من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا رفضا لسياسة بايدن في غزة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
سرايا - دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط شهداء مدنيين في غزة، وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة هناك، إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، ولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت، إنها ترحب بالمعارضة. وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا:
في تموز، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الجارديان في كانون الأول الحالي. وقال للصحيفة: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل، ثم أرى أن لا شيء يحدث".
تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في تموز.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب إفريقيا في قضية رفعتها أمام محكمة العدل الدولية والاتهامات المماثلة التي توجهها لها جماعات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
في منتصف عام 2024، أنهى محمد أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال، إنه فقد أقارب له في غزة في الحرب، بما في ذلك عمته التي استشهدت في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول 2023.
قال رايلي ليفرمور، الذي كان مهندسا بسلاح الجو الأميركي، في منتصف حزيران الماضي، إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنترسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا، إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في أواخر أيار الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة، إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
في أيار، أصبحت ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية. وكتبت في صحيفة الجارديان: "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
تركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في نيسان وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة؛ بسبب السياسة تجاه غزة.
غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في نيسان؛ احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر آذار، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة: "تسمح بمثل هذه الفظائع".
استقال طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في كانون الثاني. وقال، إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.
استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في تشرين الثاني؛ بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في أيار.
غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في تشرين الأول في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1069
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 09:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منصبها فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم
دفع دعم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إسرائيل خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، 13 مسؤولا في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وجدد بايدن في أكثر من مناسبة دعمه المطلق لإسرائيل التي تواصل ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة، وقال إنه "لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا".
وتنفي إدارة بايدن تلك الاتهامات مستشهدةً بما تسميه "انتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع"، في حين يقول مسؤولون بوزارة الصحة في غزة إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبدعم أميركي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلانولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت إنها ترحب بالمعارضة.
وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا: 1- مايك كيسيترك منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة في يوليو/تموز الماضي، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الغارديان في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال للصحيفة "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى.. تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".
2- مريم حسنينكانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي، وتركت منصبها في يوليو/تموز الماضي.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
3- محمد أبو هاشمفي منتصف عام 2024، أنهى أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال إنه فقد أقارب له في قطاع غزة خلال الحرب بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
4- رايلي ليفرمورترك المهندس بسلاح الجو الأميركي منصبه في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وقال لموقع إنترسبت الإخباري "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
5- ستايسي جيلبرتغادرت جيليرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.
6- ألكسندر سميثاستقال وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أواخر مايو/أيار الماضي بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
إعلان 7- ليلي جرينبيرج كولفي مايو/أيار الماضي، أصبحت ليلي أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية، وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
8- آنا ديل كاستيلوتركت نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض منصبها في أبريل/نيسان الماضي، وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.
9- هالة راريتغادرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية منصبها في أبريل/نيسان الماضي احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
10- أنيل شيليناستقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/آذار الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي إن إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".
11- طارق حبشاستقال حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه مساعدا خاصا في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/كانون الثاني الماضي، متهما إدارة بايدن بأنها "تتعامى عن الفظائع في غزة".
12- هاريسون ماناستقال الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب السياسة في قطاع غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/أيار السابق.
13- جوش بولغادر مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية منصبه في أكتوبر/تشرين الأول السابق في أول استقالة معلنة، منتقدا ما وصفه بـ"الدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.