خالد محيي الدين.. محطات في حياة فارس الديمقراطية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في تاريخ مصر الكثير من العظماء والمؤثرين من القادة السياسيين ورجال الدين والعلم والقادة العسكريين وغيرهم من الأبطال وأصحاب الرأي.
في هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، أبرز المعلومات عن خالد محي الدين، أحد الضباط الأحرار.
خالد محي الدينخالد محي الدين.. في سن ال14 جاءت أول مشاركة له في السياسة حين انضم لمدرسة فؤاد الأول والتي كانت تعتبر أكثر المدارس إسهاما في التحركات والاحتجاجات الطلابية.
وفي هذا الوقت كانت مصر تشهد انتفاضة عام 1935 ومطالبة الشعب بعودة الدستور، وفي هذه الاثناء أعجب خالد محي الدين بحزب مصر الفتاة وحرص على قراءة المجلة التي يصدرها الحزبـ والتي كانت تحمل اسم "الصرخة".
انضمام خالد محي الدين للجيش في نوفمبر 1938بعد أن صار عمر خالد محي الدين 16 عام كان والده يرغب في أن يرسله إلى الولايات المتحدة ليدرس الزراعة، لكن كانت رغبته أن ينضم للجيش المصري، خصوصا بعد توقيع معاهدة الاستقلال عام 1936، وبالفعل التحق بالكلية الحربية وبعد عامين تخرج من الكلية والتحق بسلاح الفرسان.
الالتقاء مع بجمال عبد الناصروفي نهاية عام 1944، التقى بجمال عبد الناصر وكمال الدين حسين وعبد اللطيف بغدادى، وحسين الشافعى.
وبعد رحلة سياسية وطنية طويلة وتنقلات بين الأحزاب والجماعات قررت مجموعة الضباط بقيادة جمال عبد الناصر تنظيم تشكيل جديد خاص في النصف الثاني من عام 1949م.
فى أول جلسات برلمان عام 1976 أعلن السادات عن تحويل المنابر إلى أحزاب، وقرر خالد محى الدين تأسيس حزب التجمع باعتباره امتدادا لمنبر اليسار، على أن يكون مظلة واسعة لكل التيارات اليسارية بداية من التيارات اليسارية الماركسية، وانتهاء بالتيارات اليسارية المتحفظة أو المتدينة.
خالد محيى الدين يقرر أن يعود إلى مقعد كفر شكر عام 1952بدأ خالد محى الدين الترشح فى انتخابات مجلس الشعب على مقعد دائرة كفر شكر، وظل محتفظا بالمقعد حتى عام 2005.
وفي 6 مايو 2018 ودعت مصر السياسي خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري خالد محيي الدين
إقرأ أيضاً:
مقتل طاقمها بالكامل… حادث «مروّع» لـ«تحطم طائرة» في السودان
تحطمت طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني في أم درمان، كانت تقلّ عددا من الضباط رفيعي الرتب في الجيش السوداني، ما تسبب بمقتل طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها.
وأوضح مصدر عسكري سوداني، أن “الحادث وقع في أم درمان شمالي العاصمة الخرطوم نتيجة “خطأ فني”، ووفقا للمصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، فإن “الطائرة العسكرية من طراز “أنتونوف”، لافتا إلى مقتل طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها”.
فيما نقل موقع “العربية” عن مصادر، أن “النيران اشتعلت في مؤخرة الطائرة قبل سقوطها، وأن الطائرة كانت متجهة لقاعدة وادي سيدنا”.
وفي السياق، نقلت صحيفة “سودان تريبيون” عن شهود عيان، قولهم إن “سقوط الطائرة الحربية تسبب في سماع دوي انفجار هائل”.
هذا و”تتواصل فيه الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، في نزاع أحدث أزمة إنسانية هائلة”.