المناطق_متابعات

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تغييرات جديدة سيتعين بموجبها على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة حتى تطلق على نفسها صفة “صحية”.

ويعد هذا تحديثا للتعريف الذي وضعته الوكالة قبل 30 عاما.

أخبار قد تهمك موافقة أمريكية على علاج جديد لـ”التقزم” 21 أكتوبر 2023 - 7:12 صباحًا “الغذاء والدواء” الأمريكية توافق على تلقي الحوامل لقاح “فايزر” المضاد للفيروس التنفسي 22 أغسطس 2023 - 10:51 صباحًا

ويهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأمريكيين على فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية، على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي، وفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء.

وبحسب القواعد الجديدة، يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها “صحية” على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والألبان والبروتين.

ولأول مرة، تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة. كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة، وفقا لما ذكرته الإدارة.

وتمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية، والزبادي المحلى بشدة، والخبز الأبيض، وبعض ألواح الجرانولا من وضع كلمة “صحي” على ملصقها، في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والسلمون، والبيض، وبعض خليط المكسرات باستخدامه. حتى المياه يمكن الآن تصنيفها كـ”صحية” أو غير صحية.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

“نور دبي” تـواصل حملاتها الصحية الإنسانية في الفلبين

 

تزامناً مع عيد الاتحاد الــ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبدعم ومتابعة من الشيخة موزه بنت سهيل الخييلي، بدأت مؤسسة نور دبي حملاتها العلاجية في الفلبين، والتي استهلتها بمحافظة بولاكان البالغ عدد سكانها قرابة 4 مليون نسمة، وذلك إلى جانب المحافظات والمناطق المختلفة. ومن المقرر أن تنتهي الحملات نهاية الشهر الجاري بمحافظة نيجروس الشرقية.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن “نور دبي”، التي تفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاقها في عام 2008، تواصل سعيها نحو تحقيق أهدافها ورسالتها النبيلة، الهادفة إلى الوصول لعالم خال من مسببات العمى والإعاقة البصرية.
وقال سعادته: منذ إطلاق برنامج المخيمات العلاجية في عام 2008، نظمت مؤسسة نور دبي عدداً من المخيمات العلاجية في مختلف مناطق العالم، لافتاً إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من الإعاقة البصرية، وأنه من المتوقع أن يتضاعف العدد بحلول عام 2050، إذ لم تتم معالجة أسباب هذه الإعاقة بشكل مبكر.
وذكر أن الجهود التي تقوم بها مؤسسة نور دبي في الفلبين، وفي الدول الشقيقة والصديقة، لا تقتصر على عمليات التشخيص والفحوصات والعلاج وفقط، بل تشمل أيضاً تطوير البنية التحتية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي، وتمكين المجتمعات من حياة صحية أفضل.
وأعرب سعادة الكتبي عن تقدير وامتنان مؤسسة نور دبي، للشيخة موزة بنت سهيل الخييلي، لرعايتها المخيم العلاجي، وتقدير المؤسسة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ممثلة بسفارة دولة الإمارات في الفلبين، وكذلك تقدير “نور دبي” لوزارة الصحة في الفلبين وكل الشركاء، على دعمهم للمخيم العلاجي.
وعن اختيار الفلبين كدولة مستفيدة، أفادت الدكتورة منال عمران تريم عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة نور دبي، بأن التعداد السكاني في الفلبين بلغ 110 مليون نسمة، من بينهم نحو 12 مليون مصاب بالإعاقة البصرية، حسب إحصائيات الوكالة الدولية لمكافحة العمى. كما يوجد 500،000 شخص مصاب بالعمى، أغلبهم من كبار السن والنساء، بنسبة إصابة بلغت 55%.
وذكرت أنه على الرغم من الجهود الصحية الكبيرة في الفلبين، وتوفير العلاج المجاني للمحتاجين، إلا أن الأعداد فاقت السعة الاستيعابية، وهي في تزايد بسبب صعوبة الوصول للخدمات الصحية.
وأوضحت الدكتورة منال أن مشكلة المياه البيضاء من أكثر مسببات الإعاقة البصرية في الفلبين، وذلك بنسبة إصابة تصل إلى 62%، وأن 90% من المصابين يمكن علاجهم، إذا توفرت سبل العلاج في الوقت المناسب.
لفتت أيضاً إلى أن الأطفال يعانون من العيوب الانكسارية، التي يمكن علاجها بدون تدخل جراحي، غير أن صعوبة الوصول للخدمات التخصصية بسبب بعد المسافات، ينتج عنها إصابة الأطفال بالإعاقة البصرية في سن مبكر.
وكانت مؤسسة نور دبي قد بدأت المخيم العلاجي في الفلبين، بتوفير الكشف والفحوصات المجانية لأكثر من 3000 محتاج، كما أجرت أكثر من 250 عملية جراحية، تكلل جميعها بالنجاح. ومازالت المؤسسة تعمل مع شركائها في الفلبين، من أجل توفير الفحوصات حتى نهاية الحملة العلاجية في محافظة نبجروس الشرقية، ليصل عدد المستفيدين 5000 مستفيد، وعدد العمليات الجراحية 500 عملية.
ومن جانبه أكد سعادة السفير محمد عبيد القطام الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الفلبين، على أهمية دعم المؤسسات الخيرية الإماراتية، لمواصلة دورها الإنساني الكبير على الصعيد الدولي، وذلك تماشياً مع جهود الدولة في التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وتمكين الشعوب من العيش في رفاه صحي.
وأثنى سعادته على الجهود المبذولة من قبل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة نور دبي، من أجل تلبية الاحتياجات الصحية لمختلف شعوب العالم.
على صعيد آخر تواصل مؤسسة نور دبي توفير الخدمات الصحية والعلاجية المجانية، حتى نهاية الشهر الجاري في عدد من الدول الشقيقة منها: جمهورية باكستان، وبنغلاديش.


مقالات مشابهة

  • معايير جديدة من "الغذاء والدواء" لتحديد الأطعمة الصحية
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحدث تعريف الأطعمة «الصحية»
  • بلينكن: ندرس رفع العقوبات عن “هيئة تحرير الشام” وزعيمها وفقا لخطواتهم الملموسة
  • صيدلة عين شمس تُنظم ملتقى التوعية الصحية الثالث "طريقك لحياة صحية"
  • وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
  • هل تشجّع المُحليات الاصطناعية على سلوكيات غير صحية؟
  • تحذير الصندوق الأسود.. الغذاء والدواء الأمريكية تحذر بشدة من علاج لانقطاع الطمث
  • “نور دبي” تـواصل حملاتها الصحية الإنسانية في الفلبين
  • “الخرطوم” تضع خطة طوارئ صحية لطلاب الشهادة الثانوية خلال الامتحانات