، موضحًا أن هناك فرقًا بين القروض الشخصية والتمويل الاستثماري.
في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيسبوك"، أشار شلبي إلى أن القروض التي تُخصص لتمويل المشروعات أو شراء سيارة، تُعد من الصور الجائزة شرعًا.
وأوضح أن هذه القروض تُمنح بناءً على دراسة جدوى تقدم للبنك، الذي يتابع تنفيذ المشروع، مما يجعلها تدخل في باب "التمويل" وليس القرض المحرم.
متى تكون القروض البنكية محرمة؟
وعن القروض الشخصية، أكد شلبي أنها من الصور المحرمة إذا لم تكن لضرورة ملحة، حيث تأخذ حكم الربا المحرم.
لكنه أشار إلى أن الضرورات تبيح المحظورات في حال اضطر الإنسان لأخذ قرض شخصي في ظروف قاهرة، وهو ما يمكن استثناؤه بشروط معينة.
التمويل التجاري حلال بشروط
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التمويل التجاري يُعتبر حلالًا إذا كان الهدف منه توسعة التجارة أو إنشاء مشروع جديد.
وأضاف وسام أن هذا النوع من التمويل يشبه الشراكة، حيث يُعتبر البنك بمثابة شريك يساهم بجزء من رأس المال مقابل نسبة من الأرباح، مما يخرج هذه المعاملة من نطاق الربا.
التفريق بين القرض والتمويل
أشار وسام إلى أن التمويل البنكي يتميز بطبيعته الاستثمارية، حيث يقدم البنك المال بناءً على دراسة جدوى، مما يضمن توظيف المال في أوجه مشروعة تعود بالنفع على المقترض والمجتمع.
وأكد أن بعض الفقهاء أجازوا القروض التي تُخصص للتجارة، حيث تُعتبر الفوائد البنكية بمثابة حصة البنك في الأرباح الناتجة عن الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير من عمليات قرصنة عبر تطبيق غلوفو تستهدف البطاقات البنكية للمغاربة
زنقة 20 | متابعة
شهد عدد من مستعملي تطبيق “Glovo” الخاص بخدمات التوصيل، خلال الساعات الأخيرة، عمليات سحب غير مشروعة لمبالغ مالية من حساباتهم البنكية، يعتقد أنها ناجمة عن خروقات أمنية مرتبطة بالتطبيق.
وحسب معطيات متداولة بين المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، فإن القراصنة استغلوا الثغرات المحتملة في النظام الأمني للتطبيق من أجل تنفيذ عمليات قرصنة استهدفت البطاقات البنكية المرتبطة بحسابات Glovo.
ودعا مهتمون بالشأن الرقمي والأمن السيبراني كافة مستعملي التطبيق إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وذلك من خلال حذف التطبيق مؤقتاً، ومراقبة كشوفاتهم البنكية لرصد أي حركات مشبوهة أو غير مألوفة.
كما يُنصح المستخدمون بالتواصل مع البنوك الخاصة بهم فوراً في حال تسجيل أية معاملات غير مصرح بها، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتعليق البطاقات أو تغييرها إذا لزم الأمر.
يُشار إلى أن الشركة لم تُصدر، إلى حدود اللحظة، أي بلاغ رسمي بخصوص الموضوع، ما يزيد من قلق المستخدمين ويطرح تساؤلات حول مدى جاهزية التطبيقات الرقمية لحماية المعطيات الشخصية لمستعمليها.