أعلنت دار النشر الأكاديمية "إلزفييه" سحب دراسة علمية حول استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج كوفيد-19، والتي أثارت جدلاً واسعاً عند نشرها في المجلة الدولية للعوامل المضادة للميكروبات عام 2020.

اعلان

وأوضحت دار النشر أن قرار السحب جاء بعد إثارة مخاوف بشأن مدى التزام الدراسة بالسياسات الأخلاقية والإجراءات المناسبة للبحوث التي تشمل المشاركين من البشر، إضافة إلى وجود شكوك حول المنهجية والاستنتاجات.

وكان من بين المؤلفين المشاركين في الدراسة الطبيب الفرنسي ديدييه راوول، الذي روّج لاستخدام العقار في علاج كوفيد-19، وتم إيقافه لاحقاً عن ممارسة الطب.

أخذ مسحة من عيّنة لإجراء اختبار كوفيد-19 في موقع اختبار فيروس كورونا في بكين، الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.Mark Schiefelbein/AP

وأجريت عملية التحقيق التي أدت إلى سحب المقال بالتعاون مع استشاري مستقل متخصص في علم الأحياء الدقيقة، الدكتور جيم غراي، وقد أشارت المجلة إلى عدم قدرتها على التحقّق من توقيت دخول جميع المرضى في الدراسة، كما لم تتمكن من تحديد ما إذا كان المرضى قد قدموا فعلا موافقتهم على تلقي عقار أزيثرومايسين المضاد الحيوي.

فضلا عن عدة مخالفات، وردت مفصلةً في مذكرة توضيحية، منها: مخالفة لوائح البحث العلمي، وغياب "الموافقة المستنيرة" من المرضى المشاركين في الدراسة، وقد دُعي المؤلفون لتقديم توضيحاتهم، لكنها لم تكن مقنعة.

وفي تطور لافت، انسحب ثلاثة من مؤلفي الدراسة البالغ عددهم 18 مؤلفاً، معربين عن رغبتهم في عدم ارتباط أسمائهم بالمقال.

يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كانت قد سمحت في مارس/آذار 2020 باستخدام هيدروكسي كلوروكين في الحالات الطارئة، قبل أن تلغي هذا التصريح في يونيو/حزيران، من العام نفسه، لعدم وجود أدلة على فاعليته.

Relatedالرحلات البحرية تستعيد شعبيّتها بعد جائحة كورونا، ولكن بأي ثمن؟إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل الاتجار بالبشر يرتفع بنسبة 25 بالمائة بعد جائحة كورونا حسب الأمم المتحدة

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، صدر قرار رمزي بمنع ديدييه راوول من ممارسة الطب مدة عامين. ورغم تقاعده رسمياً، فقد أعلن عزمه الطعن في القرار أمام محكمة النقض. كما يخضع عالم الأحياء الدقيقة لتحقيق من قبل مكتب المدعي العام في مرسيليا، بعد تقرير إداري كشف عن "خلل خطير في معهد الأمراض المعدية يتعلق بجودة أنشطة البحث والرعاية" في سبتمبر/أيلول 2022.

المصادر الإضافية • جريدة لو باريزيان الفرنسية

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة بحث علميكوفيد-19أبحاث طبيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلة يعرض الآن Next بلجيكا أول دولة أوروبية تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام يعرض الآن Next عاصفة رملية كثيفة تجتاح بغداد وتعيق الرؤية في عدة مناطق يعرض الآن Next مقتل 50 شخصًا وإصابة 76 في حادثتين مروريتين في جنوب شرق أفغانستان يعرض الآن Next سكان مايوت ينتقدون زيارة ماكرون ويطالبون بمساعدات فورية بعد إعصار "شيدو" اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحاياقصفبشار الأسدإسرائيلروسياأوكرانياقطاع غزةعيد الميلادجريمةإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف بشار الأسد إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف بشار الأسد إسرائيل بحث علمي كوفيد 19 أبحاث طبية سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف بشار الأسد إسرائيل روسيا أوكرانيا قطاع غزة عيد الميلاد جريمة إسبانيا یعرض الآن Next فی الدراسة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".

وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء دراسة الترم الثاني وبدء امتحانات 2025 لطلبة الجامعات
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة