رئيس الدولة يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، معالي البروفيسورة ميساء روخاس وزيرة البيئة في تشيلي، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، وذلك تقديرا لإسهاماتها في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
جرت مراسم تسليم الوسام خلال استقبال معاليها، سعادة محمد سعيد النيادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشيلي في مقر الوزارة في العاصمة “سانتياغو”، وأعربت معاليها عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على هذا التكريم، مشيدة بـ”اتفاق الإمارات التاريخي” الذي تم التوصل إليه في “COP28″، وأصبح إطاراً مرجعياً وأساسياً للعمل المناخي والاستدامة العالمية.
من جانبه، هنأ سعادة النيادي، معاليها على هذا الوسام، مشيرا إلى أن المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، تتطلب تكثيف التعاون والشراكات الدولية في تبنّي مفاهيم الاستدامة وممارساتها، على أوسع نطاق.
وأشاد سعادته بمشاركة تشيلي في مؤتمر “COP28″، ودعمها لاتفاق الإمارات التاريخي، الذي يعزز التعاون والعمل الجماعي، للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف انقلبت مواقف شخصيات إماراتية من الشرع بعد لقائه ابن زايد؟
تسببت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ولقائه نظيره الشيخ محمد بن زايد، بتحولات كبيرة في مواقف شخصيات إماراتية.
وحتى أسابيع قليلة مضت، واصلت شخصيات إماراتية إعلامية، شن هجوم عنيف على الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، ووصمها بالإرهاب.
إلا أن زيارة الرئيس الشرع لأبو ظبي ولقائه محمد بن زايد في اجتماع متّن العلاقات بين البلدين، تسبب في انقلاب كامل في مواقف شخصيات إماراتية.
وقال الأكاديمي عبد الخالق عبد الله معلقا على صورة الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في طريقهما إلى الإمارات "مليون أهلا وسهلا بكما في الإمارات بلد كل العرب الذي يقف مع سوريا في السراء والضراء.".
وأضاف أن "الإمارات وسوريا معا وسويا شركاء في استقرار المنطقة".
وكان عبد الخالق عبد الله هاجم الشرع بشدة سابقا، حينما كان يلقب بـ"أبو محمد الجولاني"، وعلق ذات مرة على إشاعة مقتله قائلا "الجولاني وغيره من غلاة الأمة، لا يستحقون دمعة حزن".
من هذا ؟ pic.twitter.com/TLUGoWimig — عبد الله الهاشمي (@twklnalyallh8) April 13, 2025
ومن الشخصيات التي انقلبت بشكل كامل بعد زيارة الشرع إلى أبو ظبي، الناشط محمد تقي، والذي وصف الشرع بـ"الإرهابي" بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد، قبل أن يحتفي بزيارته إلى أبو ظبي.
فيما رحب الإعلامي سعيد الكتبي بالشرع، قائلا إنه حلّ في "وطنه الثاني الإمارات"، وذلك بعد شهور قليلة من وصمه بالإرهاب، وزعمه أنه كان مقاتلا في صفوف تنظيم "داعش".
والأحد، استقبل الرئيس محمد بن زايد، الشرع، مؤكدا حرص الإمارات على دعم سوريا في إعادة الإعمار وتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.
وكانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي أعادت التطبيع مع نظام بشار الأسد، وساهمت في إعادته إلى جامعة الدول العربية بعد سنوات من تجميد عضوية سوريا بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام بعد الثورة.
غريبه حسابات اخواننا الاماراتيين بعد زيارة الجولاني
قبل كانوا يقولون عنه اخونجي ارهىابي داعىشششي
الحين ياهلا فيه ويامرحبا نورت ابو ظبي
????????????
مب كذا تتغير المبادئ والافكار
بعد وصفه بالارهابي من قبل الاماراتيين وان التصوير معه اصبح ترند
الشيخ محمد بن زايد في صورة مع احمد الشرع ( الجولاني ) ????❤️
هل مازال الجولاني ارهابي يامحمد تقي ????????#سوريا#الامارات https://t.co/pwCINxKleI pic.twitter.com/X6hoCRIMjQ
Before the briefing: Khariji dog of Hellfire!
After the briefing: Our noble brother in Islam! pic.twitter.com/rpBriMScJU